متعة الاحتفال بالأعياد تتحقق بهذه النصائح .. لا تهمليها
تعتبر الأعياد والمناسبات السعيدة فرصة جيدة للشعور بالراحة والفرح، وما يهم أن يكون لدينا القدرة على التمتع بها، وانتهاز الفرصة لتحقيق سعادة النفس وهدوئها في أيام معدودة بعيدًا عن أي منغصات أو معكرات للصفو. قد يأتي العيد ويمضي وكأنه لم يكن وكأن شيئًا لم يحدث، وقد يأتي العيد وقلوبنا فرحة تغمرها السعادة، وما يحقق هذا أو ذاك دوافعنا نحن ونظرتنا إلى الأعياد والمناسبات، وطريقة تفكيرنا، وكذلك كيفية التمتع بالاحتفال بها.
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، فهل أنتِ مستعدة لاستقباله وتحقيق مكاسب معنوية لا تقدر بمال؟
تتحقق متعة الاحتفال بالأعياد وبالمناسبة السعيدة بوجه عام من خلال شعورك بالفرح بقرب قدومها، ومن خلال معرفتك بكيفية الاحتفال بها، والقيام بكل الخطوات التي تجعلك أكثر سعادة وأكثر إيجابية خلالها. تُرى كيف يمكنك ذلك؟
نصائح للتمتع بالأعياد
للتمتع بالأعياد ولتحقيق متعة الاحتفال بها أيضًا، يجب عليكِ بداية أن تعلمي أن الأعياد والمناسبات السعيدة هي ملاذك الآمن لاستعادة الشغف بالحياة، وخصوصًا بعد فقد المتعة وسط الجهد المبذول للتوفيق بين المهام الحياتية المختلفة التي تقع على عاتقك، وتحديات وصعوبات الحياة، وضغوطات الأوقات العصيبة.
من أجل ذلك، وللتمتع بالأعيادة؛ ولتحقيق الشعور بالسعادة، عليكِ غاليتي الالتزام بتطبيق النصائح التالية التي ستساعد في بناء تجربة احتفالية تجمع بين المرح والتقدير والسعادة لكِ ولمن حولك.
الاستعداد والتخطيط
فكري في الطرق التي تجلب سعادتك خلال الاحتفال بالعيد وابدأي التخطيط لها مسبقًا. قد تشمل هذه الخطوات شراء الهدايا لأحبائك، وتجهيز الأطعمة والحلويات التقليدية، وتزيين المنزل أو البيئة المحيطة بديكورات العيد المفضلة لديكِ.
احرصي على أداء صلاة العيد
في صلاة العيد، سعادة لا تنتهي؛ صدقيني لم يشعر بالفرحة والبهجة من لا يصلي صلاة العيد في جماعة وفي الساحات الواسعة للمساجد. إنها روحانيات دافئة تغمر النفس بالبهجة والراحة والسكينة والأمان. لذا احرصي على القيام بأداء صلاة العيد، والقيام بالاحتفالات الدينية التقليدية لأنها تحقق سلامك النفسي وهدوئك الداخلي.
اشتري ملابس العيد
في شراء ملابس جديدة للعيد تحفيز لكِ على استحضار مشاعر الفرحة الجميلة التي طالمك تملكتك عند التسوق للعيد، والتي تحفزك على الشعور بالسعادة. لذا تسوقي للعيد واسترجعي لحظاتك التي لا تنسى منذ أن كنتِ طفلة صغيرة، ولا تتركي هذه العادة أبدًا. وتذكري أن هناك أشياء من رائحة الماضي، يحقق استرجاعنا لها وتجديد القيام به مزيدًا من السعادة والهدوء والراحة والأمان.
المشاركة الاجتماعية
العيد فرحة، دعيها تكتمل بدعوة الأصدقاء والعائلة للاحتفال معًا. فقد يمنح التفاعل مع الآخرين ومشاركتهم فرصًا لخلق ذكريات جديدة والاستمتاع بالوقت معًا.
القيام بالأنشطة المفضلة
احرصي على ممارسة الأنشطة التي تجلب لكِ السعادة والراحة خلال العيد. قد تشمل هذه الأنشطة الطهي للعائلة بحب وفرح، ومشاهدة الأفلام، واللعب بألعاب الطاولة، أو حتى القيام بالنشاطات الخارجية مثل الرياضة أو الترفيه خلال النزهات.
التبرع وتفعيل مبدأ العطاء بشكل أكبر
يتحقق شعورك بالسعادة عندما تقومين بمشاركة الفرح مع الآخرين، فالتبرع بالوقت أو الموارد لأولئك الذين هم في حاجة إليها يمكن أن يكون مصدرًا قويًا لتحقيق الشعور برضا الذاتي والسعادة. كما أن كونك معطاءة سيجعل حولك هالة إيجابية تجلب لك روحانيات انسانية جميلة.
تخصيص وقت للاسترخاء والراحة
تذكري أهمية الاعتناء بنفسك خلال فترة الاحتفال؛ لأنه من المهم الحفاظ على التوازن بين النشاط والراحة، واحرصي على تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية ليكون الشعور بالسعادة مرافقًا لشعورك بالصحة والعافية.
اطرحي مخاوفك جانبًا
في النهاية، من المهم أن تتذكر أن الاحتفال بالعيد يتعلق بالاستمتاع بالحاضر وبالشعور بالامتنان والسعادة للأشياء الجميلة في حياتك، لذا اطرحي كل مخاوفك جانبًا، ولا تفكري في أي منغصات حياتية تحول بينك وبين الشعور بفرحة وبهجة العيد.
وختامًا، وللتمتع بالأعياد، عليكِ بالاستمتاع باللحظة الحالية، وتقدير الأشياء الصغيرة واللحظات الجميلة، لأنها هي مفتاح حقيقي للشعور بالسعادة. واعلمي أنه قد يكون من السهل أن ننغمس في الإعدادات والضغوطات الناتجة عن الاحتفال، ولكن التركيز على اللحظة الحالية، ومنح الحب والتقدير لمن نحبهم، والاهتمام بهم، وشكر الله عز وجل على ما نملكه اليوم من نعم يمكن أن يجعل الفارق كبيرًا في تحقيق الشعور بالسعادة والتمتع بالأعياد.
مع تمنياتي لكِ وللجميع بعيد فطر مبارك وسعيد،،،