طرق إيجابية لاتباعها وأخرى سلبية لتجنبها لتحقيق أهدافك للتنمية الشخصية

طرق إيجابية لاتباعها وأخرى سلبية لتجنبها لتحقيق أهدافك للتنمية الشخصية

عبد الرحمن الحاج

في أغلب الظروف، تسيطر علينا مشاعر مليئة بالتفكير السام والسلبي ويمنعنا من تحقيق إمكاناتنا الكاملة في الحياة، فلا تستسلمي لهذه العمليات النفسية والسلبية، بل يمكنك تغييرها، ولكن عليك أن تعرفي كيف؟

طرق إيجابية للتفكير وتحقيق أهداف تنميتك الشخصية

طرق إيجابية للتفكير وتحقيق أهداف تنميتك الشخصية
طرق إيجابية للتفكير وتحقيق أهداف تنميتك الشخصية

التجارب المؤلمة والتعليقات السلبية دائما تشكل أنماطًا عقلية سامة تؤثر على مشاعرنا والتي بدورها تؤثر على سلوكنا أكثر بكثير مما يعرفه معظم الناس، إذ أن أغلب العقول كانت مجهزة خلال الأوقات الأكثر خطورة لتمتص معظم الأفكار السلبية، ولم تعد مفاهيم القتال أو الهروب كافية للتعامل مع تهديدات وضغوطات العصر الحديث، وبرغم ذلك، لا يزال هناك ضرورة للتحفيز عندما نكون ضحايا الظروف.

إلا أن الخبر السار أنه من الممكن كسر هذه الحلقة المفرغة ورؤية الأشياء على حقيقتها من أجل إبراز كل إمكاناتنا، وما عليك سوى شيئين للبدء في هذا الطريق نحو تطوير الذات، وهما كالتالي:

1.    رغبة حقيقية في التخلص من أنماط التفكير السامة.

2.    إتقان الأدوات النفسية الصحيحة.

ومن هُنا؛ يجب أن تحددي لنفسك هدفًا ملائما للظروف وكوني صارمة ومتسقة وتمتعي بعقلية إيجابية واضحة، وهناك بعض النصائح لمساعدتك في تحقيق أهدافك.

نصائح للتنمية الشخصية لتحقيق أهدافك

نصائح للتنمية الشخصية لتحقيق أهدافك
نصائح للتنمية الشخصية لتحقيق أهدافك
 

في أغلب الظروف لتحقيق النمو الشخصي عليك دائما أن تنظري نحو الهدف، وأن تصممي أفضل استراتيجية للوصول إليه والتركيز عليه، وهذه هي الخطوة الأولى في أي إجراء وكما قال هنري فورد: "العقبات هي تلك الأشياء المخيفة التي تراها عندما ترفع عينيك عن هدفك"،  لذا يجب أن تقضي فيها المدة التي تحتاجيها.

وبمجرد أن تضعي هدفك أمامك وتعرفي كيفية تحقيقه، فقد حان الوقت لاتخاذ الإجراءات اللازمة والخروج من منطقة الأمان الخاص بكِ، وهذه هي الأدوات النفسية الرئيسية التي يجب عليك إتقانها لتحقيق النجاح:

تعلمي تقنيات التصور

تعلمي تقنيات التصور
تعلمي تقنيات التصور

تصوري نفسك وأنت تتخذين الخطوات اللازمة لتحقيق هدفك، فإنه سيساعدك لتحقيق هذا النجاح على كسر أنماط التفكير السامة، وسيبقيك متحفزة وأن تكوني أكثر طبيعية على طول الطريق.

تجنبي الأفكار السلبية

تجنبي الأفكار السلبية
تجنبي الأفكار السلبية

من الضروري أن تحافظي على موقف إيجابي، وراقبي أفكارك، وعندما تبدأين في عرض مشكلة قديمة سامة، اقطعي تلك الأفكار السلبية من جذورها.

تأملي في الحياة وفي نفسك

تأملي في الحياة وفي نفسك
تأملي في الحياة وفي نفسك

حينما تقضين بضع دقائق يوميًا في التحكم في تنفسك وتركيز عقلك فهو سيكون مفيدًا للغاية وخصوصا عندما يتعين عليك التعامل مع المواقف العصيبة خارج منطقة الراحة الخاصة بكِ.

كوني مرنة

في أغلب الظروف يكون الطريق إلى النجاح مرصوف بالأخطاء والنكسات غير المتوقعة، وهناك القليل من الأشياء التي ستحصلين عليها بشكل صحيح في المرة الأولى، ولكن تذكري أنه لا يهم إذا سقطتي، ولكن المشكلة الوحيدة هي عدم الاستيقاظ من العقبات التي تواجهك والتعامل معها بشكل حكيم وبه قدرٍ من المرونة.

تنافسي فقط ضد نفسك

تنافسي فقط ضد نفسك
تنافسي فقط ضد نفسك

والمنافسة الغير عادلة مع الآخرين سوف ترهقك فقط، لذلك ركزي على هدفك وكيف ستحققينه.

ضعي لنفسك تحديات صغيرة

ضعي لنفسك تحديات صغيرة
ضعي لنفسك تحديات صغيرة

هناك مراحل فشل وهناك العكس فمثلما يترك الفشل في مرحلة ما بصمة سلبية، فإن التغلب على التحديات الصغيرة يترك بصمات إيجابية ستساعدك على المضي قدمًا بمزيد من التصميم.

كوني مثابرة

لا تستسلمي للكسل أو خيبة الأمل، واستمري في التحرك نحو هدفك باستمرار قدر الإمكان، وإذا عقدتِ العزم على تحقيق أهدافك كل يوم، فسيصبح هذا الموقف جزءًا من شخصيتك.

والتخاذل عن تحقيق الأهداف الخاصة بكِ مع أول مشكلة تتعرضين لها في حياتك، لن يجعلك تتقدمي إلى الأمام في حياتك بشكل عام، وليس فقط في تحقيق أهدافك العملية.

احتفلي بالانتصارات

احتفلي بالانتصارات
احتفلي بالانتصارات

من الجيد أن تكافئي نفسك وتحفزيها على الانتصارات الصغيرة؛ وهذه الأشياء ستحفزك على الديمومة في المضي قدمًا إلى الأمام، وتجعلك أكثر نجاحًا في الحياة، وخبرة في مواجهة العقبات والمشكلات التي تواجهك.

كما يوصي العديد من خبراء علم النفس بضرورة تحفيز نفسك بكلمات تشجيعية عند تحقيق الانتصارات في الحياة.

المواقف السامة التي يجب تجنبها

لتحقيق التحسين الذاتي، تحتاجين دوما إلى معرفة الأدوات النفسية التي يجب إتقانها، كما يجب أيضًا أن تدركي أن مواقفك قد تؤدي إلى إدامة الأنماط العقلية السامة، وبالتالي، يجب عليك تجنب ما يلي:

الأفكار السلبية

إذا كنت لا تزالي تعرضين في ذهنك أفلامًا تسير فيها كل الأمور على نحو خاطئ، فمن المؤكد أن كل شيء سوف يسير على نحو خاطئ، لذلك ابتعدي عن الأفكار السلبية السامة.

الانتظار مكتوفة الأيدي

الانتظار مكتوفة الأيدي
الانتظار مكتوفة الأيدي

النجاح لن يأتي للبحث عنكِ، وإذا لم تتحركي نحو الهدف، فسوف تكوني دائمًا على نفس المسافة، لذلك لا تنتظري من النجاح أن يأتي دون بذل الجهد اللازم للوصول إليهِ.

عدم الإيمان بنجاحك

إذا أقنعت نفسك أنكِ لن تنجحي أبدًا، فهذا بالضبط ما سيحدث عندما ترغبين في تحقيق الأهداف التي تطمحين للوصول إليها، لذلك تخلي عن لومك لنفسك، والشعور دومًا أن الأمور التي تواجهينها كبيرة على قدراتك الحالية، وتذكري أن إيمانك بالنجاح هو ما يصنع منكِ امرأة ناجحة قادرة على مواجهة التحديات وظروف الحياة المتغيرة.

إلقاء اللوم على الآخرين

إلقاء اللوم على الآخرين
إلقاء اللوم على الآخرين

يجب أن تتحملي مسؤولية أفعالك، إذ أن إلقاء اللوم على الآخرين بسبب وضعك السيئ ليس أفضل طريقة للتغلب عليه، لذلك يجب أن تلقي اللوم على نفسط فقط، ودراسة الأسباب التي أدت إلى تلك النتائج السلبية، ومحاولة تفاديها في المستقبل.

عدم طلب المساعدة

حينما يكون بإمكان شخص ما مساعدتك في تحقيق هدفك، سواء من الأصدقاء، أو زملاء العمل المهنيون، وما إلى ذلك، ولم تطلبِ من هذا الشخص المساعدة، فأنت تفسدين فرص نجاحك، لأن التحرك نحو النمو الشخصي لا يعني عدم طلب المساعدة، لذا يمكنك الاستعانة بالخبرات السابقة لدى الأشخاص المحيطين بكِ للاستفادة منها في تحقيق أهدافك في الحياة، ومن الممكن أن يفتح لكِ شخص قريب منكِ أبوابًا عديدة تساعدك في تحقيق أهدافك