أبرز ألوان وسائد لا يجب أن تكون موجودة في ديكور غرف النوم ولماذا؟
نظراً لأن غرفة نومك هي المكان الذي نلجأ إليه بعد يوم طويل، فمن الضروري أن تكون هي البيئة التي تعزز الاسترخاء والنوم المريح.
وفي حين أن الضغوط اليومية، وتناول الكافيين، وبعض مشكلات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب قد ثبت أنها تؤثر سلباً على نومك، أشارت الأبحاث العلمية أن بعض الألوان يمكن أن يكون لها هي أيضاً تأثير على الحالة المزاجية، ومن ثم يمكن أيضاً أن تلعب دوراً رئيسياً في نوعية وجودة النوم ليلاً.
ولكن، الأمر الذي قد لا يعرفه الكثيرون هو أن أحد محتويات غرفة نومك، قد تكون هي السبب في التأثير سلباً على نوعية النوم ليلاً، وهي الوسائد.
تُعد الوسائد وأغطية الأسرة طريقة ممتازة لإضفاء اللون على غرفة نومك، لكن وضع رأسك على غطاء وسادة بألوان معينة قد يؤدي إلى تدمير فرصتك في الحصول على نوم مريح وهانئ ليلاً، لذلك المهم أن تكوني حريصة على التأكد من أن الألوان التي تختاريها لها مناسبة.
ونستعرض لكِ في هذا التقرير مجموعة من ألوان الوسائد التي ينصح بتجنب اختيارها لغرفة النوم.
اللون الأحمر
وفقاً لشركة Amerisleep للمراتب، يعد اللون الأحمر لوناً منشطاً، لدرجة أنه يمكنه بالفعل زيادة معدل ضربات القلب، مما يجعل من الصعب عليكِ النوم.
وتقول مؤسسة Sleep Foundation أنه أثناء النوم، يجب أن يكون معدل ضربات قلبك أقل مما هو عليه أثناء الاستيقاظ، لأن زيادة معدل ضربات القلب يمكن أن تزيد من الوقت الذي يستغرقه جسمك للنوم.
كما يرتبط معدل ضربات القلب المتزايد أيضاً بانخفاض جودة النوم، لذا ينصح بتجنب النوم على وسائد بأكياس باللون الأحمر.
اللون الأرجواني الفاتح
نظراً لأن الظلال الأرجواني الفاتح لها نغمات حمراء، فإنها تميل إلى إثارة المشاعر نفسها النشطة مثل اللون الأحمر، لذلك، من الأفضل تجنب النوم على وسائد أرجوانية زاهية.
ولا يميل اللون الأرجواني الفاتح إلى التنشيط فقط، بل أظهر أيضاً أنه يساعد على تعزيز الإبداع، السمة التي قد تكون لها أثر سلبي عند محاولة النعاس والحصول على ليلة نوم متوصلة.
لمحبي اللون الأرجواني، توصي Amerisleep باختيار لون وسادة في ظل مثل اللافندر نظراً لنغماته الباردة التي تكون زرقاء أكثر من الأحمر، إذ يمكن أن تساعدك النغمات الأكثر برودة على الشعور بمزيد من الاسترخاء والسلام.
اللون الرمادي الداكن
إذا كنتِ تريدين النوم على وسائد محايدة الألوان، فمن الأفضل تجنب اختيار اللون الرمادي الداكن.
وفقاً لـ Amerisleep، يمكن للظلال الداكنة من اللون الرمادي أن تعزز مشاعر الحزن، كما يمكن أن تؤثر الحالة الذهنية المكتئبة سلباً على مواعيد نومك وقدرتك على النوم.
وبدلاً من الوسائد ذات اللون الرمادي الداكن، توصي Amerisleep بدمج اللون بعناية في غرفة نومك عن طريق اختيار اللون الرمادي الفاتح أو حتى الفضي الذي يحتوي على نغمات زرقاء التي يمكن أن تساعد على الشعور بأن الألوان الرمادية أقل كآبة.
اللون البني
البني هو لون محايد آخر من الأفضل تجنبه عند اختيار لون لوسائد غرفة نومك.
وجدت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية للطب أنه على غرار اللون الرمادي، فقد ثبت أن اللون البني يعزز الشعور بالكآبة ويمكن أن يسبب الأرق، مما يجعل من الصعب النوم.
وإذا كنتِ من محبات الألوان الترابية والمحايدة وتريدين اختيارها لمفروشات غرفة نومك، توصي Amerisleep باختيار لون بني أكثر دفئاً مع نغمات برتقالية.
يمكن أن تؤدي درجات اللون البرتقالي إلى تهدئة اللون البني وتجعله يشعر بالهدوء والترحيب.
اللون الأسود
نظراً لأن الأسود هو اللون الداكن المطلق، يربطه الكثير من الناس بالنوم، فهو الظل الذي نراه عندما نغلق أعيننا في الليل، مما يجعل الناس يعتقدون أنه كلما كانت غرفتك أغمق، كان من الأسهل النوم.
ولكن في حقيقة الأمر، للون الأسود تأثير معاكس إذا لم يتم استخدامه بشكل مقتصد في مخطط تصميم غرفة النوم، مما يعني أن أكياس الوسائد السوداء قد لا تكون الخيار الأفضل غرفة نومك إذا كنت تعاني من النوم.
ويرتبط اللون الأسود عادةً بالحزن والكآبة، لذا فقد يثير مشاعر الحزن اللاواعية، مما يؤثر في النهاية على نومك.
ويمكن أن يساعد استخدام اللون باعتدال في إضافة الدراما والرقي إلى غرفة نومك بطريقة لا تطغى على المساحة، وذلك من خلال اختياره بكميات صغيرة في غرفة النوم مثل إطارات الصور والشموع وحتى الستائر، ولكن مع تجنب اختياره كلون سائد للفراش والوسائد حتى لا يؤثر سلباً على نومك.