7 حيل ماهرة يستخدمها المصممون الداخليون لربط طاولات الطعام بغرف معيشة
على الرغم من جمالوفخامة واتساع مساحةالمنازل الكبيرة ومن ثم إمكانية وجود الكثير من الغرف وتخصيص واحدة منهالغرض أو وظيفة، فإن العديد من مالكيهايفضلون أن تكون غرفة الطعام، هي المكان المناسب لتناول الوجبات المختلفة، وطاولة العملوالدارسة، وأيضًا حجرة المعيشة حيث تتجمع العائلة.
وباعتبارها مكانًا لتناول الطعام والاسترخاء، وفي الوقت الحاضر، العمل أيضًا، تحتاج هذه المساحة إلى الإبداع للتأكد من أنها لا تبدو وكأنها 4 غرف محشورة في غرفة واحدة، بل على العكس، تعمل كمساحة واحدة بها الكثير من الوظائف المختلفة.
لذلك توصل المصممون الداخليون إلى طرق وحيل جديدة للمزج بين الوظيفتين، لإنشاء غرف معيشة مناسبة للحياة الفعلية والأنشطة اليومية المختلفة، نقدمها لكِ في هذا التقرير.
مفرش المائدة لتمويه طاولة الطعام
إحدى الأفكار البسيطة والقابلة للتحقيق هي تلطيف طاولة غرفة الطعام بإضافة مفرش المائدة.
يقول خبراء التصميم إن الأمر يتعلق بجعل طاولة الطعام تختفي بدلاً من أن تبرزوتغطيتها بألوان مشابهة لمنطقة المعيشة وتزيينها مع المزهرية والزهور الملونة الطازجة.
وبالإضافة إلى استخدامه لتمويه طاولة الطعام، يمكنكِ استخدام مفرش المائدة كوسيلة لربط المساحتين معًا بشكل مرئي أنيق ومميز عن طريق اختيار قماش يتناغم مع المنسوجات في غرفة المعيشة، حيث يمكن أن يكون هذا القماش مطابقًا لوسائد الأريكةأو له النمط أو اللون نفسه.
الإضاءة لإنشاء مناطق مميزة
الإضاءة هي أداة تصميم قوية في المنازل.
يقول الخبراء إنه يجب أن يكون لديكِ ما بين 6 إلى 9 مصادر للضوء في أي غرفة لتتمكني من توزيع الإضاءة بشكل صحيح في أوقات مختلفة من اليوم.
وفي المساحة ذات المخطط المفتوح، هناك اعتبار آخر، وهو حقيقة أن الإضاءة يجب أن تكون قادرة على خلق حالات مزاجية مختلفة وأداء وظائف متنوعة في المناطق المتباينة.
ولتحديد مساحتين مفتوحتين مثل غرفة الطعام والمعيشةوإنشاء منطقتين متميزتين، بداية اختاري المكان المناسب لموضع الإضاءات.
على سبيل المثال، يمكن أن تخلق الأضواء المعلقة فوق طاولة الطعام منطقة حميمة لتناول الطعام، بينما تعمل تركيبات الإنارة مثل المصابيح الأرضية والطاولة في منطقة الجلوس جوًا مريحًا في الليل.
كما يمكنكِ مطابقة تركيبات الإضاءة في كلا المساحتين، باختيار ثريات متطابقةأو من نفس الأسلوب ولائقة على طراز أثاث الغرفتين.
الألوان لربط المساحتين
يعد اللون أحد أكثر الطرق فعالية لتحويل وربط المساحات، حيث يمكن أن يكون استخدامه كأداة لخلق الاستمرارية والتماسك في المساحات ذات المخطط المفتوح بمثابة خدعة بسيطة يمكن دمجها بأثر رجعي، أو كوسيلة لتحديث مساحة بمخطط مفتوح.
على سبيل المثال، يمكن طلاء كراسي طاولة الطعام أو اختيار نقشة نسيجللمقاعد بلون يليق ويتناسب مع ألوانأثاث غرفة المعيشة.
مقاعد المأدبة ومفروشات غرفة المعيشة
من أجمل طرق ربط طاولة الطعام بغرفة المعيشة، هي اختيار مقاعد المأدبة BANQUETTE SEATING، نوع الأرائك الذي يوفر مساحة جلوس مريحة للغاية وفي الوقت نفسه، يمكن مطابقة ومناغمة نسيجها وألوانه أو نقشته مع مفروشات غرفة المعيشة، لتبدو وكأنها منطقة واحدة متصلة.
وتشغل المأدبة مساحة أقل وتسمح بالتدفق بشكل أفضل إلى المطبخ وخارجه، كما أنها مريحة جدًا وحميمية.
التماثل والتكرار
التفكير في موضعأثاثك، وخاصة أكبر قطعتين في غرفة الطعام ذات المخطط المفتوح وهما الأريكة وطاولة الطعام، يمكن أن يساعد على خلق التماسك البصري.
على سبيل المثال يمكن وضعهما بالتوازي مع بعضها البعضمع تناسق الأضواء المعلقة يخلق مساحة متوازنة ومتناغمة.
بهذه الحيلة يمكن التمييز بين المساحتين، وفي الوقت نفسه، الشكل والمظهر العام متماسكين.
طاولة الطعام كقطعة فنية
لماذا لا تستغلين الفرصة لإضفاء انطباع حقيقي فني من إحدى أهم قطع الأثاث في الغرفة، وهيطاولة الطعام.
يتيح لكِ استخدام قطعة العرض "طاولة الطعام" فرصة الحصول على قطعة فنية إضافية في الغرفة، على سبيل المثال طاولة مصنوعة خصيصًا بقاعدة ضخمة من الحجر الجيري وكأنها قطعة فنية منحوتة.
ومع طاولة الطعام ذات التصميم والشكل الفني المميز، يمكن اختيار مقعد الطعام المدمج بأشكاله المستديرة، ليصبح امتدادًا لغرفة المعيشة، مما يجعله خيارًا أفضل من صف مزدوج من الكراسي.
أو اختيار طاولة طعام فريدة من نوعها مثل طاولة ذات سطح رخامي أو طاولة مزرعة قديمة وأنيقة يمكن شراؤها من معرض لبيع الأثاث العتيق.
السجاد بشكل استراتيجي
يمكن استخدام أفضل السجاد لأرضية الأثاث وتحديد المناطق بشكل فعال للغاية.
القاعدة العامة هي أنه كلما كان السجاد الأكبر، كلما كان أفضل، من خلال استخدام سجادة ضخمة واحدة لتغطية غالبية المساحة ذات المخطط المفتوح كوسيلة لخلق التماسك البصريوملأ الغرفة بأكملها، بحيث تبدو بصريًا وكأنها قطعة واحدة.