كيفية إنشاء غرفة نوم خالدة .. 6 طرق لتصميم مساحة شخصية لا تبطل أبدا
قد تكون حجرة النوم أهم غرف المنزل، فهي مكان نومك واسترخائك، لذلك، من المهم أن تكون بيئة تشعرين فيها بالراحة والدفء، لتكون مهربًا هادئًا من فوضى الحياة اليومية وملجأ الاسترخاء والنوم الهانئ.
وعلى الرغم من أن اتجاهات التصميم الداخلي في تغير مستمر، فإنه لحسن الحظ، بمجموعة من نصائح المصممين الداخلين المعتمدة، يمكن إنشاء غرفة نوم خالدة ومساحة شخصية لا تبطل أبدًا.
وبداية من نظام الألوان إلى الأثاث والملمس، نقدم لكِ في هذا التقرير أفضل الأفكار التي تساعدكِ على إنشاء غرفة نوم تتحمل اتجاهات التصميم المتغيرة.
1-التركيز على الشعور المراد إنشاؤه في غرفة النوم
هناك 3 أسئلة يجب وضعها في الاعتبار عند تصميم غرفة نوم خالدة: وهي كيف تبدو؟ ما هو الشعور المراد تحقيقه بها؟، وكيف يبدو ذلك؟.
يسمح لكِ التركيز على هذه الأمور بالشعور بالراحة والراحة في مساحتك، ويمكن أن يؤثر كل شيء من الفوضى إلى الفراش على حالتك الذهنية.
وعندما يتعلق الأمر بالمظهر، يقترح الخبراء التمسك بألوان محايدة وأنماط بسيطة للحفاظ على هدوء مساحتك ومنحها اللمسة الخالدة المطلوبة.
بالإضافة إلى التخلص من عوامل التشتيت مثل أدوات العمل والإلكترونيات للحصول على مساحة للراحة، والتأكد من نظافة وترتيب غرفة نومك، حيث يعد الحفاظ على مساحة مرتبة أمرًا ضروريًا للسماح لعقلكوجسمكبالاسترخاء.
والتأكد من الحفاظ على الأسطح خالية من الفوضى وترتيب سريرك في الصباح لخلق تجربة ترحيبية عند الرجوع إليه بعد يوم طويل وشاق.
كما أنه من المهم الاستثمار في المفروشات عالية الجودة، من أفضل مرتبة إلى أكياس الوسائد، وإنشاء نظام إضاءة هادئ لا يعتمد على العناصر القاسية أو القوية الإنارة، لتحويل غرفة نومك إلى جنة هادئة.
ويساعد سجاد غرفة نومك أو إضافة سجادة منطقة ناعمة على تخفيف أي أصوات قاسية مثل خطى الأقدام.
بالإضافة إلى أن ستائر النوافذ –الطويلة على وجه الخصوص - تساعد أيضًا على إبعاد أي أصوات خارجية وتمنح مساحتك الشخصية لمسة فخامة خالدة.
2-الاستثمار في الأثاث ذي الجودة
عندما يكون أسلوب التصميم رائجًا، من السهل اتخاذ قرارات سريعة وشراء أثاث قد لا يستمر طوال العام، ولكن غرف النوم الخالدة تعتمد على قطع عالية الجودة وطويلة الأمد.
كما أن اختيار الأثاث بعناية يسهل عملية تصميم بقية غرفة النوم، فبدلاً من شراء القطع التي تناسب اتجاهًا معينًا للأثاث، استثمري في قطع عالي الجودةالتي تبقى معكِ لسنوات طويلة.
وفكري في الانتقائية الحديثة، والتي تعتمد على ألا تكون كل قطعة داخل غرفة نومك متطابقة، بل اختيار المزج بين الأشكال والألوان المختلفة، والتي عندما تقترن بالنغمات المناسبة والقوام ولهجات التصميم، تترابط معًا لإنشاء مخطط خالد وأنيق.
كما أن القطع الكلاسيكية والإكسسوارات المختارة جيدًا وتوازن الراحة والأناقة ستساهم جميعها في خلق مظهر خالد لغرفة النوم.
3-الحفاظ على البساطة لمحاكاة الفنادق الفاخرة
يضمن الحفاظ على مخطط تصميم غرفة النوم الخالدة بسيطًا وكلاسيكيًا أنه حتى مع ظهور الاتجاهات وانتهائها، تستمر مساحتك في الشعور وكأنك في المنزل، حيث أن الخيارات المتعمدة تؤدي إلى مساحة مؤلفة وهادئة.
وذلك من خلال إدخالات للألحفة القيمة والوسائد ذات النقوشات المميزة، مقترنة بالملاءات البيضاء الناعمة وعالية الخيوط لاستحضار الأجواء الفاخرة التي تحاكي الفنادق الـ5 نجوم.
4-مزج / دمج القديم مع الجديد
إن الجمع بين العناصر الحديثة والقديمة في غرفة النوم هو طريقة مؤكدة لتحقيق مظهر خالد.
عززي الجاذبية الخالدةمن خلال مزج العناصر الجديدة والقديمة لإضافة العمق والشخصية والسحر الفريد، حيث أصبحت القطع التراثية شائعة بشكل متزايد في عام 2024، خاصة في تصميم غرفة النوم.
فعلى سبيل المثال، جربي مزج قطعة أثاث قديمة جنبًا إلى جنب مع قطعة لهجة أكثر حداثة مثل مقعد أو طاولة جانبية.
5-الانتباه على تحقيق التدفق المثالي
كل غرفة مختلفة عن الأخرى، لذا يجب الانتباه إلى التصميم الذي يتم منه البدء قبل اتخاذ خيارات كبيرة، حيث يمكن أن يساعدك مراعاة النسب في اتخاذ بعض قرارات التصميم الأكبر.
فعلى سبيل المثال، في غرف النومالكبيرة ذات الأسقف العالية، قد يعمل السرير المكون من أربعة أعمدة بشكل جيد، مما يجذب العيون إلى الأعلى.
أما في مساحة أصغر، يمكن أن يساعد اختيار لوح أمامي منخفض المستوى يمتد عبر الغرفة ويغطي كل من السرير والطاولة الجانبية على تقليل الانشغال بها.
لذلك، لابد من الانتباه دائمًا إلى تدفق الغرفة، مما يضمن توازنًا متناغمًا بين العناصر المختلفة مثل الضوء وإحساس الغرفة، بصريًا وجسديًا، جيث يجب أن تكون غرفة النوم ترحيبية ومريحة.
6-اختيار النمط بانتقائية
يلعب النمط دورًا كبيرًا في التصميم الداخلي، ويمكنه حقًا جعل الغرفة تتألق.
لكن المظهر الخالد يتطلب تخطيطًا مدروسًا للأنماط أو النقوشات، وتشهد الاتجاهات هذه الفترة الابتعاد عن الأنماط عالية التباين مثل التعريشة المغربيةMoroccan trellis أو المطبوعات الشبكيةlattice prints، والتي تذكرنا بأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
الصور من: shutterstock وpinterest