بعد أيام من صدور كتاب مذكراتها.. منزل طفولة بريتني سبيرز معروض للبيع بأكثر من مليون دولار
بعد إثارة المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز، الجدل مجددًا بإصدارها في الـ24 من أكتوبر الماضي، كتاب بعنوان "المرأة التي بداخلي" The Woman in Me تتحدث فيه عن سيرتها الذاتية والكثير من تفاصيل حياتها وما واجهته خلال محطات مختلفة من مسيرتها، يعود الحديث عنها مرة أخرى بعد عرض منزل طفولتها للبيع بمبلغ أكثر من مليون دولار.
ومن الرسومات المحفوظة والعلامات التي مازالت موجودة على الحائط إلى استوديو الرقص الأصلي الذي أشعل حبها للرقص والموسيقى، يمكن لمحبي المغنية الأمريكية، بريتني سبيرز، العيش بين ذكريات صباها، بشراء المنزل الذي عاشت بين جدرانه في طفولتها.
وبأكثر من 4 أضعاف السعر الذي كان مطلوبًا لبيعه في 2021، تم طرح المنزل الذي عاشت فيه بيرتني سبيرز طفولتها في سوق العقارات للبيع بمبلغ حوالي 1.2 مليون دولار.
يقع منزل طفولة "سبيرز" الممتد على مساحة 2300 قدم مربع في بلدة كينتوود بولاية لويزيانا الأمريكية.
انتقلت عائلة سبيرز إلى المنزل المكون من طابق واحد في الثمانينيات وعاشت فيه نجمة موسيقى البوب مع والديها، جيمي ولين سبيرز، شقيقها الأكبر، بريان سبيرز، وأختها الصغرى جيمي لين سبيرز.
وبقي المنزل في حوزة والدها حتى عام 2021، عندما باعه مقابل 289 ألف دولار.
ومازال منزل طفولة "سبيرز" المعروض للبيع يحتوي على بعض قطع الأثاث التي تعود للفترة التي عاشت فيها المغنية الأمريكية بين جدرانه.
أما باقي الأثاث فموجود في متحف كينتوود Kentwood Museum، الذي يضم معرضًا مخصصًا لنجمة البوب الأمريكية.
ذكرت إيفون هولسي، الوكيل العقاري التابع لـ"كيلر ويليامز ريالتي"، الشركة الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا والعقارات الدولية، والمسؤولة عن بيع منزل طفولة "سبيرز": "في الواقع، من سيشتري المنزل، هو شخص يريد شراء قطعة من التاريخ، إرثًا ثقافيًا".
يقع العقار على مساحة 2 فدان تقريبًا، ويضم 2300 قدم مربع من مساحة المعيشة المحتوية على غرفة معيشة مغطاة بألواح خشبية و3 غرف نوم و3 حمامات.
كما تشمل الأرض المحيطة بالملكية أيضًا ملعبًا لكرة السلة وموقفًا للسيارات بالإضافة إلى مساحة خضراء شاسعة تقدر بـ1.9 هكتارًا.
منزل طفولة بريتني سبيرز من الداخل
بالنظر إلى داخل منزل طفولة نجمة البوب، بريتني سبيرز، المبني في الأصل في عام 1980 على طراز المزرعة، يتكون من 3 غرف نوم، غرفة معيشة، مطبخ، و3 حمامات.
يحتوي المطبخ المجهز على جزيرة فريدة من نوعها مع تفاصيل حجرية وسطح عمل رخامي.
وتم تبطين جدران الغرفة بخزانات خشبية وبلاط حجرى فاتح اللون، في المطبخ الذي يفتح مباشرة على منطقة المعيشة.
بينما تحتوي إحدى غرف النوم على باب مزدوج يفتح مباشرة على المساحة الخارجية، والتي تضم فناءً مفتوحًا يطل على المساحة الخضراء المورقة، ومرآب يتسع لسيارتين.
ويحتوي المنزل أيضًا على ورق حائط مخطط باللون الأخضر وألواح خشبية على طراز السبعينيات ومراوح سقف وأسطح من الجرانيت ومدفأة تعمل بالحطب.
ويعتبر استوديو الرقص الكبير المساحة والمجهز بمرايا متعددة، هو جوهرة العقار بأكمله والواقع في مبنى منفصل، خلف المنزل الرئيسي مباشرة، حيث بدأت فيه "سبيرز" عندما كانت في الثانية من عمرها، ثم انتهى بها الأمر بتدريس التمارين الرياضية بين جدرانه في عمر الـ12.
كتاب بريتني سبيرز The Woman in Me
بعد عامين من تحرّر بريتني بريتني سبيرز من الوصاية التي كان يمارسها والدها عليها، طرحت بريتني سبيرز في الـ24 من أكتوبر الماضي كتاب مذكراتها The Woman in Me أو المرأة التي بداخلي.
وفي الكتاب المكون من 300 صفحة والذي تُرجم إلى نحو 10 لغات ، تحدثت "سبيرز" عن الكثير من أسرارها وعائلتها وزيجاتها، وحملها وإجهاضها وإبنيها ومسيرتها الفنية.
كما تروي "سبيرز" أيضًا حالتها في ظل وصاية والدها عليها وكيف تخلصت منها وأصبحت حرة بعد 13 عاماً.
بالإضافة إلى حديثها عن صداقاتها مع نجوم كثيرة مثل مادونا وباريس هيلتون.
أهدت "سبيرز" الكتاب إلى ابنيها شون وجايدن فيدرلاين، 18 و17 عاماً، حيث وقَّعت على الكتاب: "لأولادي، الذين هم حب حياتي".
وقالت عن الكتاب في منشور عبر حسابها على "أنستقرام: "لم أُنجز هذا الكتاب لتوجيه إهانات إلى أحد!!! إنّه الماضي ولا تعجبني عناوين الصحف التي أقرأها".
وباعت مذكرات بريتني سبيرز، "The Woman in Me" أكثر من مليون نسخة في الولايات المتحدة وحدها في أسبوعها الأول.