خاص "هي": الشقيقتان بسمة وندى علي.. من شغف الطفولة إلى شركة تصميم داخلي تحوّل الأحلام إلى واقع مميز
من شغف الطفولة بالتصميم الداخلي والموهبة الفطرية لمطابقة الألوان والمواد إلى الدراسة المتخصصة، أطلقت الشقيقتان بسمة وندى علي مشروعهما المميز شركة "كال" للمقاولات والتنفيذ والتصميم المعماري والداخلي.
ومن تميز اليونان بالتاريخ العريق في العمارة، الإبداع والتفاصيل الفنية التي لا تزال مصدر إلهام حتى اليوم، جاء اسم "كال KAL" والذي يعني باللغة اليونانية الجمال والتفرد، الشركة المتخصصة في خلق مساحات داخلية تعكس روح الأشخاص وتحقق لهم تجربة فريدة ومميزة.
"كال" هي شركة متخصصة في المقاولات والتصميم الداخلي مقرها الإمارات المتحدة، وتعمل في جميع أنحائها ومشاريعها ممتدة للمملكة العربية السعودية ومصر، والتي تتميز بالتفرد، التميز، والفخامة.
التقت "هي" بسيدة الأعمال بسمة على وشقيقتها المهندسة ندى علي، مؤسستا والرئيس التنفيذي لشركة "كال" ، وحدثتانا في هذا الحوار عن مشوارهما في عالم التصميم الداخلي والديكور.
سيدة الأعمال بسمة علي.. من دراسة الطب البيطري لتحويل الأحلام إلى واقع عن طريق التصميم الداخلي
-متي بدأ اكتشاف شغف وحب التصميم والديكوراتوكيفوما هي الشرارة التي جعلتكِ تقريرين الاتجاه للتصميم الداخلي رغم تخرجك في كلية الطب البيطري؟
شغفي بالتصميم والديكور بدأ منذ الصغر، حيث كنت دائمًا أحب ترتيب المساحات بطريقة مميزة وأضيف لمسات تعكس شخصيتي.
كنت دائمًا أحب تنسيق الألوان والخامات وأجد متعة خاصة في الجمع بين الأقمشة المختلفة لإبراز تفاصيل فريدة ومميزة.
وعلى الرغم من دراستي للطب البيطري، فإن شغفي بريادة الأعمال وحبي للتصميم الداخلي كانا يسيران جنبًا إلى جنب.
وجاءت الشرارة الحقيقية مع سعي ندى "شقيقتي وشريكتي" نحو شغفها بالهندسة المعمارية، فكنت دائمًا أدعمها وأشاركها الأفكار، مما عزز بداخلي الرغبة في تحويل شغفي إلى مشروع ملموس.
بالإضافة إلى شعوري بأن التصميم الداخلي والمعماري ليس مجرد مهنة، بل طريقة لتحويل الأحلام إلى واقع.
وهكذا، انطلقنا معًا في تأسيس شركتنا "كال" بالنسبة لي، التصميم الداخلي هو وسيلة لخلق مساحات تعكس روح الأشخاص وتحقق لهم تجربة فريدة ومميزة.
من عالم الأزياء والنسيج إلى مجال التصميم الداخلي هل هناك نقاط مشتركة بين العالمين، وكيف أفادك عملك في الملابس في مجال الديكورات والتصميم؟
هناك صلة قوية بين عالم الأزياء والنسيج وعالم التصميم الداخلي، فكلاهما يعتمد على الإبداع، تنسيق الألوان، اختيار الخامات، والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، فعملي في مجال الملابس منحني فهمًا عميقًا لتناسق الأقمشة، أنماطها، وكيفية الجمع بينها لخلق تصاميم مميزة، الأمر نفسه الذي ينطبق على عالم التصميم الداخلي، إذ يكون لاختيار الخامات، الألوان والتفاصيل دورًا كبيرًا في إبراز جمال المساحات.
ودوري الأساسي في "كال" يتركز على متابعة الأعمال والتسويق، حيث أتولى مسؤولية الجانب التجاري والتواصل مع العملاء لضمان تحقيق رؤيتهم بأفضل طريقة ممكنة، فهذا الدور يسمح لي بالاستفادة من خبرتي السابقة في بناء علاقات قوية وإدارة العمليات لضمان نجاح المشاريع.
كما أن خبرتي في الأقمشة القادمة من عملي في عالم الأزياء، ساعدتني على تقديم حلول مبتكرة للعملاء، وتقديم ملاحظات تكميلية تعزز جودة العمل، سواء في اختيار المفروشات، أو تفاصيل الديكور التي تضيف طابعًا فريدًا لكل مشروع.
هل شغف الموسيقى الخاص بكِ له تأثير على عملك ومشاريعك التصميمية؟
بالنسبة لي الموسيقى ليست مجرد هواية، بل هي مصدر إلهام يساعدني على التفكير بشكل مختلف، تمامًا كما تنسجم النغمات لتكوين لحن متكامل، أؤمن بأن التصميم الداخلي يدور حول تناغم العناصر المختلفة مثل الألوان، الخامات، والمساحات لخلق تجربة متكاملة.
كما أن الموسيقى تعلمك الإحساس بالتوازن والإيقاع، وهو أمر نطبقه في التصميم لضمان أن كل مشروع يعبر عن انسجام بصري ووظيفي.
المهندسة ندى علي.. مصدر إلهامي هو رغبتي في تحقيق الأفضل
كيف أفادك التخرج في الهندسة المعمارية في عالم التصميم الداخلي؟
دراستي للهندسة المعمارية كانت الأساس الذي بنيت عليه شغفي ومسيرتي في التصميم الداخلي، فهي علمتني كيفية التعامل مع الفراغات والمساحات بطريقة عملية ومدروسة، بالإضافة إلى فهم هيكل المباني وعلاقتها بالتصميم الداخلي.
بعد التخرج، حرصت على تطوير نفسي من خلال الحصول على عدة دبلومات ودورات متخصصة في التصميم الداخلي، وكيفية الاستفادة منها لخلق مساحات مريحة وجذابة تعبر عن شخصية العميل.
كما أن خلفيتي كمهندسة معمارية وتطوير مهاراتي في التصميم الداخلي منحوني القدرة على تقديم حلول تصميمية متكاملة، تجمع بين الجانب الفني والهندسي لتحقيق رؤية العميل بشكل مميز وعملي.
ما هو أو من هم مصدر إلهامك في عملك؟
مصدر إلهامي هو رغبتي الدائمة في تحقيق الأفضل، فأنا أؤمن أن كل مشروع هو فرصة لتقديم شيء جديد ومميز، وهو ما يدفعني دائمًا لتطوير نفسي والتعلم المستمر لاكتشاف الجديد في مجال التصميم، بالإضافة إلى الأشخاص الذين أعمل معهم، سواء كانوا زملاء أو عملاء.
كما أنني أستلهم كثيرًا من الطبيعة سواء كانت ألوان أو جمال الأنماط المختلفة في المواد الطبيعية، ومن التفاصيل الصغيرة في الحياة اليومية أؤمن أن التفاصيل هي ما يصنع الفرق بين تصميم عادي وتصميم استثنائي.
أما على المستوى الشخصي، فعائلتي هي أكبر مصدر إلهام لي،فدعمهم المستمر، سواء في حياتي المهنية أو الشخصية، يجعلني أؤمن بإمكانية تحقيق أي شيء.
ما هي نقاط الشبه بينك وبين شقيقتك فيما يخص عالم التصميم؟
على الرغم من اختلافاتنا التامة في الأذواق والأسلوب، فإننا نتشارك في شغفنا بالسعي الدائم لتحقيق الأفضل في كل ما نقوم به، فنحن نؤمن بأن التصميم ليس مجرد مهنة، بل هو أداة لخلق مساحات تعكس الشخصية وتلبي احتياجات العملاء بأفضل شكل ممكن.
وما يجمعنا أيضًا هو حبنا للتفاصيل والاهتمام بكل جانب من المشروع، حيث نسعى دائمًا لضمان أن تكون النتيجة النهائية متكاملة وفريدة، فنحن نكمل بعضنا البعض بطرق رائعة، أنا أميل إلى الجوانب الفنية والهندسية، بينما تمتلك بسمة حسًا قويًا في اختيار الخامات والتعامل مع العملاء، وهو ما يجعلنا فريقًا متجانسًا ومتوازنًا.
"كال" .. شركة متخصصة في تحويل المساحات إلى أماكن رائعة وأنيقة تعبر عن شخصية كل عميل
اعرف أن كلمة كال تعني الجمال والتفرد في كل شيء نراه حولنا باللغة اليونانية، ولكن من أين جاء اختيار هذا الاسم للشركة ومن هو صاحب الاختيار المميز؟
ندي: جاء من إيماننا بأن الجمال والتفرد هما أساس كل شيء نصممه، فـ"كال" تعني "الجمال" باللغة اليونانية، وهو ما يعكس رؤيتنا في تحويل المساحات إلى أماكن رائعة وأنيقة تعبر عن شخصية كل عميل.
واخترنا اللغة اليونانية تحديدًا لما تتميز به اليونان من تاريخ عريق في العمارة والإبداع والتفاصيل الفنية التي لا تزال مصدر إلهام حتى اليوم.
واختيار الاسم كان نتيجة نقاشات بيننا كشركاء ورغبتنا في اسمًا قصيرًا، سهل التذكر، وفي الوقت نفسه يحمل رسالة قوية، لكن الفكرة الأساسية جاءت من شقيقتي بسمة.
شعار الشركة هو تحويل مساحتك إلى مساحات رائعة وعملية فنحن ملتزمون بتوصيل نتائج مذهلة غير عادية تتخطي التوقعات كيف تطبقون هذا الأمر على أرض الواقع؟
ندى: نحن في"Kal"نؤمن أن تحويل المساحات إلى أماكن رائعة وعملية يبدأ بفهم عميق لرؤية العميل واحتياجاته لتصميم مساحات مخصصة تعكس شخصيته.
بسمة: نحرص على استخدام خامات عالية الجودة ومناسبة لتلبية احتياجات العميل، سواء كانت جمالية أو عملية.
بالإضافة إلى ذلك، نعتمد على التواصل المستمر مع العميل لضمان توافق النتائج مع تطلعاته، مع إدارة دقيقة للمشروع تضمن التنفيذ ضمن الوقت والميزانية المتفق عليهما.
وخلال مراحل التنفيذ، نشرف على كل خطوة للتأكد من التزامها بالمواصفات والجودة المطلوبة، فهدفنا دائمًا هو خلق مساحات تلهم وتخدم العملاء بشكل يتجاوز توقعاتهم، سواء من حيث التصميم، الاستدامة، أو الكفاءة العملية.
ماذا يميز شركة كال عن الشركات الأخرى ف المجال نفسه؟
ما يميز شركة "كال" عن غيرها هو رؤيتنا الفريدة التي تجمع بين الخبرة المتنوعة والتعاون العائلي القوي، فنحن شركة مقرها دبي، ولكننا ننفذ مشاريع في الإمارات، السعودية ومصر، مما يمنحنا فهمًا عميقًا لثقافات وأساليب تصميم مختلفة.
ومن نقاط قوتنا العلاقة الوثيقة التي تجمعنا كفريق، فنحن عائلة قبل أن نكون شركاء عملأنا وندى شقيقتان، ومصطفى، الذي نعتبره فردًا من العائلة، مما يعزز التعاون بيننا ويخلق بيئة عمل مليئة بالثقة والتفاني.
كما أن اختلاف آرائنا وتوجهاتنا في التصميم هو أحد أهم عوامل نجاحنا، كل منا يجلب رؤيته وأفكاره الفريدة، مما يساعدنا على ابتكار تصاميم مميزة ومتوازنة تجمع بين الحداثة، العملية، والتفرد.
عند العمل على مشروع جديد تصميم منزل ما هي الأمور التي تحرصون علي معرفتها من أصحاب البيت قبل البدء ثم التنفيذ؟
عند العمل على تصميم منزل جديد، من الضروري أن نتعمق في فهم احتياجات وتطلعات أصحاب البيت لضمان أن التصميم يعكس أسلوب حياتهم ويلبي رغباتهم بشكل كامل، ومن بين الأسئلة، عدد أفراد الأسرة، نمط الأنشطة اليومية، واحتياجاتهم الخاصة كوجود أطفال أو كبار سن، وما إذا كانوا يفضلون مساحات مفتوحة أم مغلقة.
ونسأل أيضًا عن التفضيلات الجمالية، مثل الألوان، المواد، والطراز الذي يفضلونه، سواء كان كلاسيكيًا أو عصريًا أو مزيجًا بينهما، بالإضافة إلى مناقشة الميزانية المحددة للمشروع.
جانب آخر مهم هو تحديد الوظائف الأساسية لكل مساحة في المنزل، مثل إذا كان هناك حاجة لمكتب منزلي، مساحة ترفيهية، أو مطبخ مفتوح للضيافة، واستكشاف التفاصيل الشخصية الصغيرة مثل الهوايات أو الذكريات التي يمكن أن تُدمج في التصميم لخلق لمسة فريدة تعبر عنهم.
هل توجد لوحة ألوان مفضلةيتم العمل بها أم يعتمد الأمر على طلبات العميل؟ وهل يتم توجيه العميل لتصميمات داخليةأو لوحة ألوان معينة؟
بالطبع، لدينا تفضيلات في "كال" عندما يتعلق الأمر بلوحات الألوان، فنحن نفضل استخدام الألوان الترابية والدافئة مثل درجات البيج، البني، حيث أن هذه الألوان تضفي طابعًا هادئًا وطبيعيًا على أي مساحة وتتناسب مع مختلف الأذواق.
أما بالنسبة لتوجيه العملاء، نحن لا نفرض عليهم لوحة ألوان ثابتة، ولكننا نرشح لهم خيارات تناسب أسلوبهم الشخصي واحتياجات المساحة لتحقيق التوازن بين الجمال والوظيفة، والتماشي مع الاتجاهات الحديثة والتفاصيل المعمارية للمشروع.
ما هو الطراز التصميمي المفضل لكما ولماذا؟
ندى: أميل إلى البساطة والاتساق في التصاميم، وأحب الخطوط الواضحة والمباشرة التي تعكس طابعًا عصريًا وأنيقًا في الوقت نفسه، لذلك أفضل الجاباندي أو المينمال مودرن.
أما بسمة، فتميل إلى الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تفضل التفاصيل الغنية والتشطيبات الفاخرة التي تضيف للمساحة طابعًا راقيًا وجذابًا، فاهتمامها بالتفاصيل الدقيقة يساهم في خلق مساحات مليئة بالترف والرفاهية.
ما هو الأسلوب الاكثر استخدامًا في التصاميم الداخلية لمشاريع الشركة؟
بشكل عام، نركز دائمًا على أن يعكس التصميم هوية العميل واحتياجاته، مع تقديم حلول مبتكرة تناسب المشروع وتعزز من تجربة المستخدم سواء في المنازل أو المشاريع التجارية، لكننا نميل إلى الأسلوب العصري بفضل مرونته وقدرته على تلبية متطلبات متنوعة، والذي يتميز بخطوطه النظيفة، واستخدام المواد العملية مثل الخشب والمعدن، مع دمج عناصر تكنولوجية وابتكارية تناسب الحياة الحديثة.
وفي الوقت نفسه، نحب المزج بين الطابع العصري والطرازات الأخرى وفقًا لمتطلبات المشروع.
كما نلاحظ إقبالًا على الأسلوب المينيمالي في بعض المشاريع، حيث نركز على البساطة والوظيفية مع الحد الأدنى من العناصر.
ما هي الاتجاهات التي تسيطر على عالم الديكور الداخلي مؤخراً؟
في الآونة الأخيرة، يبرز التصميم المستدام بشكل ملحوظ، مع اهتمام متزايد بالمواد الصديقة للبيئة والتصاميم التي تركز على تقليل الفاقد واستخدام الخامات الطبيعية والمعاد تدويرها.
كما أن هناك اتجاهًا نحو الطراز العصري الذي يمزج بين الخامات الطبيعية مثل الخشب والحجر، مما يضفي دفئًا وراحة على المساحات.
كما أصبحت الألوان الترابية أكثر شيوعًا، حيث توفر شعورًا بالهدوء والاسترخاء، فيما تواصل الألوان المحايدة تقديم أجواء أنيقة وبسيطة.
ومع تحول العديد للعمل من المنزل، زادت شعبية المساحات المفتوحة والمتعددة الاستخدامات التي توفر المرونة والراحة في الحياة اليومية.
كما أن هناك عودة قوية للطراز الكلاسيكي الفاخر، حيث يميل البعض لاختيار التفاصيل الدقيقة والزخارف الفخمة، مما يضيف لمسة من الترف.
وأخيرًا، تزداد أهمية دمج التكنولوجيا في التصميم الداخلي، مع تزايد استخدام الإضاءة الذكية وأنظمة الصوت المتكاملة التي تعزز الراحة والرفاهية في المساحات.
ما هي أحدث الألوان الرائجة في عالم التصميم الداخلي هذه الفترة؟
في الوقت الحالي، تواصل الألوان الترابية والهادئة السيطرة على عالم التصميم الداخلي، مثل درجات البيج، البني، الرمادي، التي تمنح المساحات شعورًا بالراحة والهدوء.
وتحظى الألوان المستوحاة من الطبيعة المرتبطة مع البيئة والتي تضيف لمسة من الرقي والتفرد، بشعبية كبيرة، مثل الأخضر الزيتوني والأزرق الداكن.
كما أن هناك ميلًا متزايدًا لاستخدام الألوان المعدنية مثل الذهب والنحاس في الإكسسوارات والتفاصيل الصغيرة التي تضيف لمسة من الفخامة والتألق.
هل هناك فرق بين تصميم المنازل والمشاريع التجارية؟
نعم، هناك فرق بين تصميم المنازل والمشاريع التجارية، حيث يخدم كل نوع منهما أهدافًا مختلفة تتطلب نهجًا مميزًا.
تصميم المنازل يركز على خلق بيئة مريحة وشخصية تلبي احتياجات الأسرة وتعكس ذوق أصحاب المنزل.
يتم فيه إعطاء أهمية كبيرة للخصوصية، الراحة، والدفء مع التركيز على التفاصيل التي تضفي طابعًا فرديًا للمساحة.
أما تصميم المشاريع التجارية، فيهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الوظيفة والكفاءة مع تعزيز الهوية التجارية وجذب العملاء.
وهنا يتم التركيز على توزيع المساحات بشكل عملي، تحسين تدفق الحركة، واستخدام تصميمات تعزز من تجربة المستخدم، سواء كان موظفًا أو عميلًا.
المواد المستخدمة في المنازل غالبًا ما تكون ناعمة ومناسبة للراحة اليومية، بينما في المشاريع التجارية، يتم اختيار مواد متينة وسهلة الصيانة لتتحمل الاستخدام الكثيف.
علاوة على ذلك، تخضع المشاريع التجارية لمعايير وقوانين تتعلق بالسلامة والقدرة على الوصول، ما يضيف تحديات إضافية مقارنة بالمنازل.
في النهاية، بينما يتمحور تصميم المنازل حول إنشاء بيئة خاصة وشخصية، يركز التصميم التجاري على التفاعل، الكفاءة، والترويج للعلامة التجارية.
هل رواج الأسلوب البيوفيلي هو السبب ف الحرص على احتواء التصاميم الداخلية المنزلية التي تقوم بيها الشركة على النباتات أم تفضيل شخصي؟
رواج الأسلوب البيوفيلي"الحيوي" يلعب دورًا كبيرًا في توجهنا نحو إدماج النباتات في التصاميم الداخلية التي نقدمها، لكنه ليس السبب الوحيد، حيث نؤمن أن وجود عناصر طبيعية مثل النباتات يضفي طاقة إيجابية وينعش المساحات الداخلية.
بالتالي، إدراج النباتات في تصاميمنا يجمع بين التأثر بالأسلوب البيوفيلي وحرصنا الشخصي على خلق مساحات تعبر عن الانسجام بين الجمال والطبيعة.
ما هي الأهداف والأحلام المراد تحقيقها قبل نهاية ٢٠٢٤؟
مع اقتراب نهاية 2024، نركز على إنجاز المشاريع الحالية بأعلى مستوى من الجودة لضمان رضا عملائنا وترسيخ سمعة كال في السوق.
كما نسعى لتوسيع شبكة شركائنا في المجال ودخول قطاعات جديدة تضيف إلى خبرتنا وتنوع مشاريعنا كما نطمح إلى ترسيخ بيئة عمل تعزز الإبداع والتعاون داخل فريقنا، مستفيدين من تنوع شخصياتنا وأفكارنا للوصول إلى تصاميم فريدة ومُلهمة.
بالإضافة إلى ذلك، نعمل على وضع خطط واضحة للعام القادم، تضمن تحسين العمليات الداخلية وزيادة كفاءة العمل الجماعي بيننا.