10 طرق لتجاوز الإحباط بسهولة ودون عناء
يبحث الكثيرون عن طرق لتجاوز الإحباط بطاقة إيجابية دون عناء مع الآثار الجانبية التي قد تنتج عنه، وقد تشير إشارات الإحباط إلى أن شيئًا ما ليس على ما يرام تمامًا في الحياة مما ينتج عنه شعور بالارتياب والخوف من المستقبل، حيث إن الشعور بالإحباط أو الانزعاج هو رد فعل طبيعي يحدث عندما تكون نتيجة الموقف مختلفة عن المتوقع في خيالنا.
وعندما يحدث شيء محبط، فإنه يمكن أن يخلق التوتر، كما يرتبط الإحباط أيضًا بالغضب، ويُنظر إلى كلا المشاعر المعقدة على أنها تنبع من مشاعر أخرى، مثل خيبة الأمل والخوف والتوتر، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية (APA).
فيما يرى بعض الخبراء أن مشاعر الإحباط والغضب غير المقيدة يمكن أن تكون غير صحية، ويمكن أن ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة بين السيدات.
طرق لتجاوز الإحباط
يحدث الإحباط عادةً عندما لا يتم تحقيق أهدافنا وأحلامنا الشخصية التي نطمح إليها، وقد نشعر بالإحباط عندما لا تحدث نتيجة ما أردنا حدوثه، أو عندما نواجه التحديات الصعبة في الحياة، كما أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبب لنا الإحباط، وبعض الناس يتصرفون بناء على هذا الشعور، والبعض الآخر لا يفعل ذلك.
وفي أغلب الأحيان، يمكن أن يُعزى سبب إحباطاتنا إلى قوى خارجية لا نملك السيطرة عليها، حيث يمكن أن يحدث ذلك بسبب موقف مثل عدم عمل الأداة، أو حتى من قبل شخص آخر، والإحباط يمكن أن يمنعنا من الشعور بالتحفيز.
وبغض النظر عن السبب، يستجيب الناس لهذا السلوك بشكل مختلف، من الطبيعي أن نشعر بالإحباط بين الحين والآخر، لكن الطريقة التي نتفاعل بها مع الأمر هي المهمة، ولذلك يجب أن تسألي نفسك هل ستحاولين إيجاد حل أم ستستسلمين فقط؟ وبوجه عام فإن أسوأ سلوك هو التصرف بعنف تجاه الآخرين الذين يسببون المشكلة. تماما مثل أي مشاكل سلوكية نواجهها في حياتنا، وهناك دائما طريقة للتغلب عليها.
وإليكِ بعض النصائح تساعدك في التغلب على الإحباط في حياتك:
-
تحدثي إلى صديق
من الصحي دائمًا التحدث مع شخص آخر عن أي شيء يزعجنا، وربما هذا ليس كل شيء للتعافي من الإحباط، ولكن النقطة المهمة هنا هي أن نكون قادرين على مشاركة المشاعر المكبوتة مع شخص ما بدلاً من الاحتفاظ بها جميعًا لأنفسنا، وفي انلهاية؛ من يدري، قد يكون لدى صديقك بعض الحلول التي يمكن أن تساعدك في علاج الإحباط الذي يسيطر عليكي.
-
اكتبي نجاحاتك وإخفاقاتك
اكتبي نجاحاتك وإخفاقاتك في مجلة؛ وسواء كنتٍ تفعل ذلك باستخدام مجلة على الإنترنت أو باستخدام قلم وورقة، فإن تتبع أنشطتنا التي نشعر أنها تقيدنا هو أمر مفيد دائمًا، وبهذه الطريقة، يمكننا أن يكون لدينا فحص وتوازن فيما يتعلق بما نجح بالنسبة لنا وما لم ينجح.
-
قبول الواقع
نحتاج أيضًا إلى التحقق من واقعنا، وإذا بذلنا كل ما في وسعنا لإنجاز شيء ما، ولم ينجح الأمر بعد، فيجب علينا أن نحاول قبوله كما هو دون التذمر أو الشعور بالإحباط الشديد.
-
تتبعي تقدمك
وفي بعض الأحيان نشعر أن الأمور لا تتحرك بالسرعة الكافية، أو أنها لا تعمل على الفور، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الكثير من الإحباط، لذلك قومي بعمل قائمة تحقق وانظري كيف تتقدمين، وفي بعض الأحيان قد تبدو الخطوات الصغيرة وكأنها لا شيء، ولكن القدرة على شطب تلك الخطوات الصغيرة من القائمة واحدة تلو الأخرى أمر مفيد لرؤية التقدم الناجح.
-
قومي بالمشي لمسافات طويلة
إن أخذ قسط من الراحة أمر جيد دائمًا، ولا تفكري في ما يسبب إحباطك للحظة، ويتيح المشي الطويل أو الاستراحة لعقلك أن يكون أكثر وضوحًا بمجرد أن تقرري العودة ومعالجة المشكلة أو الموقف المطروح.
-
توقفي عن لوم نفسك
ربما يكون سبب إحباطك هو شيء من صنعك، لذلك اقبلي ذلك وحاول إيجاد الحلول بدلاً من إلقاء اللوم على نفسك باستمرار، وسوف يضعك فقط في وضع سلبي سيضر أكثر مما ينفع.
-
توقفي عن الغضب
الغضب هو إحدى الطرق للتنفيس عن إحباطاتنا، ويمكن توجيهها إما نحو أنفسنا أو إلى الشخص الذي يسبب الإحباط، لذلك احرصي على السيطرة على الغضب، على سبيل المثال شاهدي فيلمًا مضحكًا أو اقري قصة مفيدة، والنقطة المهمة هنا هي تقليل الغضب حتى تتمكن من التفكير بشكل صحيح، ففقط عندما تفكرين بشكل مستقيم وهادئ، ستتمكنين من معالجة المشكلة التي تسبب لكِ الإحباط.
-
خذي حمامًا ساخنًا أو استمتعي بالنوم
استرخاء عقلك إما عن طريق أخذ حمام ساخن طويل أو النوم سوف يفعل العجائب لعقلك المتعب، حيث إن الغضب أو الإحباط يمكن أن يجعلنا ضعفاء وعرضة للتوتر، لذلك خذِ حمامًا ساخنًا أو استمتعي بالنوم للتخلص من الإحباط.
-
كوني بالقرب من الأشخاص الإيجابيين
ومن الجيد دائمًا أن تكوني بالقرب من الأشخاص المتفائلين، وهي من أبرز طرق لتجاوز الإحباط، حيث يمكنك الحصول على الطاقة منهم بالإضافة إلى النصائح إذا واجهوا مواقف مماثلة مثل موقفك.
-
حاولي أن تكوني إيجابية
حاولي أن تفكري في الأوقات الصعبة الأخرى التي واجهتيها ونجحت في الماضي، وقد لا يكون هذا أمرًا سهلاً، ولكن إذا حاولنا أن نحصي النعم التي لدينا من الله سبحانه وتعالى ونرى أين انتصرنا في الماضي، يمكننا أن نرى أنه لا توجد طريقة لا يمكننا من خلالها اجتياز هذا الأمر أيضًا.
وتذكري أنه لدينا جميعًا أوقات في حياتنا نشعر فيها بالإحباط، حيث إنها عاطفة طبيعية نحتاج إلى تجاوزها، وطالما أننا نعمل على تحقيق الأحلام والأهداف التي نريد أن نراها تتحقق، فسوف نواجه نوعًا من الإحباط لكن كيفية تعاملنا معها هو المهم.