7 أمور ديكورية تجعل غرفة النوم تشعر بالضيق
غرفة النوم هي المكان الشخصي الذي نلجأ إليه للراحة بعد عناء يوم طويل ونقضي فيه ساعات طويلة بين النوم والاسترخاء، لذلك، يجب أن تكون مصممة بشكل جيد، بداية من لوحة ألوان الجدران والأثاث العملي والجميل الشكل إلى الملحقات الضرورية.
ولكن في بعض الأحيان ودون دراية، قد نرتكب لبعض الأشياء التي تجعل غرفة النوم تشعر بالضيق، بعضها يتعلق بالتصميم أو الترتيب، وأخرى بعناصر الديكور.
ولمساعدتك على تصميم مثالي لغرفة النوم، نقدم لكِ في هذا التقرير قائمة بالأشياء التي قد تجعل مساحتك الشخصية تشعر بالضيق، وفي الوقت نفسه نصائح للاستفادة من الحد الأقصى من المساحة.
1-لوحة الألوان الداكنة
تعلب الألوان دورًا كبيرًا في تصميم غرفة النوم لأنها تؤثر بشكل إيجابي على الشعور العام بالمساحة والراحة.
ولكن اختيار الألوان الداكنة لجدران أو أثاث غرفة النوم، من العوامل المؤثرة التي قد يجعل المساحة تبدو أصغر وأقل رحابة.
ولغرفة نوم تشعر بالرحابة، من الأفضل اختيار الألوان الفاتحة مثل الأبيض، البيج، والألوان الباستيلية، والدرجات الفاتحة من الأزرق والأخضر، لعكس الضوء بدلاً من امتصاصه وتوزيعه بشكل أفضل، مما يجعل الغرفة تبدو أكبر وأكثر اتساعًا.
كما أن الألوان الفاتحة تعطي إحساسًا بالهدوء والسكينة، وهو أمر مثالي لغرفة النوم لأنها مكان الاسترخاء والراحة.
2-الأثاث الكبير الحجم
من أساسيات التصميم الجيد لغرفة النوم، هو تحقيق الراحة والاسترخاء.
ولكن أحيانًا ما يكون الحجم غير الصحيح أو الكبير للغاية لأثاث غرفة النوم، هو العائق لتحقيق الراحة المطلوبة.
فاستخدام أثاث ضخم أو غير متناسب مع حجم الغرفة، مثل السرير الكبير أو خزانة الملابس الواسعة، يجعل الغرفة تبدو مكتظة، ومن ثم تشعر بالضيق الشديد.
ولذلك يوضي الخبراء دائمًا بتجنب القطع الكبيرة، والتركيز على الأثاث ذو التصميم البسيط، حتى لا تشعر غرفة النوم بالفوضى أو الازدحام.
3-الإضاءة غير الكافية
الإضاءة السيئة أو الضعيفة بسبب الاعتماد على مصدر إضاءة واحد فقط، يجعل الغرفة تبدو مظلمة ومغلقة.
كما يمكن للجدران الداكنة اللون والستائر الثقيلة أن تجعل غرف النوم عامةً، والمحدودة المساحة خاصةً، تبدوضيقة للغاية، لأنها تقلل من دخول الضوء الطبيعي، مما يجعل المساحة تبدو أصغر.
وبدلًا من ذلك، من الأفضلاستخدم إضاءة طبيعية قدر الإمكان عبر الستائر الشفافة والأقمشة البسيطة التصميم،للسماح بدخول الضوء، ومن ثم تجنب ثقل المظهر.
وتطبيق نظام الطبقات في الإضاءات من خلال توزيعالتركيبات المتنوعة بذكاء باستخدام إضاءة سقفية ومصابيح طاولة وأرضية مميزة.
4-التخزين غير الكافي
قد يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة في تنظيم غرفة النوم عندما لا يكون هناك تخزين كافٍ.
ولكن يساعد الأثاث المزود بتخزين داخلي على الحفاظ على المساحة مرتبة ومنظمة ومن ثم غير ضيقة المظهر.
ومن قطع الأثاث التي ينصح بها الخبراء، هي السرير المزود بخزائن أو أدراج مدمجة، لتخزين الملابس الموسمية أو الأغطية.
واستخدم المقاعد تحتوي على مساحات تخزين داخلية لوضع الأحذية أو البطانيات.
والاستثمارفي الخزائن المدمجة بالجدار أو الرأسية لتوفير مساحة أرضية.
ولإضافة لمسة جمالية ديكورية مميزة وتوفير تخزينًا عمليًا، يمكن الاستعانة بالسلال المصنوعة من الخوص أو البامبو.
5-السجاد الكبير جدًا
السجاد في غرفة النوم له أهمية كبيرة من الناحية العملية والجمالية، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تحسين راحة الغرفة ومظهرها.
ومن تقليل برودة الأرضية، خاصة إذا كانت مصنوعة من البلاط أو الخشب، عزل الصوت، إلى حماية الأرضيات من الخدوش والبلي،تتعدد مميزات السجادة المناسبة لغرفة النوم.
ولكن استخدام سجاديغطي كامل الأرضية، يجعل الغرفة تبدو أقل اتساعًا، ولذلك ينصح باختيار سجادة منطقة متوسطة الحجم تغطي بعض الأجزاء وليست جميعها، لإضافة لمسة جمالية، وتعمل كعنصر زخرفي يساعد على إكمال تصميم الغرفة.
6-الأثاث غير المنظم
ترتيب الأثاث بطريقة غير عملية أو وضعه في أماكن تعيق الحركة، يعمل الحد من المساحة المتاحة، ومن ثم ويجعل الغرفة تبدو أضيق.
كما يمكن أن يؤثر الأثاث غير المنظم في غرفة النوم سلبًا على مظهرها ووظيفتها، مما يخلق بيئة غير مريحة.
بالإضافة إلى لأن التوزيع العشوائي للأثاث يشتت الانتباه ويجعل غرفة النوم تفتقر إلى الانسجام البصري، مما يضعف من جاذبيتها العامة.
7-الكثير من الملحقات
عند استخدام عدد كبير من الملحقات والأكسسوارات في غرفة النوم، قد تبدو المشاحة أصغر وأقل اتساعًا.
كما أن الملحقات الكثيرة قد تستهلك مساحة كبيرة على الأسطح والأرضيات، مما يعيق الحركة ويجعل الغرفة تبدو مكتظة.
فوجود الكثير من الملحقات، مثل التحف، إطارات الصور، الوسائد الزائدة، أو الشموع، أو عناصر الزينة الصغيرة على الجدران والأسطح، يؤدي إلى الشعور بالفوضى، مما يجعل الغرفة تبدو غير مرتبة وغير مريحة.
بالإضافة إلى أن الفوضى البصرية الناتجة عن كثرة الملحقات يمكن أن تؤدي إلى التوتر وصعوبة الاسترخاء، وهو عكس ما يجب أن تكون عليه غرفة النوم كمكان للراحة.