9 أخطاء يجب تجنبها عند تصميم حمام جديد
الحمام هو أحد أهم الغرف في المنزل وأكثرها استخدامًا، المكان الذي نبدأ وننهي يومنا فيه، لهذا السبب، لا يمكن اعتباره مجرد مكان مخصص لنظافتنا الشخصية، بل يمكن تحويل هذه المساحة إلى واحة حقيقية للاسترخاء والراحة.
تأثيث الحمام عند شراء منزل جديد أو تحديث بعض أثاثه أو ملحقاته الأثاث لزيادة وظائفه، يتطلب تصميمًا مدروسًا بعناية، نظرًأ لأنه بالإضافة إلى التخطيط الصحيح واختيار الأثاث، يساهم في جعله أكثر ترحيباً واسترخاءً.
ولكن في الواقع، هناك سلسلة من الأخطاء التي تحدث ويرتكبها بعض الأشخاص عند تصميم الحمام، نستعرضها لكِ في هذا التقرير وكيفية تجنبها.
الأرضيات الخشبية الصلبة
كقاعدة عامة، الأرضيات الخشبية ليست أكثر الأرضيات عملية لاستخدامها في أي بيئة، لذلك ينصح بتجنب استخدام الألواح الخشبية الصلبة أو المستصلحة في الحمام.
وفي حالة الرغبة في اختبار الأرضيات الخشبية للحمام، فإن خيار اللوح المصمم هندسيًا المتعدد الطبقات هو الأفضل، لأنه أقل عرضة للالتواء في المناطق التي توجد بها الرطوبة وتتقلب درجات الحرارة فيها.
تركيبات حمام كبيرة الحجم
يخطئ الكثير من الأشخاص عند تصميم الحمام باختيار التركيبات وقطع الأثاث الكبيرة الحجم للحوض والمرحاض وغيرها.
لابد من التأكد من أن المرحاض والحوض والدش بمقاييس وأحجام مناسبة لحمامك.
وفي حالة اختيار حوض قائمًا بذاته، فلابد من التأكد من وجود مساحة حوله للتنظيف، حيث يجب أن يكون على بعد حوالي 8 بوصات من الحائط، مع وجود مساحة على الأقل عند كلا الطرفين.
اتباع صيحات المجلات والإنترنت
يمكن أن يكون الإلهام مما نراه في مجلة ما أو في أحد منازل الأصدقاء أو صيحات الإنترنت، مفيدًا لاكتشاف والحصول على الأفكار التي لم نفكر فيها.
ومع ذلك، الاعتماد فقط على اتباع الصيحات والاتجاهات المنتشرة على الإنترنت، وإهمال احتياجاتنا الحقيقية، يمكن أن يؤثر سلبًا على التأثير النهائي لتصميم الحمام، الأمر الذي يجازف بتحويله مكانًا جميلًا، ولكن ليس عملياً.
إهمال الحاجة إلى الأدراج وأماكن التخزين
تتطلب جميع الحمامات مساحة لوضع وتخزين مستلزمات وأدوات النظافة.
ولكن غالبًا ما يتم التركيز كثيرًا على الجماليات وعدم الاهتمام بالوظيفية، الأمر الذي يؤدي إلى اكتشاف عدم وجود تخزين كافٍ.
وبما أنه غالبًا ما يتم تأجيل هذه الخطوة المهمة، معتقدين أنه يمكن حلها بالخزائن أو الخزائن ذات الأدراج، بإضافتها بعد الانتهاء من تصميم وتنفيذ الحمام.
ولكن على العكس، يتفاجئ الكثير من الأشخاص بعدم وجود مساحة كافية للخزائن، لذلك يجب أيضاً ضمان وجودها في مرحلة التصميم وليس بعد الانتهاء من التنفيذ.
وعلى سبيل المثال، بدلًا من لصق مرآة بالحائط، يمكن اختيار خزانة مرآة مثبتة في الحائط تتضمن أماكن لتخزين الضروريات اليومية، مثل فرشاة الأسنان وماكينة الحلاقة وأدوات المكياج وغيرها من المستلزمات.
ويجب أن تكون خزانة الأدوية أو خزانة المرآة فوق الحوض بنفس العرض أو أصغر قليلاً ولا تكون أكبر منه، عناصر الديكور التي تمنح حمامك مظهرًا أكثر انسيابية.
باب الحمام المواجه للمرحاض
فتح باب الحمام ليواجه المرحاض مباشرة ليس من الأمور الأنيقة أو الضرورية.
والحل هنا، وضع المرحاض خلف الباب أو على الجانب بحيث لا يكون الشخص المستخدم له، مرئيًا بالكامل عند فتح باب الحمام.
إهمال عامل الضوء الطبيعي
يلعب الضوء دورًا أساسيًا في التأثير النهائي في الغرفة، وللضرر المحتمل الناجم عن الضوء الطبيعي لأشعة الشمس الذي يمكن أن يجعل الأسطح صفراء وبالتالي طبقة شديدة اللمعان، خاصة بالنسبة لأسطح الراتنج.
ولذلك، في الحمام ذي الإضاءة الزاهية، انتبه إلى اللون الأبيض والألوان الداكنة جدًا "التي تمتص الضوء قدر الإمكان"، بينما في الحمام القليل الإضاءة، يمكن الاستعانة بتأثيرات المصابيح.
الإضاءات الضعيفة
يلجأ الكثير من الأشخاص لعدم الخبرة إلى استخدام الأضواء السفلية فوق الحوض أو الدش أو المرحاض بدلاً من وضع تصميم إضاءة مناسب ذي طبقات.
ونتيجة لذلك، غالبًا ما يكون الحمام شديد السطوع ويفتقر إلى الأجواء المريحة.
وبالإضافة إلى ذلك، تخلق الإضاءة العلوية الساطعة الظل عند النظر في مرآة الزينة، وهو أمر غير محبب للغاية عند وضع المكياج أو الحلاقة.
ولحل هذه المشكلة، ينصح بالتخطيط لتصميم متعدد الطبقات يتضمن العديد من مصادر الإضاءة مثل شرائط LED المخفية التي تعد خيارًا رائعًا، لأنها لا تستهلك الكثير من الطاقة ويمكن تركها لخلق حالة مزاجية مريحة، بوضعها تحت الحوض، وخلف المرايا.
وبعد ذلك إضافة إضاءة الأغراض، سبيل المثال، دمج إضاءة المهام task lighting للمساعدة على الحلاقة أو وضع المكياج، مثل زوج من مصابيح الحائط على جانبي المرآة.
إهمال موقع الملحقات
يؤثر عدم التفكير بشكل كافٍ في موقع الملحقات، مثل قضبان المناشف وتخزين الدش، على كيفية عمل المساحة بأكملها، إذ يمكن أن يعني ذلك أنه يجب وضع العناصر المستخدمة بشكل بعيدًا عن متناول اليد، أو تنتهي الملحقات المثبتة على الحائط في طريق الأدراج أو أبواب الخزائن.
ولذلك، يجب وضع قضبان وحوامل المناشف في مكان يسهل الوصول إليه وقريب من الدش والحمام والحوض، وبعيدًا عن فتح الأدراج والأبواب.
الاعتماد على نافذة للتهوية
من غير المحتمل أن تكون النافذة المفتوحة كافية لتهوية الحمام، الأمر الذي قد يكون كارثيًا ليس فقط على ديكورك ولكن لصحتك، نظرًا لأنه يمكن أن يتسبب العفن الذي يتراكم في الحمام الرطب في إتلاف القطع الخشبية والجص والعناصر النحاسية والأثاث، والأسوأ من ذلك أنها يمكن أن تؤدي إلى الربو ومشاكل التنفس والحساسية الأخرى.
ولذلك، فإن أفضل طريقة لمواجهة هذه المشكلة هي استخدام مروحة حمام أو "شفاط" تسحب الرطوبة من الهواء وتطلقها للخارج عبر جدار خارجي، لكنها لن يجلب الهواء النقي، لذلك ستظل هناك حاجة أيضاً إلى فتح النافذة.
الصور: shutterstock و pinterest