8 أشياء غير متوقعة تدمر أرضيات الخشب الصلب
تعد أرضيات الخشب الصلب من الخيارات الشائعة التي يفضلها الكثير من أصحاب المنازل، لما تضيفه للتصاميم الداخلية من جمال، دفء وفخامة.
وبالإضافة إلى الدفء والفخامة، تتميز أرضيات الخشب الصلب بالمتانة، سهولة التنظيف، القدرة على إضافة لمسة طبيعية للمساحة، التوافر بأنواع وألوان متعددة تناسب جميع الطرازات والأساليب الديكورية، وزيادة قيمة المنزل، ولذلك عند البحث عن مزيج من الأناقة والوظيفية، فإن هذه الأرضيات هي الخيار المثالي.
ورغم كل هذه المميزات، فإن أرضيات الخشب الصلب حساسة للغاية وتتطلب عناية خاصة، حيث هناك العديد من الأشياء غير المتوقعة التي يمكن أن تدمر هذه الأرضيات، نقدمها لكِ في هذا التقرير.
1-وسادات الـPVC واللاتكس
تعتبر وسادات الـPVC واللاتكس من العناصر التي يمكن أن تدمر الأخشاب الصلبة.
تحتوي وسادات الـPVC واللاتكس على إضافات تسمى الملدنات، وعند ملامسة أرضية خشبية بلمسة نهائية أو تشطيب من اليوريثين، يحدث تفاعل كيميائي، والذي يمكن أن يغير لون الخشب الموجود أسفلهاأو يؤديإلى التصاق الوسادة بالأرض.
ولذلك، عند اختيار وسادة بساط أو دعملأرضيات الخشب الصلب، ينصح باختيار دائمًا اللباد أو المطاط الطبيعي الذي لا يحتوي على ملدنات إضافية.
2-الخل
خصائص التطهير الطبيعية للخل تجعله منظفًا منزليًا رائعًا، لكن هذا لا يعني أنه مناسب لجميع الأسطح.
الخل حمضي بطبيعته، ومن ثم يمكن أن يؤدي إلى تآكل الطبقة الواقية للأرضية، مما يجعل الخشب أكثر عرضة للخدوش والبقع.
أو بسببه يصبح الخشب مكشوفًا وأكثر عرضة للرطوبة، مما قد يؤدي إلى التمدد أو الانكماش أو التشقق.
كما أن الاستخدام المتكرر للخل يمكن أن يؤدي إلى تغيير لون الأرضيات الخشبية، حيث يصبح لونها باهتًا أو غير متساوٍ.
3-ضوء الشمس المباشر
التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس يمكن أن يؤثر سلبًا على الأرضيات الخشبية بمرور الوقت، إذ تتسبب في تلاشي اللون الأصلي للخشب أو تغيير لونه.
كما أن حرارة الشمس العالية يمكن أن تؤدي إلى تمدد الخشب أو تشققه.
4-الرطوبة الزائدة
الخشب والرطوبة الزائدة لا يختلطان، فانسكاب الماء أو تركه لفترة طويلة يؤدي إلى تشوه الخشب وتورمه.
وبما أن الخشب مسامي، فهذا يعني أنه يمكن أن يمتص الرطوبة، مما يتسبب في تمددها.
ولذلك عندما يكون هناك رطوبة داخلية زائدة، تكون ألواح الأرضية عرضة للتوسع، التمدد، والتشوه، ويمكن أن تتطور للعفن.
والرطوبة الزائدة هي الأكثر شيوعًا في الأشهر الأكثر دفئًا وفي الغرف التي لا تحتوي على تهوية مناسبة، مثل الطابق السفلي والحمامات.
وهنا ينصح الخبراء بضرورة الحفاظ على المستويات تحت السيطرة باستخدام جهاز إزالة الرطوبة.
5-الرطوبة المنخفضة
في حين أن الرطوبة الزائدة ضارة بأرضيات الخشب الصلب، فإن المنخفضة منها، ضارة بالقدر نفسه.
عند ملاحظة تشقق أو انقسام الأرضيات، أو وجود فجوات بين الألواح، فمن المحتمل أن تكون الرطوبة المنخفضة هي السبب.
مستويات الرطوبة المنخفضة في المنزل هي الأكثر شيوعًا خلال أشهر الشتاء لأن الهواء البارد لا يمكنه الاحتفاظ بالقدر نفسه من الرطوبة مثل الهواء الدافئ.
ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء بشراء أو إحضار جهاز الترطيبوضبطه بنسبة 40٪ للحفاظ على صحة الهواء في المنزلوإعادة الأرضيات الخشبية إلى توازن الرطوبة المناسب.
6-ممسحة البخار
رغم أن الممسحات البخارية تترك الأرضيات المصنوعة من الخشب الصلب تبدو أنظف من أي نوع آخر من الممسحة أو محلول التنظيف، فإنها مضرة للغاية.
وذلك نظرًا لأنه يمكن للبخار المضغوط الذي تنبعث منه هذه الآلات أن يخترق بسهولة الشقوق بين ألواح الخشب الصلب، مما يتسبب في تلف وتشوه الأرضيات.
أو بمعنى آخر، يولد البخار رطوبة زائدة يمكن أن تخترق الخشب، مما يؤدي إلى تمدده أو انكماشه، وهذا قد يسبب ظهور تشققات أو فجوات بين ألواح الأرضية.
كما أن الاستخدام المتكرر للممسحة البخارية يمكن أن يؤدي إلى بهتان لون الأرضية وفقدان لمعانها الطبيعي.
7-الأثاث بدون واقيات
الأرجل الحادة للأثاثات قد تخدش سطح الأرضية الخشبية، لأن نقل القطع الثقيلة دون وضع وسائد حماية تحت الأرجل قد يسبب خدوشًا دائمة.
وقد تؤدي الأرجل المعدنية أو البلاستيكية إلى ترك بقع دائمة على الأرضية نتيجة التفاعل الكيميائي بين المواد والخشب، مما يقلل من جمال مظهره.
وقد تتآكل الطبقة العلوية الواقية "مثل الطلاء أو الورنيش"للأرضيات الخشبية بفعل الاحتكاك المتكرر، مما يجعل الخشب أكثر عرضة للرطوبة والتلف.
8-أحذية الكعب العالي
الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تسبب أضرارًا ملحوظة للأرضيات الخشبية.
نظرًا لأنه قد يؤدي الضغط الشديد الناتج عن الكعب العاليإلى ظهور ثقوب صغيرة أو علامات دائرية على الأرضية، خاصة إذا كان الخشب ناعمًا أو الطبقة الواقية رقيقة.
والمشي المتكرر بالكعب العالي يمكن أن يؤدي إلى تآكل غير متساوٍ لأرضيات الخشب الصلب في بعض المناطق، مما يجعل السطح يبدو متفاوتًا أو مهترئًا.
