7 أخطاء عند تصميم غرف الطعام الصغيرة المساحة ينصح الخبراء بتجنبها
غرفة الطعام جزء أساسي في كل منزل، فهي أكثر من صالة لتناول الطعام، بل يعتبرها الكثيرون مساحة للتجمعات العائلية وتبادل الأحاديث الممتعة مع الأصدقاء وقضاء أجمل الأوقات.
ومثلها مثل المطابخ أو غرفة المعيشة، يجب أن تكون غرف الطعام حتى الصغيرة المساحة، مصممة بشكل جيد كغرفة فسيحة لاستضافة الأصدقاء والعائلة، ولتوفير مساحة جذابة ومريحة، لذلك لابد من الاهتمام بأدق التفاصيل عند تصميمها.
ومن نقص الإضاءة الجيدة إلى كراسي تناول الطعام غير المريحة والطاولات ذات الحجم غير المناسب، هناك الكثير من الأخطاء التي يمكن ارتكابها في غرفة طعام صغيرة الحجم، والتي نستعرضها لكِ في هذا التقرير، لتتمكنين من إنشاء التصميم المثالي في مساحتك الصغيرة.
اختيار طاولة الطعام ذات الحجم الخاطئ
تعد طاولة الطعام التي لا تتناسب مع شكل وحجم مساحتك من أكبر الأخطاء التي يمكن أن ترتكبها في غرفة طعام صغيرة.
ونظرًا لكونها أكبر وأهم قطعة أثاث في الغرفة، فإن حجم طاولة الطعام الخاطئ لن يؤدي إلا إلى تدمير بقية تصميم الحجرة والشعور بالضيق بين جدرانها.
وإذا كنتِ تتساءلين عن حجم طاولة الطعام التي يجب مقارنتها بالغرفة، فإن خبراء التصمبم الداخلي ينصحون باختيار شكل طاولة الطعام الذي يعكس شكل الغرفة ويناسب العدد المطلوب من الكراسي الذي يسمح بتدفق متساوٍ للمساحة على كل جانب من جوانب الطاولة مع سحب الكراسي، حيث ضمان حصولك على مساحة كبيرة عند الجلوس على الطاولة وعند التحرك حولها.
وإذا كنتِ تقومين بتصميم غرفة طعام محدودة المساحة، يمكن أن تكون المائدة المستديرة حلاً مثاليًا.
كما يمكن اختيار الطاولات القابلة للطي أو التي يمكن وضعها مقابل الحائط drop leaf table لتوفير مساحة أرضية إضافية عند عدم استخدامها.
وبشكل عام، تصنع معظم طاولات الطعام وفقًا للقياسات القياسية، والتي تتراوح من 36 إلى 40 بوصة بينما يبلغ الارتفاع القياسي 29-31 بوصة.
قطع الأثاث غير المتكافئة
لا شيء سيمنح غرفة الطعام الشعور بعدم التوازن مثل سجادة صغيرة جدًا أو وحدة تخزين كبيرة جدًا، حيث أن العناصر غير المتكافئة تدمر تصميم الحجرة.
اختيار الأثاث أو السجاد أو تركيبات الإضاءة بمقياس خاطئ هو خطأ شائع آخر يرتكبه الناس في أماكن تناول الطعام، حيث يجعل الأثاث الكبير الحجم للغاية يجعل المساحة تبدو ضيقة.
كما يمثل الأثاث الصغير الحجم مشكلة بنفس القدر، لأنه يخلق مساحة كبيرة للغاية للتداول مما يقلل من حجم الغرفة ولا يستفيد بشكل أفضل من المساحة المتاحة.
الإضاءة غير الكافية
تخلق أفكار الإضاءة المناسبة لغرفة الطعام أجواءً مريحة وجذابة لتناول الطعام لأسرتك ولضيوفك.
ولكن قلة الإضاءة "الاصطناعية والطبيعية" ستجعل مساحة الطعام باردة وغير جذابة.
ومن المصابيح المعلقة المنخفضة الموضوعة فوق طاولة الطعام، إلى وهج الشموع ومصابيح الطاولة الدافئة، تساعد الإضاءة المحيطة ambient lighting "مثل الثريات أو النجف" على ضبط الحالة المزاجية في غرفة الطعام الصغيرة.
ومن المفيد أيضاً التفكير في الضوء الطبيعي، فعلى سبيل المثال، عند التخطيط لغرفة الطعام، يفضل وضع الطاولة والمقعد المركزي بالقرب من النافذة.
وبما أن إضاءة غرفة الطعام أمرًا ضروريًا، فإن معرفة كيفية تعليقها وبأي طول أيضاً شيئًا مهمًا للغاية.
وسواء قمتي باختيار مصابيح الحائط أو الثريات أو المعلقات، فإن تعليقها على مستوى منخفض جدًا سيمنع ضيوفك من رؤية بعضهم البعض، بينما عندما تكون مرتفعة للغاية، يصيب الغرفة بالعتمة.
المقاعد غير العملية
من الكراسي الكبيرة جداً والتي تشغل مساحة كبيرة، إلى المقاعد الصغيرة غير المريحة، يجب أن يكون الجلوس المريح والموفر للمساحة في غرفة الطعام الصغيرة من أولوياتك، ومن الخطأ عدم التخطيط لهم.
وعن أنواع الكراسي المناسبة لتناول الطعام في مساحة صغيرة، يمكن أن تشغل الكراسي القائمة بذاتها مساحة إضافية، مثل مقعدًا أو أريكة على طراز المآدب banquette-style يمكن دمجه بسلاسة في الطاولة، وبالتالي توفير مساحة على الأرض.
ويمكن أيضاً أن تكون مقاعد البدلاء Bench seating طريقة رائعة لتقسيم الغرفة إذا كان لديكِ مطبخ مفتوح التصميم، مما يجعل الغرفة تشعر بأنها مخصصة ولكن لا تزال مترابطة.
يقول خبراء التصميم الداخلي إن الخطأ الشائع أيضاً في غرفة الطعام الصغيرة، هو عدم احتساب المساحة التي تحتاجها بين الكراسي والحائط، فكل غرفة بحاجة إلى وجود مساحة كافية لسحب الكراسي والجلوس بشكل مريح، والتي بشكل عام، تحتاج إلى ما لا يقل عن 18-24 بوصة فقط لسحب الكراسي للداخل والخارج.
ازدحام الغرفة بالفوضى
يجب أن تكون غرفة الطعام ملاذًا مريحًا بعيدًا عن أعمال مساحات المعيشة الأخرى في منزلك، حيث لن يؤدي ملء الغرفة بفوضى غير ضرورية إلى إنشاء مساحة ممتعة أو جذابة ترغبين أو ضيوفك في قضاء الوقت فيها.
ولذلك، ينصح خبراء التصميم الداخلي بأن تكون غرفة الطعام الصغيرة نظيفة وغير فوضوية أو مشغولة، بل يجب جعلها بسيطة وأنيقة، ومعروض بها فقط العناصر التي تضيف قيمة أو معنى للمساحة.
نقص اللون والشخصية
يرى خبراء التصميم غرف الطعام كاستراحة بصرية لطيفة عن المساحات الأخرى في منزلك التي تقضي فيها الكثير من الوقت، مثل المطبخ أو غرفة المعيشة، لذلك، فلماذا لا تضيفين لها بعض الألوان؟.
وعلى سبيل المثال أيضاً، إضافة لون أغمق إلى الجدران يمكن أن يجعل مساحة تناول الطعام أكثر حميمية، في حين أن الألوان الأكثر إشراقًا أو حتى الألوان المحايدة يمكن أن تجعل المساحة تبدو أكثر نضارة وأخف وزناً.
وإذا كانت الألوان الزاهية ليست الذوق المفضل لبعض الأشخاص، وكانت أفكار الغرفة المحايدة هي الأسلوب الأفضل، فيمكن التزم بالألوان الفاتحة على الحائط وجلب عناصر ملونة من خلال أثاثك وإكسسواراتك، لإضافة اللمسة اللونية لغرفة الطعام، مثل السجاد أو لون قماش الكراسي أو التحف والقطع الفخارية.
تجاهل الحيل المعززة للمساحة
يمكنكِ استغلال المساحة المتوفرة لديكِ في غرفة المعيشة بحيل ولمسات بسيطة معززة للفضاءـ
فعلى سبيل المثال، إذا كانت غرفة الطعام لديكِ مطلقة على حديقة، فينصح باستغلال هذه الميزة عن طريق الحفاظ على المنطقة المحيطة بالنافذة بأدنى حد من التغطية، والسماح للحجرة بالتدفق بسلاسة في الهواء الطلق، أو بإنشاء وهم بمساحة أكبر من خلال تزيين المكان بالمرايا.
الصور من: pinterest و shutterstock