6 أخطاء في التصميم الداخلي يمكن أن تؤثر على النوم في غرفتك الشخصية
غرفة النوم هي المكان المريح والدافئ الذي نلجأ إليه بعد عناء يوم طويل، ونمضي به ساعات الليل في راحة، ولذلك يجب تصميمها بشكل جيد، العامل الذي لديه تأثير كبير على تحقيق الراحة النفسية و الجسمانية، ومن ثم النوم الهانئ والاسترخاء المطلوب.
ولكن في بعض الأحيان عند تصميم غرفة النوم، نرتكب دون دراية لمجموعة من أخطاء الديكور، التي تؤثر بالسلب على الشعور بالراحة والحصول على النوم الجيد.
ولكن من خلال تجنب أخطاء تخطيط وتصميم غرفة النوم، يمكننا إنشاء مساحة شخصية مهيأة للراحة والاسترخاء، الأمور التي نستعرضها لكِ في هذا التقرير وكيفية إصلاحها.
1-اختيار الأسلوب على الراحة
عدم إعطاء الأولوية لسرير عالي الجودة هو خطأ شائع قد يؤدي إلى تخريب نومك، حيث أن السرير والمفروشات هما المكان الذي يعتقد الكثير من الناس أنه يمكنهم فيه توفير التكاليف لأنه ليس جزءًا من المنزل حيث يمكن للزوار رؤيته.
ولكن الأمر الذي قد لاتعرفيه أن الاختيار الخطأ للسرير ومفروشاته، يمكن أن يعمل ضد حصولك على أفضل ليلة نوم.
ولذلك، يوصيكي الخبراء بإجراء القدر نفسه من البحث على الإطار السرير، المرتبة، الملاءات والوسائد، العالية الجودة، كما تفعلينمعأثاث غرفة المعيشة من أرائك وكراسي مريحة.
وذلك نظرًا لأن الاستثمار في أفضل إطارات الأسرة والمراتب، يحدث فرقًا كبيرًا، خاصةً إذا لم تقومين بتغيير مرتبتك لعدة سنوات أو لاحظتي أنها ليست داعمة كما كانت من قبل، مع اختيار الملاءات والوسائد والأكياس والألحفة والبطانيات ذات الجودة العالية المصنوعة من الألياف القابلة للتنفس مثل القطن والكتان التي تنظم درجة الحرارة بشكل طبيعي، وتزيل الرطوبة من الجلد.
كما يجب الوضع في الاعتبار ما بداخل المرتبة، إما الرغوة "الفوم" أو المواد الطبيعية مثل الصوف وشعر الخيل القابلة للتنفس وتساعد على تنظيم درجة الحرارة.
2-ألوان الطلاء الزاهية للجدران
وفقًا لنظرية علم نفس الألوان، يمكن أن يؤثر دور الألوان بشكل كبير على عواطفنا ومزاجنا وحتى سلوكنا، لذلك طلاء جدران غرفة النومبنغمة درامية مثل الرمادي الداكن أو مشرقة مثل الأحمر أو الأصفر أو الأرجواني، أو ورق الحائط بالنقشات النابضة بالحياة، فقد يؤدي ذلك إلى خلق بيئة مفرطة التحفيز، بدلاً من بيئة مهدئة.
وبدلاً من ذلك، يمكنكِ اختيار ألوان أكثر هدوئًا لإحساس مريح أو محايدة دافئة لخلق ملاذ هادئ.
على سبيل المثال، تعتبر الدرجات المختلفة من اللون الأزرق من أفضل الظلال التي يمكن اختيارها لغرفة النوم، أو الأخضر بنغماته الناعمة أو الألوان الترابية المستوحاة من الطبيعة مثل البيج أو الكريمي، تجعلنا نشعر بالهدوء، مما يساعد على خلق بيئة نوم مريحة.
ومع ذلك، إذا كنتِ ترغبين في حقن غرفة نومك بلمسة من الألوان الجريئة، فيمكن إنشاءنقطة محورية أو جدار لهجة أو مفروشات ناعمة مثل السجاد أو أغطية الوسائد.
3-الستائر الخفيفة للغاية
يحب الكثير منا الاستيقاظ على بعض الضوء الطبيعي، لذلك قد يقع الاختيار على شراء ستائر خفيفة وشفافة للغاية.
ولكن في أشهر الصيف، يمكن للستائر الشفافة التي لا تحجب الضوء بشكل فعال، إعاقة جودة نومنا.
وهنا ينصحك الخبراء بأنه من المهم أن يكون لديكِ الخامات الصحيحة من ستائر النوافذ، لحجب الضوء في الصباح والحصول أيضًا على قدر معين من رؤية ما بالخارج "خاصة وإن كانت الغرفة مطلة على حديقة أو مناظر طبيعية" قبل حلول الليل، والتي من الأفضل أن تكون مزيجًا من طبقتين، أحدهما عبارة عن ستارة من خامة خفيفة وشفافة قليلًا مثل القطن أو الكتان أو الشيفون خفيفة، لتوفير الخصوصية بينما لا تزالتسمح للضوء بالتدفق، والأخرى، ستارة تعتيم تساعد على تقليل الضوء والصوت القادمين من النافذة أيضًا.
4-الكثير من الأثاث الضخم
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا في تصميم غرفة النوم هو وضع الأثاث غير المناسب.
كما أن وضع عناصر أثاث كبيرة أو ضخمة مثل الخزانات أو المكاتب بالقرب من السرير يمكن أن يخلق إحساسًا بالضيق،الازدحام، والفوضى، وهذا يمكن أن يعطل تدفق الطاقة في الغرفة ويجعل من الصعب الشعور فيها بالاسترخاء ومن ثم القدرة على النوم.
5-قلة خيارات الإضاءة
خطأ آخر في تصميم غرفة النوم يمكن أن يدمر نومنا هو اختياراتنا للإضاءة، فعلى سبيل المثال في حالة الإنارة الساطعة، فقد يؤثر ذلك على إنتاج الميلاتونين في جسمك "الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالتعب والنعاس".
ولذلك بجانب الإضاءة الرئيسية والمركزية في مساحتك الشخصية، يجب استخدام الخافتات للتمكن من إنشاء المستوى المناسب تمامًا للمزاج الذي تريدين خلقه، ومصابيح الطاولة بجانب السرير أو الشمعدانات الحائطية لخلق أجواء مريحة ودافئة.
وإذا كان لديكِ مساحة، أضف مصباحًا أرضيًا، والذي سيلقي توهجًا ناعمًا في غرفة النوم في المساء أو شمعدانات الحائط.
6-الفوضى في غرفة النوم
إذا كانت غرفة نومك مليئة بالأثاث الزائد أو الملحقات الزخرفية أو أكوام الغسيل والملابس أو حتى أكياس التسوق، فيمكن أن تؤثر جميعها على نومك.
بالإضافة إلى أن الفوضى تعيق التدفق البصري لغرفتك، مما يجعل من الصعب التنقل والحركة فيها والحفاظ على تنظيمها.
ويعد جانب السرير هو أحد الأشياء الأولى والأخيرة التي تريها قبل النوم، لذا فإن الحفاظ على هذه المساحة منظمة بدقة أمر مهم للغاية، وذلك من خلال البحث عن تصميمات عالية الجودة مع تخزين مغلق، مثل العناصر الخشبية ذات الأدراج، وقطع الأثاث المحتوية على أماكن للتخزين مثل مقاعد العثمانين والتسريحات.
وذلك لخلق جمالية أكثر راحة، مما يهدئ الضوضاء المرئية، ومن ثم إنشاء مساحة شخصية منظمة معززة للاسترخاء والنوم.
الصور من: shutterstock