10 أساليب فعالة لتطوير الذات.. تعرفي عليها

يقوم العديد من الأشخاص بتعزيز مهاراتهم في التنمية الشخصية من خلال التعليم والإرشاد ونصائح المساعدة الذاتية، حيث إن فهم أفضل الطرق لتحسين مهاراتك في التطوير الشخصي يمكن أن يساعدك في الوصول إلى إمكاناتك المهنية الكاملة.

وفي هذه المقالة، نناقش مهارات التطوير الشخصي وكيف يمكنك تطوير هذه المهارات لتحقيق النجاح الوظيفي.

ما هي مهارات تطوير الذات؟

مهارات التطوير الذاتي أو الشخصي هي الصفات والقدرات التي تساعدك على النمو على المستويين الشخصي والمهني، وبمعنى آخر، إنها مهارات تساعدك على تنمية تطورك الشخصي، حيث إن فهم هذه المهارات وتحسينها هو عملية تُعرف أيضًا باسم التطوير الذاتي أو النمو الشخصي.

لماذا مهارات التنمية الشخصية مهمة؟

تعد مهارات التطوير الشخصي مهمة لأنها تسمح لكِ بإنشاء خطط استراتيجية وتكتيكية للنمو الشخصي والمهني نحو أهدافك، وقد يكون من المفيد صقل مهارات التطوير الشخصي حتى تتمكن من دمجها بشكل طبيعي في روتينك اليومي واستخدامها في:

• تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية
• التقدم في حياتك المهنية
• تحسين نقاط قوتك ومواهبك
• العثور على الوفاء والرضا

كيفية تحسين مهارات تطوير الذات الخاصة بكِ

يمكنك تعزيز مهاراتك في التطوير الذاتي بعدة طرق، مثل حضور الدروس والتعلم من الأشخاص من حولك. فيما يلي سبع استراتيجيات لمساعدتك على تطوير مهاراتك:

1. واجهي مخاوفك

الخوف يمكن أن يمنعك من النمو والتقدم، وإذا كنتِ تخشين التحدث أمام الجمهور، فاحضري فصلًا دراسيًا أو انضمي إلى مجموعة تساعد الأشخاص على أن يصبحوا متحدثين أفضل، أما إذا كنت خائفًة من المخاطرة، ابحثي عن مرشد يمكنه مساعدتك في اتخاذ قرارات جيدة وبناء ثقتك بنفسك.

النمو والتعلم يأتي من خلال تجربة الأشياء التي قد لا تشعرين بالراحة عند القيام بها، وإذا كنتِ خجولة، فحاولي بدء محادثة أو تقديم نفسك لأشخاص جدد في حفل استقبال أو ورشة عمل.

2. اقرأي كثيرًا

القراءة يمكن أن توسع معرفتك ومفرداتك وتبقيك على اطلاع، ويمكنه أيضًا تحفيز عقلك وتحسين مهارات التفكير النقدي لديكِ، وحاولي قراءة مقال تعليمي أو تحفيزي واحد على الأقل يوميًا أو كتابًا شهريًا.

3. تعلمي شيئًا جديدًا

سواء كنتِ تفعلين ذلك بنفسك أو قمتِ بالتسجيل في فصل دراسي، تعلمي مهارة أو موضوعًا جديدًا، ويمكنك، على سبيل المثال، أن تأخذي دورات لتعلم لغة أخرى أو برنامج جديد أو كيفية الكتابة بشكل إبداعي، وفكري في مشاهدة ندوة عبر الإنترنت حول موضوعات التطوير المهني مثل ريادة الأعمال أو التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

4. تتبعي التقدم الإيجابي الخاص بك

إن إدراكك لتقدمك يجعلك على دراية بالمكان الذي تحتاجين إلى تعديله، وإحدى الطرق السهلة لتتبع تقدمك هي الاحتفاظ بمذكرة يومية، ويمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل تدوين الأشياء التي سارت على ما يرام خلال اليوم والأشياء التي تحتاج إلى تحسين، وتعتبر الأسئلة النشطة فعالة أخرى للاحتفاظ بتقرير مرحلي يومي مركّز.

5 التدريب بصفة مستمرة

يقدم التدريب معلومات مركزة ومعبأة في إطار زمني قصير، ويمكن أن تغطي التدريبات كل موضوع تقريبًا بدءًا من بضع ساعات حول موضوع سلوكي إلى يوم كامل حول إحدى العمليات، والميزة الإضافية للتدريب هي أنه يمكنك بسهولة دمجها مع بناء الفريق وتحسين الفريق.

6. العمل مع مدرب

سيرشدك المدرب في عملية تطوير قيادتك بطريقة مضمونة وقابلة للقياس، وسيبقيك مدربك مسؤولاً، ويبقيكِ على المسار الصحيح وسيقدم لكِ الاقتراحات، ويعد برنامج التدريب المرتكز على أصحاب المصلحة بمثابة دمج فعال للوقت في أنشطتك اليومية وسيقودك إلى تحسين القيادة المضمون والقابل للقياس.

7. كوني منفتحة على ردود الفعل

تواصلي مع أحد أفراد العائلة أو صديق أو زميل أو مدير، واطلبي منه أن يقدم لكِ تعليقات حول مشروع أو إنجاز حديث، واستخدمي تعليقاتهم الإيجابية بالإضافة إلى انتقاداتهم البناءة لإيجاد طرق للتحسين، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى رأي خارجي غير متحيز للحصول على منظور مختلف.

8. تكوير الشبكة الاجتماعية

ومن خلال التفاعل مع العديد من الأشخاص، يمكنك تعلم أفكار جديدة وفهم كيفية التواصل والعمل مع أنواع الشخصيات المختلفة.، ويمكنك أيضًا التعرف على أشخاص وتكوين علاقات قد تساعدك في المستقبل، وتواصل من خلال المنظمات الصناعية ومجموعات الاهتمامات المشتركة، أو احضر المؤتمرات والفعاليات حول الموضوعات التي تهمك.

9.  احتفظي بمذكرة

يمكن أن تساعدك الكتابة في يومياتك كل يوم أو أسبوع على اكتساب الوعي الذاتي والتفكير في الأحداث والقرارات والمحادثات الأخيرة، ويمكنك الاحتفاظ بمجلة خاصة مكتوبة بخط اليد أو اختيار مشاركة أفكارك وتجاربك عن طريق التدوين، واستخدامه لتحديد وتقييم الأهداف والتقدم.

10. ابحثي عن شخص تثقين به

تحدثي إلى أحد الأشخاص الموثوقة إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة في تحديد طرق بناء مهاراتك في تطوير الذات، ويمكن أن يكون هذا الفرد مديرًا أو أستاذًا أو شخصًا معجبًا به أو مرشدًا محترفًا للنمو الشخصي.

مهارات التنمية الشخصية في مكان العمل

وفي حين أن مهارات التنمية الشخصية يمكن أن تفيد جميع جوانب حياتك، فإن هذه الممارسات المحددة قد تكون مفيدة في مكان العمل وتساعدك على التقدم في حياتك المهنية:

كوني مستمعة نشطة

جزء من كونك متواصلاً جيدًا هو الاهتمام بما يقوله الآخرون، وركزي على فهم ما يقوله زملائك في العمل والعملاء حتى تتمكني من تذكر تلك المعلومات والاستجابة بشكل جيد، واستخدم مهارات الاستماع والتواصل الفعالة والمهنية بدءًا من المحادثات الهاتفية وحتى مقابلات العمل.

العمل بشكل جيد مع الآخرين

ومهارات التعامل مع الأشخاص الجيدين تجعلك عضوًا مهمًا في الفريق، ويجب أن تكون قادرًا على التعاون مع الآخرين وتحفيزهم، وتنمية مهاراتك الاجتماعية لبناء علاقات مع الزملاء والعملاء والمعارف من جميع الأنواع والخلفيات.

تنظيم وقتك وعملك

خططي للمهام حتى تتمكني من إكمالها بسرعة وسهولة، وتعرفي على المشاريع التي يجب تحديد أولوياتها إذا كنتِ تتعاملين مع أكثر من مشروع واحد، وإذا كنتِ منظمة جيدة، فقد تكوني أكثر قدرة على الوفاء بالمواعيد النهائية الخاصة بكِ والتعاون بشكل فعال مع الآخرين.