شاهدي صورا من منازل ليونيل ميسي الفخمة

حظي لاعب كرة القدم، ليونيل ميسي، بشعبية عريضة على مدار السنوات الأخيرة، حيث حصد العديد من الجوائز العالمية في الرياضة التي يمارسها.

ليونيل ميسي

وكأس العالم 2022 بمثابة الأخير لواحد من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، ليونيل ميسي، وفاز ميسي بسبع جوائزBallon d'Or وستة أحذية ذهبية أوروبية، وقد ظهر في أربع كؤوس عالمية قبل ذلك في الأعوام 2006 و2010 و2014 و2018.

كما يعد ميسي أحد أكثر الرياضيين أجراً في العالم، ويبلغ صافي ثروته حوالي 600 مليون دولار، وكان اللاعب الأعلى ربحًا في العالم بين مايو 2021 ومايو 2022، وفقًا لمجلة فوربس، حيث حقق 75 مليون دولار و55 مليون دولار في الأرباح خارج الملعب.

والراتب الذي كان يجنيه ميسي من باريس سان جيرمان سنويًا هو 35 مليون دولار، مما يعني أنه يكسب 738000 دولار في الأسبوع، أو 105000 دولار يوميًا.

ولا عجب أن الشاب البالغ من العمر 35 عامًا يعيش حياة مليئة بالكماليات ووسائل الترفيه المتنوعة التي تتناسب مع مستوى دخله المادي.

ولا يقود ميسي بعضًا من أغلى السيارات في العالم فحسب، بل يمتلك أيضًا العديد من المنازل باهظة الثمن حول العالم.

صور داخلية لمنازل ليونيل ميسي الفاخرة في برشلونة وميامي وروزاريووإيبيزا

ويمتلك ميسي قصرا ضخما بقيمة مع ملعب كرة قدم خارجي، وممتلكات فاخرة على ساحل إسبانيا.

قصر في برشلونة

ولعب ميسي مع برشلونة، وحصل على 35 لقبًا، بما في ذلك عشرة ألقاب في الدوري الإسباني وسبعة ألقاب في كأس الملك، وبرشلونة هي المكان الذي يقع فيه أحد منازل ميسي الفاخرة.

ويقع منزل ميسي على بعد 12 ميلاً بالسيارة من كامب نو، في حي بيلامار في كاستيلديفيلس، على ساحل إسبانيا.

ووفقًا لـ Square Yards، دفع لاعب كرة القدم المتميز 1.8 مليون يورو للحصول على هذا المنزل في عام 2009 وأنفق 6 ملايين يورو أخرى لتجديد العقار.

وبحسب ما ورد، يقع العقار الفاخر في منطقة حظر طيران ولا يُسمح للطائرات بالتحليق في سماء المنطقة مما يعطي للمنزل قيمة كبيرة في السوق.

ويحتوي المنزل على العديد من المعالم البارزة التي تعكس مدى فخامته، ومن بينها فناء خلفي كبير، حيث يلعب ميسي كرة القدم مع كلابه الأليفة، وشرفة مفتوحة واسعة توفر إطلالة ساحرة على التلال الكاتالونية والبحر الأبيض المتوسط، ومسبح، بالإضافة إلى وجود صالة رياضية داخلية، ومرآب كبير وغرفة بها جميع قمصان ميسي وهي بمثابة دريسنج خاص لقمصانه الخاصة بلعبة كرة القدم.

ووفقًا لـ The Sun، تبلغ القيمة الحالية للقصر 5.5 مليون جنيه إسترليني.

بنتهاوس في ميامي

وفي عام 2020، خصص لاعب كرة القدم، ميسي، ما يصل إلى 7.3 مليون دولار لشراء الطابق التاسع من برج ريجاليا في ميامي.

ووفقًا لـ Mirror.uk، طرح نجم كرة القدم العقار للبيع العام الماضي مقابل 5.7 مليون جنيه إسترليني، بعد سبعة أشهر فقط من شرائه.

بينما يقع البنتهاوس على بعد عشرة أميال فقط من شاطئ ميامي، ويحتوي على أربع غرف نوم والعديد من الحمامات وتراس كبير بمساحة 2100 قدم مربع ويوفر إطلالات خلابة على أفق ميامي والشاطئ المحيط.

ووفقًا لـ The Sun، يحتوي مكان الإقامة تقريبًا على جميع وسائل الراحة الحديثة مثل مركز للياقة البدنية واستوديو يوجا ومنزل للأطفال ومنتجع صحي وبار شمبانيا، وميسي لديه أيضًا إمكانية الوصول إلى ستة حمامات سباحة، كما يشمل سعر البيع أيضًا مبرد نبيذ بسعة 1000 زجاجة.

قصر في مسقط رأسه، روزاريو

وفقًا لـ Daily Mail and The Sun، دفع ميسي 3 ملايين جنيه إسترليني في وقت سابق من هذا العام لبناء قصر في مدينته روزاريو في الأرجنتين، حيث قد يعيش بشكل دائم بعد التقاعد.

فيما يضم الفندق، الذي استغرق بناؤه ثلاث سنوات، من 20 إلى 25 غرفة، وصالة رياضية حديثة، وسينما، ومسبحًا، ومرآبًا تحت الأرض يتسع لـ 15 سيارة.وتم تجهيز المنزل من الداخل بأثاث من ميلانو وباريس.

منزل في إيبيزا

وآخر شراء عقار لميسي، والذي قام به في سبتمبر 2022، كان منزلًا في إيبيزا، ووفقًا لـSportskeeda، اشترى ميسي القصر من رجل الأعمال السويسري فيليب آمون مقابل 9.5 مليون جنيه إسترليني.

بينما يقع على الساحل الغربي لجزيرة إيبيزا، ويمتد مكان الإقامة على مساحة 20020 قدمًا مربعًا، ومن بين وسائل الراحة التي يمكن لميسي الاستفادة منها في منزله الجديد مسبح ضخم بحجم المنزل وملعب كرة قدم خارجي.

نبذة عن ليونيل ميسي

وولد ليونيل ميسي في 24 يونيو 1987 في روزاريو، سانتا في وهو الثالث من بين أربعة أطفال لخورخي ميسي، مدير مصنع للصلب، وزوجته سيلياكوتشيتيني، التي عملت في ورشة تصنيع المغناطيس.

ومن ناحية والده، فهو من أصل إيطالي وإسباني، وهو حفيد المهاجرين من منطقة ماركي الشمالية الوسطى من البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، ومن جانب والدته، فهو ينحدر بشكل أساسي من أصول إيطالية، ونشأ ليو في أسرة متماسكة ومحبة لكرة القدم، وقد طور شغفه بهذه الرياضة منذ سن مبكرة، حيث كان يلعب باستمرار مع أشقائه الأكبر، رودريجو وماتياس، وأبناء عمومته ماكسيميليانو وإيمانويل بيانكوتشي، وكلاهما أصبح لاعب كرة قدم محترفين.

وفي سن الرابعة انضم إلى نادي غراندولي المحلي، حيث دربه والده، على الرغم من أن تأثيره الأول كلاعب جاء من جدته لأمه، سيليا، التي رافقته إلى التدريبات والمباريات.