لغة المشاعر التي تتقنها المرأة .. إليكِ أهم فوائد الاستماع إلى الموسيقى

رقيقة أنتِ كالموسيقى وناعمة مثلها تماماً، ولذلك تتأثرين بها بشكل لافت، وتشعرين بانعكاساتها الجميلة عليكِ، فأنغامها لا تحتاج إلى مترجم لأنها تخترق القلب والمشاعر وتستهدف عقلك الذي يعج بكثير من الأمور الحياتية المعقدة المتداخلة لتُدخلك في حالة من الاسترخاء تخفف عنكِ وطأة الضغوط والأعباء والمسؤوليات، وتدخلك في حالة جميلة تليق بجمالك وحسك المرهف. وليست هذه كل الفوائد هذا بعض منها فقط. تُرى ما هي فوائد الموسيقى لكِ وللمرأة بشكل عام.

فوائد الموسيقى

الموسيقى عامل مشترك بين كل الحضارات الإنسانية قد تختلف ولكن فوائدها واحدة، فقد أثبتت الدراسات أثر الموسيقى على الانسان بوجه عام وعلى المرأة بوجه خاص، وذلك بسبب طبيعتها العاطفية التي خلقت عليها، ولأن لغة المشاعر هي اللغة التي تتقنها.

ولذلك نقدم في ما يلي فوائد الموسيقى للمرأة

تحسين الحالة المزاجية

تستطيع الموسيقى تغيير مزاج المرأة للأفضل، فتأثيرها عليها تمامًا مثل مفعول السحر، ويدل على ذلك الحالة المزاجية الجميلة التي تعيشها المرأة بعد الاستماع إلى الموسيقى.

تقليل التوتر والقلق

تساعد الموسيقى على تخفيف مشاعر التوتر والقلق، وهو أمر مهم للنساء خاصةً نظراً للضغوطات اليومية التي تواجهها وخصوصًا مع تعدد المهام التي تقع على عاتقها.

تحفيز الإيجابية

تلعب الموسيقى دورًا كبيرًا في تحفيز المرأة على الإيجابية ومن ثم تعزيز التفكير الإيجابي لديها، ما يزيد من قدرتها على التعامل مع التحديات بشكل أفضل.

تحفيز الإبداع

الموسيقى مصدر إلهام للمرأة،  إذ تلهمها بكثير من الأفكار الرائعة التي تمكنها من التعبير عن نفسها بطرق إبداعية عديدة، وقد يظهر ذلك عليها من خلال كتاباتها أو طريقة أدائها لأمر ما، أو من خلال الفن أو بأي من المجالات الأخرى التي يمكنها الإبداع فيها.

تقوية العلاقات الاجتماعية

تعزز الموسيقى التواصل الاجتماعي والشعور بالانتماء لدى المرأة، وتجعلها تأنس بمن يشاركها الاستماع إليها سواء في الحفلات أو المناسبات السعيدة التي تقوم على الموسيقى والغناء، ويفيد ذلك تقليل مشاعر العزلة والوحدة. ولذلك يمكن القول بأن الموسيقى تشكل جزءاً كبيرًا من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تنخرط فيها المرأة مع غيرها من النساء وبما يساهم في بناء علاقات قوية وداعمة لها في جميع المواقف.

تخفيف الألم

أكدت الأبحاث على أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يساعد في تخفيف الألم الجسدي، وخصوصًا مع نوبات الألم التي تمر بها المرأة بسبب طبيعتها الأنثوية التي خلقت عليها حتى أنه يمكن الاستفادة من الموسيقى في تخفيف ألم الولادة.

تعزيز الصحة النفسية

تلعب الموسيقى دوراً كبيرًا في تعزيز الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية للمرأة، ويمكن أن تكون أداة قوية في تحسين جودة الحياة بشكل عام.

الاستمتاع بالذكريات

الموسيقى تساعد المرأة على الاستمتاع بالذكريات لأنها تعيدها إلفهى تتذكر الأماكن والشخصيات والأحداث عن طريق المقطوعات الموسيقية المرتبطة بهذه الاحداث.

الموسيقى تهدىء أعصاب المرأة

أثناء فترة الدورة الشهرية كثيرا ما تعانى المرأة من تقلب المزاج وقلة الثبات الانفعالى، وينصحها الأطباء بالاستماع إلى الموسيقى قبل تلك الفترة وفى اثنائها حتى تقل حدة الانفعال والتوتر لديها، وما يهم هنا اختيار الموسيقى بعناية وبخاصة تلك التي تنفعل من خلالها المرأة انفعالًا إيجابيًا كبيرًا.

تعزيز وظائف الدماغ

تحفز الموسيقى على تحفيز أجزاءً مختلفة من الدماغ ما يساهم في تعزيز الوظائف المعرفية، ومن ثم تعزيز الذاكرة والانتباه، واكتساب المرأة لمهارات حل المشكلات. كما أنها تساهم في تحسين التركيز وزيادة الانتباه، مما يسهم في تعزيز الأداء العقلي والإبداعي.

اليقظة والتأمل

ومن فوائد الموسيقى للمرأة أنها تساعدها على ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل عبر خلق الإيقاعات المتناغمة والهادئة ما يجعلها بيئة مناسبة للتأمل الداخلي واسترخاء العقل وذلك من خلال ممارسة التأمل بعمق.

التنفيس عن المشاعر

ومن أجمل فوائد الموسيقى للمرأة أنها تساهم بشكل كبير في مساعدة المرأة على التنفيس عن المشاعر بشكل جيد وفعال، وبخاصة عندما تتوافق كلمات الأغاني مع الظروف الخاصة التي أثرت في المرأة وما زالت تؤثر فيها ومن ثم تطهير المشاعر من أي سلبيات لازات عالقة بها بسبب هذه الظروف.

وسيلة لمحاربة الأفكار السلبية

تساهم الموسيقى في التخلص من الأفكار السلبية أو المشاعر السيئة بشكل نهائي ومن ثم تحقيق التعافي الكامل من التأثيرات الضارة المرافقة لهذه الأفكار.

وختامًا يمكن القول بأن الموسيقى مفيدة جدًا ورائعة للمرأة، وتعد وسيلة إبداع وتنفيس وعلاج وتهدئة وتحسين لكل الأمور التي تحقق سلامة المرأة.