زيّني جلساتك اليومية بقطع مميزة من تشكيلة Hermès En Contrepoint
"استمعتُ إلى Hermès en contrepoint سمعتُ نبضات، ونوتات وإيقاعات مختلفة، ولازمات متنوّعة، وظهرت في ذهني أشكال دوائر، ومربّعات، ومعيّنات، ونقوش ملوّنة مزخرفة. سيطرَتْ على الإيقاع، وراحت تعزف نبضاتها الخاصّة، أبرزتُ تفاصيل هذه الشرائط والنغمات الآسرة، ورتّبتها بتبديلات مختلفة، وكأنّها مقطوعات موسيقيّة، راحت تتمتم دندناتها اللامتناهية أمام عينيّ المأخوذتين، فوجدتني عازف موسيقى بصريّة، ومطبخي الصغير، قائد أوركسترا مبدع. أجمع القطع في طباقٍ موسيقيّ، فلا يتشابه يومان، إنّه تدفّق لامتناهٍ من المقطوعات والنغمات، يولّد توليفات كثيرة ممكنة. أعزف بمفردي، أقدّم رسيتالاً، فيفرح الجمهور بالبرنامج المفعم باللحظات المرهفة".
بخفّة ورقّة، تزيّن Hermès en contrepoint الجلسات اليوميّة والمناسبات الخاصّة. Charlotte Macaux Perelman وAlexis Fabry، المديران الفنيّان لدى Hermès Maison، رسما في خيالهما هذه المجموعة من 33 قطعة، طقم من بورسلين كاولين الأبيض، يتميّز بالنقوش والزخارف، ذات الألوان الناعمة أو الزاهية: ظلال الوردي، والبنفسجي، والأزرق، والأخضر، والبرتقالي... ثلاثون ظلاً ولونًا.
نقوش هندسيّة تنبض بالحياة، مرسومة يدويًا بالألوان المائيّة، بأنامل الفنّان Nigel Peake، لتدخلنا إلى العالم البصري المتميّز للمتر الموسيقي، والقيم والكسور المكرّرة، وتدعونا إلى ابتكار توليفات كثيرة ومتنوّعة.
أطباق وأكواب متنوّعة النقوش والزخارف، وإبريق شاي وأطباق تقديم تتّسم بالبساطة. لكلّ قطعة زينتها الخاصّة، وإيقاعها المميّز، ففي البساطة والألوان المشرقة يكمن الجمال الحقيقي.
