10 أخطاء شائعة في إنارة الحمامات وكيفية تجنبها
لإضاءة الحمام تأثير كبير على شكل ومظهر حمامك. العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة عندما يتعلق الأمر بإضاءة الحمام تؤثر سلبًا على وظائف وجماليات المساحة.
من خلال تجنب هذه الأخطاء وأخذ الوقت الكافي لاختيار تصاميم أجهزة الإنارة وكيفية توزيعها، سوف تحصلين على مساحة جذابة وعملية في نفس الوقت. تذكري أن تضعي في اعتبارك حجم الحمام وتصميمه، واختيار النوع المناسب من الأجهزة، وتوفير إضاءة كافية للمهام اليومية.
في هذه المقالة، سنناقش الأخطاء الأكثر شيوعًا في إضاءة الحمام وكيفية إصلاحها لإنشاء مساحة عملية ومريحة في الاستعمال.
10 أخطاء شائعة في إنارة الحمامات وكيفية تجنبها:
الخطأ الأول: الإضاءة غير الكافية:
من أكثر الأخطاء شيوعًا عدم كفاية الإضاءة في الحمامات، والتي تجعلها على الفور تبدو مظلمة وضيقة، وهو ليس مثاليًا للمساحة التي تحتاجين فيها للاستعداد في الصباح. يخطأ الكثير من الأشخاص على مصباح علوي واحد لا يوفر إضاءة كافية، خاصة في الحمامات الكبيرة. ينتج عن ذلك مناطق داكنة يصعب رؤيتها، مما يجعل وضع المكياج أو الحلاقة أمرًا صعبًا.
الإصلاح: أفضل طريقة لإصلاح هذه المشكلة هي إضافة المزيد من تركيبات الإضاءة. توفر إضافة المصابيح على جانبي المرآة إضاءة متساوية وجذابة لمهام التزيين. بالإضافة إلى ذلك، توفر إنارة السقف إضاءة محيطة شاملة. المفتاح هو أن يكون لديك مصادر متعددة للضوء لتوزيعه بالتساوي في جميع أنحاء المساحة.
الخطأ الثاني: درجة حرارة اللون غير متناسقة:
خطأ شائع آخر في إضاءة الحمام هو استخدام درجات حرارة ألوان غير متناسقة. تشير درجة حرارة اللون إلى دفء أو برودة الضوء، مما قد يؤثر على الجو العام للحمامات وقد يخلق جو غير متوازن وغير جذاب.
الإصلاح: من المهم اختيار مصادر الضوء بدرجة حرارة لون ثابتة. استخدام مصابيح LED ذات درجة حرارة اللون 2700 كلفن أو 3000 كلفن جوًا دافئًا وجذابًا، في حين أن المصابيح ذات درجة حرارة اللون 4000 كلفن أو أعلى يمكن أن توفر جوًا باردًا ومنشطًا.
الخطأ الثالث: توضع غير مناسب لمصابيح الإنارة:
يقوم العديد من الأشخاص بتثبيت مصابيح الإضاءة في مكان خاطئ، مما يؤدي إلى عدم تساوي الإضاءة والظلال.
خطأ شائع آخر هو الوضع غير المناسب لمصابيح الإنارة. يمكن أن يؤدي وضع الأضواء عالية جدًا أو منخفضة جدًا إلى خلق ظلال وإضاءة غير متساوية، مما يجعل من الصعب رؤيتها بشكل صحيح.
الإصلاح: من الضروري وضع مصابيح الإضاءة في المكان المناسب لتوفير إضاءة متساوية. يجب تثبيت المصابيح الجدارية على مستوى العين على جانبي المرآة.
الخطأ الرابع: استخدام تصميم خاطئ لا يراعي ديكور الحمامات:
كثير من الناس يستخدمون تركيبات زخرفية غير مناسبة للاستخدام في بيئة الحمام، فقط لأننا نقع في غرام تصميم يبدو جميلا في المتجر وليس في حمامك الخاص.
الإصلاح: لا تتورطي في شراء جهاز إنارة قبل تجربته في الحمام، خذي وقتك الكافي في البحث عن المناسب ليبدو متداخلًا مع المساحة وجزء لا يتجزأ من الديكور الداخلي لمظهر مريح ومنسجم.
الخطأ الخامس: إهمال أهمية التعتيم:
كثير من الناس لا يفكرون في فوائد التعتيم، والتي يمكن أن تخلق جوًا أكثر راحة وترحيباً. على الجانب الآخر، يرتكب بعض الأشخاص خطأ وجود إضاءة قاسية في حمامهم.
الإصلاح: سيكون من الرائع التحكم في نورك. إضافة المخفتات لتغيير مقدار الضوء يتحكم بالحالة المزاجية لمساحتك من خلالها. فهي تسمح لك بضبط درجة السطوع، مما يخلق في درجاتها المنخفضة جوًا أكثر استرخاءً في حوض الاستحمام، وآمنة أثناء الزيارات الليلية، بينما في درجاتها الأقوى تخلق بيئة أكثر نشاطًا للاستعداد في الصباح. أعلم أنك تعتقدين أن المخفتات جيدة فقط لغرف النوم أو غرف المعيشة، ولكنها تعمل جيدًا للحمامات أيضًا.
الخطأ السادس: عدم مراعاة الضوء الطبيعي:
كثير من الناس لا يأخذون في الاعتبار تأثير الضوء الطبيعي على تصميم الإضاءة العام للحمام.
الإصلاح: يوفر وضع المرايا وتركيبات الإضاءة للاستفادة من الضوء الطبيعي جوًا أكثر جاذبية وطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تركيب الستائر توفر تحكمًا أكبر في كمية الضوء الطبيعي في الفراغ.
الخطأ السابع: عدم مراعاة حجم الحمام:
كثير من الناس لا يراعون حجم الحمام وتصميمه، مما ينتج عنه إضاءة غير متساوية وغير كافية. ضع نمط حمامك في الاعتبار أيضًا.
الإصلاح: من الضروري مراعاة حجم وتصميم الحمام عند تصميم الإضاءة. قد يحتاج الحمام الصغير إلى مصباح واحد أو اثنين فقط، بينما قد يحتاج الحمام الأكبر إلى المزيد. بالإضافة إلى ذلك، يجب أيضًا مراعاة حجم المصابيح. قد تكون التركيبات الأكبر حجمًا ساحقة في الحمام الصغير، في حين أن التركيبات الأصغر قد لا توفر إضاءة كافية في الحمام الأكبر.
الخطأ الثامن: التغاضي عن المهام اليومية:
الحمامات هي المساحة التي تدخلينها يوميا لمهام مختلفة مثل وضع المكياج وتنظيف أسنانك والحلاقة، لذلك من المهم اختيار نوع الإضاءة المناسب سيسمح لهذه المساحة بتحقيق أقصى إمكاناتها.
يخطئ الكثير من الناس في الاعتماد فقط على الإضاءة العلوية في حمامهم، مما قد يخلق الظلال ويجعل من الصعب رؤيتها بشكل صحيح.
الإصلاح: من الضروري توفير إضاءة مناسبة لمهام التزيين. توفر تركيب المصابيح على جانبي المرآة على مستوى العين إضاءة متساوية وجذابة للمهام اليومية. يمكن للإضاءة الجيدة أن تخلق جوًا دافئًا وجذابًا في حمامك وتجعله مكانًا أكثر متعة لقضاء الوقت فيه.
الخطأ التاسع: عدم مراعاة لون الجدران:
يؤثر لون جدران الحمامات بشكل كبير على الإضاءة. تمتص الألوان الداكنة مزيدًا من الضوء، بينما تعكس الألوان الفاتحة مزيدًا من الضوء.
الإصلاح: إذا كانت لديك جدران داكنة، فقد تحتاجين إلى إضافة المزيد من تركيبات الإضاءة للتعويض عن نقص الضوء الطبيعي. أو يمكنك التفكير في إعادة طلاء حمامك بلون أفتح ليعكس مزيدًا من الضوء ويجعل المساحة أكثر إشراقًا.
الخطأ العاشر: عدم مراعاة كفاءة الطاقة:
كثير من الناس لا يأخذون في الاعتبار تأثير خيارات الإضاءة الخاصة بهم على فواتير الطاقة والبيئة.
الإصلاح: يؤدي اختيار تركيبات الإضاءة والمصابيح الموفرة للطاقة إلى توفير كبير في التكاليف وفوائد بيئية. تتميز مصابيح LED بكفاءة عالية في استخدام الطاقة تدوم حتى 25 مرة أطول من المصابيح المتوهجة التقليدية.
عند اختيار المصابيح، تأكدي من مراعاة درجة حرارة اللون، والتي تؤثر على مزاجك ومظهر الحمام. المصابيح البيضاء الدافئة أو الناعمة تخلق جوًا دافئًا وجذابًا، في حين أن المصابيح البيضاء الباردة تجعل المساحة أكثر إشراقًا وحيوية.
