5 نصائح للسيدات لتفهم وتقبل التغيرات في الجسم مع مرور الوقت
يوجد خطوات يمكنك اتخاذها لتحمل تغيرات جسمك مع تقدمك في السن، وتفهم وتقبل التغيرات في الجسم مع مرور الوقت، حيث إن الكثير من القراء يبلغون من العمر 20 عامًا، وهناك أيضًا من هم في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من أعمارهم، كما أن هناك من يهتمون بالقراءة عن صحة المرأة قبل انقطاع الطمث وبعدها، لذلك ستتنازل السطور التالية كيفية تقبل التغيرات في أجسامنا، وكيفية التعامل مع تغيرات الجسم في العشرينات من عمرك، أو على أي مرحلة من مراحل الحياة، حيث إن هناك الكثير من التغييرات في الجسم بالأخص لدى السيدات.
تفهم وتقبل التغيرات في الجسم مع مرور الوقت صورة الجسم، اضطرابات الأكل، الأكل الحدسي، الرعاية الذاتية
خطوات يمكنك اتخاذها لتحمل تغيرات جسمك مع تقدمك في السن.
حيث إن الشيء الذي يجعل قبول تغييرات الجسم وحتى التسامح معها أمراً صعباً للغاية هو الرسائل المجتمعية التي تقول: "إذا أصبح جسمك أكبر، فهذا يعني أن هناك خطأ ما"، ومن الممكن أن يعاني شخص ما من الاكتئاب أو الصدمة أو خسارة مدمرة بسبب تلك التعليقات.
ولكن إذا بدت المرأة أنحف، سيعلق الناس على مدى روعة مظهرها، وكثقافة، نحن كعرب نشيد بفقدان الوزن، لكن في اللحظة التي نلاحظ فيها أن جسم شخص ما أصبح أكبر وليس أصغر، أو نلاحظ أن جسمنا أصبح أكبر وليس أصغر، فإننا نفترض أن هناك خطأ ما، حيث يعتقد أنه يجب أن يكون هناك شيء لإصلاحه.
وليس من المفترض أن تبقى الأجساد على حالها، وسيكون ذلك غريبا مع مرورنا بمراحل الحياة المختلفة، تتغير هرموناتنا، وتتغير حاجة الجسم إلى مستويات مختلفة من الدهون في الجسم، وبالتالي يتغير شكل الجسم وحجمه.
والكثير من اضطرابات الأكل لدى الأشاخاص الذين يعاونوا من عادات الأكل المضطربة أو مشاكل صورة الجسم بدأت في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات، حيث إن هذه المرحلة الحياتية صعبة للغاية بالنسبة للكثير من النساء.
ومن أجل الحفاظ على حجم جسمك كما هو خلال أواخر سن المراهقة والعشرينيات (وحياتك)، عادةً ما يتطلب الأمر الكثير من العمل الشاق والضغط والقواعد، وبالنسبة لنسبة صغيرة من السيدات، يكون حجم أجسامهم الطبيعي صغيرًا ولا يتغير كثيرًا خلال هذه السنوات، ولكن هذه نسبة ضئيلة جداً، وهذا ليس هو القاعدة.
وما تعانيه العديد من النساء هو تغيرات في الجسم، وغالبًا ما تكون هرموناتك مرتفعة قليلًا في كل مكان خلال سنوات المراهقة، وقد تكون دورتك الشهرية أيضًا كذلك، ليس لجميع النساء بالطبع، ولكن للكثيرات، ومع دخولك العشرينات من عمرك، تبدأ هرموناتك في الاستقرار أكثر (إذا كنت تعتني بنفسك من خلال التغذية الجيدة والتمارين الرياضية المناسبة والنوم الكافي والرعاية الذاتية لإدارة التوتر)، ومن المرجح أن تصبح دورتك الشهرية أكثر انتظامًا.
وتذكري أن تحمل تغيرات الجسم خلال أوائل العشرينات من عمرك (ومنتصف وأواخر العشرينات) أمر صعب بما فيه الكفاية، ناهيك عن قبول كل هذه التغييرات في الجسم، وقد يبدو الأمر خارج نطاق السيطرة ويمكن أن يؤدي إلى سلوكيات غير صحية من أجل "إصلاح" ما يتغير، لكن تذكري أن مهمتك هي العناية بجسمك، ومهمة جسمك هي إدارة حجمه.
وجسمك هو سيد التحكم في حجمه وشكله، وعقلك ليس كذلك، وفي ما يلي أبرز الأمور التي يجب أن تقومين بها لتقبل تغيرات جسمك:
توقفي عن فحص الجسم
توقفي عن فحص الجسم، ونحن نعلم إن قول هذا أسهل بكثير ثم فعله، فقط لأنكِ تريدي التوقف عن فحص الجسم والتخطيط لذلك، ولا يعني أنكِ لن تقومين بفحص الجسم مرة أخرى، ولكن وجود نية لوقف فحص الجسم يمكن أن يجعلك على دراية بوقت قيامك بذلك، ولذلك عندما تجدي نفسك تفحصين جسدك، يمكنك ملاحظة ذلك ومن ثم اختيار عدم القيام بذلك، واختاري عدم النظر في المرآة عند الخروج من الحمام ورؤية العيوب التي ظهرت في جسمك.
تخلصي من الملابس القديمة التي لا تناسبك
إن التمسك بالملابس القديمة التي تأمل أن ترتديها يومًا ما لا يفيد صحتك العقلية أو العاطفية أو الجسدية ما لم تكوني حاملاً، لذلك تبرعي بالملابس القديمة التي لا تناسبك الآن.
اكتبي التأكيدات الإيجابية
يجب عليكِ إعادة توصيل جميع مسارات الدماغ الغارقة في ثقافة النظام الغذائي، والتأكيدات الإيجابية هي عبارات قصيرة يمكنك حفظها وقولها لنفسك عندما يكون صوتك السليم الحكيم ضعيفًا ويصرخ عليك صوتك غير الصحي، والمفتاح هو التكرار.
وعندما يتعلق الأمر بتحمل تغيرات الجسم، فإن القلق هو صديقك المفضل، وعندما تشعرين بالقلق، اضغطي عليه وتعلمي كيفية فهم القلق، حيث إن العمل على حل هذه المشكلة، وليس تجنبها، هو الطريقة التي نجري بها تغييرات غير مريحة في حياتنا.
ويأتي البعض بـ 5-10 تأكيدات وعادات إيجابية للبدء ويكتبونها على ملصقات لنشرها في أماكن ملحوظة أو على شاشة قفل هاتفك، وتوفر لكِ هذه التأكيدات أفكارًا صحية وحكيمة عندما يكون عقلك مليئًا بالأفكار السلبية.
قومي بالحركة والتمارين الرياضية التي تجعلك تحبي جسدك
إن ممارسة التمارين الرياضية وبعض الحركات التي تربطك بجسمك سيكون مختلفًا من شخص لآخر، وعلى سبيل المثال الجري يساعد على التواصل مع جسد المرأة، وكذلك اليوغا.
لذلك أبدأي في التفكير في تغيير جسدك أكثر من الاهتمام بكرهه، ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه إذا كنتِ تشعرين بأن لديكِ هوسًا بالتمارين الرياضية، فإن أخذ استراحة كاملة من كل هذه التمارين هو مفتاح تعافيك.
ابتعدي عن المقياس
تعلم رؤية رقم على الميزان محايدًا تمامًا ولا يحمل أي قيمة يمكن أن يكون مفيدًا حقًا في رحلتك نحو الغذاء والسلام الجسدي، لكن تعلمي كيفية تحمل الضيق الناتج عن رؤية هذا الرقم متغير وغير قياسي مثلما تطمحي.