كيف تستطيع المرأة التخلص من الخجل بالخطوات؟
في حين أن الخجل غالبا ما يكون واحد من السمات الشخصية المحببة بالنسبة للكثيرين إلا أنه غالبا ما يكون بالنسبة لأصحابه عيب خطير يأملون بأن يتخلصوا منه في يوم ما، وعائق كبير أمام يؤثر سلبا على فرصهم في الاندماج في مجتمعاتهم والقيام بعملهم بشكل أفضل، ولكن الخبر الجيد هنا إن هناك العديد من الطرق البسيطة والفعالة التي من شأنها مساعدتك على التخلص من مشكلة الخجل وجعلك أكثر قوة وثقة.
مجموعة من أفضل النصاح لمساعدة النساء على التخلص من الخجل المبالغ فيه
-
عززي مهارات التواصل الاجتماعي لديك
ويمكنك البدء بذلك عن طريق تجربة المبادرة بتحية من تقابلينهم من زملاء العمل أو الدراسة أو حتى الجيران، والتدرب تدريجيا على بدء المحادثات القصيرة مع المعارف أو الأقران ممن تشعرين براحة أكثر بصحبتهم، واستمري في القيام بذلك لحين اكتساب المزيد من الثقة.
-
دربي نفسك على بدء المحادثات مع الآخرين أو خلق أرضية مشتركة للحوار
وهو واحد من أكثر أجزاء المحادثة صعوبة، خاصة بالنسبة للخجولين، ولكن يمكن القيام به بالتفكير مسبقا في بعض الأفكار لعبارات افتتاحية جيدة لبدء حوار مع آخرين مثل عبارات تقديم للنفس على غرار أنا فلانة نحن ندرس معا في نفس الصف أو نعمل معا في نفس موقع العمل أو عبارات ثناء ومجاملة لفتح باب للحوار مثل يعجبني هذا الفستان الذي ترتديه وما شابه ذلك، يمكنك أيضا استخدام عبارات تشير إلى وجود اهتمام مشترك بأمر ما أو هواية ما كطريقة لفتح حوار مع آخرين وربما اكتساب أصدقاء جدد أيضا.
-
تدربي على الحوار أو المحادثة التي تحتاجين للقيام بها قبل وقتها الفعلي
وذلك بأن تقومي بالتفكير بعناية فيما تحتاجين لأن تقوليه أو تفكرين في أن تقوليه بحيث تكون أفكارك بخصوص ذلك الشأن حاضرة وجاهزة تماما في وقت المحادثة الفعلية، وهو ما يقلل من فرص معاناتك من الارتباك والتوتر الزائد أثناء المحادثة.
-
استخدمي الكتابة في ترتيب أفكارك
لا تكتفي فقط بالتدرب على حوارك أو محادثتك المقبلة مع آخرين بترديدها بصوت عالي عندما تكوني بمفردك، يمكنك أيضا أن تقومي بترتيب ما ترغبين في أن تقوليه في صورة نقاط مكتوبة، وهي طريقة جيدة للغاية لضمان ترتيب أفكارك والاستعداد جيدا لمحادثتك مع آخرين، ويمكن ذلك أيضا أن يجعلك تحصلين على تخيل جيد لمسار المحادثة أو الحوار المتوقع، وربما وضع احتمالات وتوقعات لردود الأطراف الأخرى من المحادثة، عليك أثناء المحادثة، مما يقلل أيضا من فرص معاناتك من الارتباك والتوتر والخجل أثناء الحوار.
-
اشتركي في دورات تدريبية تعزز مهارات التواصل لديك
يمكنك أيضا الاشتراك في دورات تدريبية لتعزيز مهارات التواصل الإيجابي مع آخرين وربما مهارات الحديث أيضا أمام حشد أو جمهور، بما في ذلك دورات الخطابة والإلقاء.
-
تجنبي الأنشطة الفردية والعزلة قدر الإمكان
لأن الأنشطة الفردية وقضائك أكثر مما يجب من الوقت بمفردك غالبا ما سيزيد من فرص انسحابك وهروبك من التجمعات والمسئوليات الاجتماعية، وقد يزيد من مشكلتك مع الخجل الزائد، وشعورك بالعزلة وصعوبة التأقلم مع آخرين.
-
احرصي على القيام بالمزيد من الأنشطة الاجتماعية والجماعية
مثل الزيارات والمقابلات الاجتماعية المتاحة بالنسبة لك، والحفلات والمناسبات، احرصي أيضا على المشاركة في أنشطة جماعية مثل الرحلات حتى وإن جعلك ذلك تشعرين بعدم الارتياح لبعض الوقت، فتدريجيا سيقل شعورك بعدم الارتياح ويزيد شعورك بالثقة والراحة في أماكن التجمعات.
-
تدربي على هوايتك المفضلة في مركز متخصص للتدريب على هذه الهواية
أو حتى مكان تجمع معروف لممارسة هذه الهواية لأن ذلك سيزيد من فرص مقابلتك لآخرين يشتركون معك في نفس الهوايات والميول، مما يزيد من سهولة تواصلك معهم وربما تكوين صداقات والتعرف على معارف جدد.
-
جربي ممارسة الرياضة
لأن الخجل الزائد غالبا ما يكون بسبب شعور داخلي عميق بانعدام الثقة بالنفس، ووفقا للخبراء فإن ممارسة الرياضة غالبا ما تزيد من الثقة بالنفس، خاصة رياضات الدفاع عن النفس.
-
توقفي عن القلق حيال وجهة نظر الآخرين حيالك
أو بمعنى أدق لا تقلقي من نظرة الآخرين إليك أو حكمهم عليك لأن الأشخاص الخجولون أكثر مما يجب غالبا ما يكون خجلهم الزائد نابعا من خوف كبير من الفشل، لذلك لا تلتفتي للآخرين خاصة كثيري الانتقاد وركزي على القيام بما تحتاجين للقيام به للحصول على حياة صحية ومتوازنة.
-
كوني أكثر حزما في التعبير عن نفسك
بمعنى ألا تكتفي بدور المتفرج أو المتابع الخارجي عند الحديث مع آخرين، خاصة إذا ما كان الحديث يتعلق بك بشكل مباشر، لا تترددي أيضا في التعبير عن آرائك من حين لآخر، وكوني أيضا أكثر حزما في التعبير عما ترغبين أو لا ترغبين فيه وأن تطلبي بصراحة ووضوح ما تحتاجين إليه أو تنبهي الآخرين بحزم وتهذيب في حالة حدوث تجاوز ما-سواء كان مقصود أو غير مقصود- من جانبهم اتجاهك.
-
لا تتوقفي عن المحاولة
لا تتوقفي عن محاولاتك للتخلص من الخجل الزائد باستخدام الطرق السابق ذكرها، حتى وإن وجهتك التحديات أو محاولات فاشلة أو غير موقفة في البداية، وإنما استمري في المحاولة حتى تثمر جهود في محاولة التخلص من مشكلة الخجل الزائد.
-
استعيني بطبيب أو معالج نفسي
إذا وجدت أن مشكلة الخجل الزائد لديك يصعب حلها مهما قمت بمحاولات، فربما عليك أن تفكري جديا في الاستعانة بطبيب أو معالج نفسي لمساعدتك على حل هذه المشكلة، لأن مشكلة الخجل الزائد قد تكون نابعة من مشكلات نفسية دفينة بسبب تجارب قاسية في الماضي، خاصة خلال مرحلة الطفولة، تسببت في فقدان الثقة في النفس والآخرين، وتظهر في صورة خجل زائد ومحاولات لا شعورية في تجنب الآخرين.