10 لوحات رائعة تبرز روعة التصميم الصوتي في الديكور

عادة ما يتم التفكير في الألواح الصوتية في معظم المشاريع المعمارية، مما يؤدي إلى مساحات صاخبة وفوضوية، ويطلق على هذا بين خبراء الديكور عملية التصميم الصوتي في الديكور، حيث يتردد صدى الصوت أو يتوقف، وبالكاد يتمكن الناس من سماع بعضهم البعض مما يؤدي في بعض الأحيان إلى تخريب الغرض والوظيفة الرئيسية للمساحة.

وإذا كنتِ لا تستطيعين سماع معلمك تمامًا في قاعة المحاضرات، أو إذا كان بإمكانك سماع محادثات الجميع في بيئة العمل، فهذا أداء صوتي ضعيف.

وقبل الخوض في أنواع وأمثلة التصميم الصوتي في الديكور، من المهم أن نفهم كيف تتصرف الموجات الصوتية داخل الغرفة، فعندما تنتقل الموجات الصوتية من مصدر الصوت، قد يسقط بعضها -إذا كانت المساحة كبيرة- ويرتد الباقي على سطح صلب مثل الجدار أو السقف أو أي شيء، وعندما يحدث الأمر الأخير، ستمتص مادة السطح بعض الموجات الصوتية، ويمر جزء منها عبر السطح، وينعكس جزء آخر مرة أخرى إلى الغرفة.

والمكان الذي يتمتع بأداء صوتي مناسب سيحقق التوازن بين الامتصاص والانعكاس وفقًا لاستخدام المساحة.

أنواع اللوحات الصوتية المثبتة على الحائط

وتوفر الألواح الصوتية المثبتة على الحائط تنوعًا كبيرًا في التصميم، حيث يمكن وضعها بشكل مسطح موازٍ للجدار أو متعامد عليه، مما يحسن الأداء الصوتي للغرفة من خلال ميزات الامتصاص والانعكاس، علاوةً على ذلك، فهي تعطي الفرصة للمصمم لتجربة الفن بأكثر من طريقة،وتسمح طرق التثبيت المتنوعة باستخدام مواد مختلفة أيضًا.

بينما تُستخدم الألواح المثبتة على الحائط عادةً في الغرف الصغيرة، حيث ترتد الموجات الصوتية أولاً على الجدران لأنها أقرب سطح صلب لمصدر الصوت - وفي هذه الحالة، تمتص الألواح المثبتة على الحائط الصوت.

ألواح السقف الصوتية المعلقة

وحتى الأسقف المزودة بالشبكات أو الإضاءة ومسارات الأسلاك يمكن أن تحتوي على ألواح صوتية، ويمكن للألواح المعلقة، والتي تسمى بدلاً من ذلك السحب الصوتية، أن تكون فعالة في مثل هذه الحالات، حيث إنها تعطي مظهرًا صناعيًا حديثًا مع توفير امتصاص الضوضاء وتقليل الصدى المطلوب.

وعلى عكس الألواح المثبتة على الحائط، يتم استخدام ألواح السقف الصوتية المعلقة في المساحات الأكبر حيث تنتقل الموجات الصوتية لمسافة أطول لترتد على السقف.

التصميم الصوتي في الديكوريعتمد على لوحات صوتية قائمة بذاتها

وفي المساحات التي تم تصميمها وبناؤها بالفعل أو حيث لا تستطيع الجدران أو الأسقف استيعاب الألواح الصوتية لأسباب تصميمية أو وظيفية، يمكن للألواح الصوتية القائمة بذاتها القيام بهذه المهمة بفعالية، علاوةً على ذلك، يمكن للألواح القائمة بذاتها أن تعمل كمعالجات صوتية وكمقسمات للغرف، مما يجعلها مثالية للمساحات مثل المكاتب ذات المخطط المفتوح والفصول الدراسية.

أمثلة على اللوحات الصوتية لترقية التصميمات الداخلية

وفيما يلي أمثلة على اللوحات الصوتية لترقية التصميمات الداخلية:

الألواح الصوتية المعدنية المثقبة

وفي الأماكن التي تحتاج إلى معالجات صوتية دون المساس بالمتانة والجماليات، ستعمل الألواح الصوتية المصنوعة من جلود معدنية مثقبة ومحاطة بممتصات صوتية بشكل مثالي، وتوفر هذه الألواح المعدنية أقصى قدر من امتصاص الضوضاء والقوة المطلوبة مع قدرتها على ملاءمة جماليات الغرفة، ولهذا السبب يتم تركيبها في الغالب في صالات الألعاب الرياضية ومناطق التصنيع الصناعية والمطارات وقاعات الحفلات الموسيقية.

لوحات صوتية مثقبة صغيرة

ولقد استحوذت الألواح المثقبة الدقيقة على اهتمام المهندسين المعماريين ومصممي الديكور الداخلي مؤخرًا بسبب أدائها الصوتي المثالي، فهي توفر امتصاصًا ممتازًا للصوت دون الجوانب السلبية للمواد المسامية، مما يجعلها مثالية لمساحات معينة حيث توجد جزيئات صغيرة أو أوساخ، علاوةً على ذلك، فإنها تعطي نفس المظهر للمواد الصلبة للحصول على تصميم جمالي أكثر نظافة وبساطة.

الألواح الصوتية الخشبية

وإلي جانب الجمالية الدافئة الرائعة التي توفرها؛ توفر الألواح الصوتية الخشبية امتصاصًا للصوت من الدرجة الأولى، وهي مصممة لتقليل الضوضاء والأصداء وتصفية الأصوات حسب الرغبة.

حيث إنها تأتي في مجموعة واسعة من الخيارات الصوتية من حيث الأبعاد، والفتحات، والثقوب، وبالتالي يمكن أن تناسب التصميم الذي تفكر فيه، علاوة على ذلك، وبنفس القدر من الأهمية، يمكن أن تكون مثبطات للهب.

الألواح الجصية الصوتية

وتوفر ألواح الجبس مستوى جيدًا من الأداء الصوتي بسبب كثافتها العالية - وكقاعدة عامة، كلما زادت كتلة المادة، كلما كان عزل الصوت أفضل، وتعتبر ألواح الجبس أفضل في حجب وامتصاص الطاقة الصوتية، ولهذا السبب فهي فعالة في المناطق التي تحتاج إلى تقليل الصوت، ويتم الاعتماد عليها كثيرا في التصميم الصوتي في الديكور.

ألواح صوتية من الألومنيوم

وتوفر الألواح المثقبة المصنوعة من الألومنيوم متانة كبيرة بالإضافة إلى أدائها الصوتي، فهي خفيفة الوزن، ومضادة للتآكل، ومقاومة للقلويات.

بينما يمكن تطبيقها في الداخل والخارج، ولكنها مفضلة كحواجز صوتية على الطرق السريعة، ويمكن أن توفر الألواح الصوتية المصنوعة من الألومنيوم أداءً أفضل لعزل الصوت عند تزويدها بالألياف والرغاوي.

لوحات صوتية من القماش

وفي الأماكن الداخلية حيث يكون وضوح الكلام أمرًا بالغ الأهمية مثل غرف الاجتماعات وقاعات المحاضرات، ستوفر الألواح القماشية الأداء الصوتي المطلوب فقط، فهي تقلل من الصدى وتقلل من البيئة الناتجة عن الأصوات المتولدة في الغرفة، وبالتالي تعمل على تحسين جودة الصوت بشكل عام.

وعلاوةً على ذلك، فإنها يمكن أن تقلل من انتقال بعض الترددات الصوتية بين الغرف، وتأتي الألواح القماشية في مجموعة متنوعة من القوام والظلال لتناسب جميع أذواق التصميم.

الألواح الصوتية الورقية

وقد يبدو الأمر مخالفًا للمنطق، لكن الورق يمكن أن يعمل في الواقع كممتص للصوت، وتتميز الألياف الورقية بأنها مسامية ويمكن معالجتها بطريقة معينة والتحكم فيها بدرجة كافية لتحسين أدائها الصوتي، علاوةً على ذلك، يمكن تصنيعها من الورق المعاد تدويره مما يجعلها مستدامة تمامًا، ويمكن استخدام الألواح الورقية في المنازل، وقاعات الاجتماعات، ومناطق الانتظار، وقاعات المناسبات.

ألواح البوليستر الألواح الصوتية

تتميز ألواح اللباد المصنوعة من البوليستر بخفة الوزن والمتانة بشكل طبيعي، وبالتالي فهي مثالية للألواح الصوتية، وهذه المادة موجودة بشكل واضح في معظم التصميمات الداخلية الحديثة في الوقت الحاضر بسبب تنوعها، ويمكن قطع ألواح البوليستر بسهولة، وهي توفر مجموعة متنوعة من خيارات الألوان وأشكالا لا حصر لها.

الألواح الصوتية البلاستيكية

وتوفر الألواح البلاستيكية، مثل الألواح الورقية، تنوعًا في أشكالها وألوانها مع وجود خيار إعادة التدوير - ومع ذلك، توفر الألواح البلاستيكية متانة وقوة أكبر من الألواح الورقية، علاوة على ذلك، يمكن طباعة الأول أو شفاف مع سطح مصقول أو غير لامع، ومع هذه المزايا الرائعة، يمكن استخدامها في جميع أنواع المساحات تقريبًا.

لوحات فنية صوتية

فيما تشتمل اللوحات الصوتية المطبوعة أو التي تسمى بدلاً من ذلك لوحات الفن الصوتي على صور مطبوعة ملفوفة حول لوحة مصنوعة من مادة ماصة للصوت مثل القماش أو الألياف الزجاجية، وإحدى المزايا الرائعة لهذه اللوحات هي أنها مخصصة للغاية.