لتصميم مثالي للمساحة الشخصية.. 6 قواعد يجب دائمًا اتباعها عند تزيين غرفة النوم
غرفة النوم هي ملاذنا الشخصي والمكان المريح والدافئ الذي نلجأ إليه بعد عناء يوم طويل، ونمضي به ساعات الليل في راحة، ولذلك يجب أن تحظى بكل الاهتمام عندما يتعلق الأمر بالتزيين.
ولكن عند الرغبة في جعل غرفة النوم ذات مظهر احترافي مثل الصور التي نراها في المجلات، الأفلام، والمسلسلات، فيجب معرفة كيفية تعامل المحترفين مع هذه الغرفة لخلق مظهر جذاب، حيث أن التزيين الصحيح لها، لديه عامل كبير في تحقيق الراحة النفسيةوالجسمانية ومن ثم النوم الهانئ والاسترخاء المطلوب.
يمكن أن يساعد تعلم كيفية تزيين غرفة النوم على إنشاء مساحة مريحة، وسواء كان تزيين غرفة نوم أساسية أو حجرة ضيوف أو حتى غرفة أطفال، تنطبق نفس المبادئ لإنشاء مساحة جذابة.
وفي هذا التقرير نقدم لكِ القواعد الذهبية التي يتبعها المصممون الداخليون عند تزيين غرفة النوم.
1-لوحة الألوان الهادئة
يعد اختيار الألوان الهادئة لغرفة النوم مثل الأزرق الفاتح، الرمادي، أو البيج أو الكريمي، من الأمور الأولية المهمة التي يجب اتباعها عند تزيين المساحة الشخصية، وذلك لخلق جو مريح يساعد على الاسترخاء.
2-تمركز السرير
يعلم الجميع أن السرير هو محور غرفة النوم، ولذلك يقول الخبراء إن القاعدة الذهبية الأولى لتزيين ملاذ نومك هي إعطاء الأولوية لهذه القطعة من الأثاث من خلال موادها ومكان وضعها.
وهنا ينصح الخبراء بالاستثمار في لوح أمامي مميز، وضع طبقة من الفراش بأنسجة فخمة وألوان تكميلية، أو القيام بعمل بياني بالجدار الخلفي للسرير، فسرير مصمم بشكل جميل يحدد على الفور نغمة الغرفة بأكملها.
وفيما يخص المكان المثالي لسرير غرفة النوم، هو وضعه على الجدار المقابل لباب الحجرة، مما يضفي شعورًا بالهدوء والترتيب.
ويقول الخبراء: "كلما أمكن، ينصح بوضع السرير في منتصف الحائط المقابل لباب غرفة النوم للتمكن من رؤيته هو والطاولات الجانبية عند دخول الحجرة".
3-اختيار الإضاءة المناسبة
وفقًا للخبراء، يجب أن تجمع إضاءة غرفة النوم بين الوظيفة والهدوء.
ويعد وجود إضاءة علوية مثاليًا للأوقات التي نحتاج فيها إلى الكثير من الضوء لإنجاز مهمة أو نشاط، ولكن الإنارة الأصغر في الغرفة هي الأفضل لأوقات الاسترخاء.
وبالإضافة إلى الإضاءة العلوية العامة أو المحيطة، لابد من التأكد من وجود مصابيح قابلة للتعتيم أو شمعدانات بالقرب من السرير، للتمكن من تعديل الإضاءة حسب الحاجة.
ويقول الخبراء إن أفضل أنواع الإضاءة لخلق أجواء مريحة هي الشمعدانات، ومصابيح الطاولة، أو حتى المتدلية البيانية statement pendant التي يمكن أن تحول المساحة على الفور، ثمإضافة مخفتات للإضاءة للتحكم في الأجواء، فلا أحد يرغب في ضوء علوي قاسٍ في غرفة النوم بعد يوم طويل.
4-إضافة طبقات من الدفء بالمنسوجات
الإضاءة ليست الطريقة الوحيدة لجعل غرفة النوم دافئة وجذابة، حيث يمكن لإضافة طبقات من المنسوجات، مثل ستائر النوافذ، الوسائد الزخرفية والسجاد، أن تعزز جاذبية الحجرة وتضفي عليها لمسة ديكورية مميزة.
ويقول الخبراء إن القاعدة الذهبية الأساسية التي يجب اتباعها عند اختيار منسوجات غرفة النوم، هي إضافة سجادة تحت السرير، حيث تضيف دفئًا وجمالًا للمساحة الشخصية.
بالإضافة إلى أن الستائر الثقيلة أو الخفيفة أو الرومانية، تعد طريقة أخرى لإضافة طبقات ولمسة دافئة إلى غرفة النوم، وعادةً ما يجب الخبراء الجمع بين الأنواع الثلاثة، لإضفاء مزيد من العمق والملمس.
5-التزيين بحلول التخزين
بينما نحب غرف النوم الجميلة والهادئة، لا يمكننا نسيان عنصر مهم، وهو التخزين لجعل المساحة عملية.
فإن غرفة النوم الخالية من الفوضى هي بالفعل مساحة هادئة ومن ثم ملاذ شخصي مريح، لذا فإن العثور على قطع تعزز التصميم مع توفير مساحة لتخزين الأغراض، هو الحل الأمثل.
ولذلك يجب الاستثمار في الأثاث متعدد الوظائف، مثل الطاولات الجانبية المزودة بأدراج، أو مقعد تخزين مبطن عند طرف السرير، أو إطار سرير يحتوي على أدراج مدمجة.
كما تعد السلال الزخرفية أو الصناديق ذات الأغطية أيضًا خيارًا رائعًا للحفاظ على الأساسيات مخفية، فالمساحات المنظمة تجعل الغرفة تبدو أكثر اتساعًا، هدوءًا وراحة.
6-اللمسات الشخصية
من الأمور المهمة والتي يجب الاهتمام بها دائمًا عند تزيين غرفة النوم، هي الديكورات التي تعكس شخصية وذوق أصحابها وجعلها مكانًا يعبر عنهم، من خلال العناصرالتي تجعلهم يشعرون بالراحة والانسجام.
ويمكن إضافة لمسات شخصية إلى المساحة الشخصية باستخدام الصور العائلية، أو الأعمال الفنية بالألوان المفضلة، أو النباتات أو العناصر التي تحمل معاني خاصة لتكون جزءًا من تصميم الغرفة، مما يخلق بيئة دافئة ومريحة تناسب أصحابها.
