نصائح تساعدك على رفع مناعة الجسم في فترة تقلبات الفصول
مع قرب انتهاء فصل الشتاء، نلاحظ حدوث تغيرات عدة في الطقس خلال اليوم الواحد أو خلال الأسبوع الواحد، فتارةً يكون الطقس مشمسًا ودافئًا في النهار، وتارة يكون باردًا في الليل. ونتيجة لذلك يتعرض الجسم لتغيرات في درجات الحرارة تلك على مدى أيام متكررة، ونعلم جميعنا أن لتغير درجات الحرارة تأثيرات مباشرة على بعض أنواع البكتيريا والفيروسات التي نتعرض لها، حيث ينشط كثير منها ونصاب بالأمراض المختلفة.
ولا سبيل لمقاومة تلك الأمراض الناتجة عن تقلبات الطقس، إلا بالوقاية منها، وأول طرق الوقاية هو دعم الجهاز المناعي، وهو خط الدفاع الأول في الجسم.
ومن منطلق تركيزنا على صحة المرأة بشكل عام، نعرض لك عزيزتي القارئة بعض الطرق التي تساعدك على رفع مناعة الجسم للوقاية من تقلبات الفصول، كما سنتعرف على أبرز الأمراض أو الاضطرابات الصحية التي تحدث نتيجة ذلك.
أمراض واضطرابات تقلبات الفصول
- نزلات البرد وهي من أكثر أنواع الفيروسات شيوعاً خلال فترات تقلبات الطقس، ومن أعراضها: سيلان الأنف، السعال، التهاب الحلق، العطس، والحمى الخفيفة.
- الفيروس التنفسي وهو نوع من أنواع العدوى التي نُصاب بها مع تقلبات الفصول، وهي تصيب الرئتين والمسالك الهوائية، ومن أعراضها: صعوبة التنفس، السعال، والتهاب الحلق.
- الانفلونزا وهي واحدة من أكثر الأمراض التنفسية شيوعاً خلال فترات تقلب الطقس أيضاً مثل نزلات البرد، وأعراضها: آلام في العضلات، حمى، صداع، إرهاق، سعال جاف، سيلان الأنف، والتهاب الحلق.
- الالتهاب الرئوي وهو عبارة عن عدوى في الرئة ناتجة عن فيروس أو بكتيريا، ومن أعراضها: سعال مصحوب بمخاط أصفر أو أخضر، ألم في الصدر، قشعريرة، حمى شديدة، وسرعة في التنفس.
- اضطرابات المزاج والاكتئاب، واحدة من أبرز الأمراض النفسية التي نصاب بها خلال فترة تقلبات الطقس.
- تغيرات في الطاقة والشعور بالخمول والتعب المتكرر.
- تقلبات الطقس والتغيرات به تسبب اضطرابات في النوم، حيث يتأثر الجسم بها.
- الاضطرابات الهضمية والتي تحدث خلال فترات الغبار وزيادة نسبة الرطوبة في الطقس، ومن أعراضها: ألم في البطن، الإصابة بالإسهال، وفقدان الشهية.
- أشارت بعض الدراسات إلى أن تغييرات الطقس قد تؤدي إلى عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ ومنها السيروتونين التي تحفز بدورها الصداع النصفي.
- أمراض الحساسية واحدة من أكثر الأمراض شيوعاً والتي تحدث وتزداد مع تقلبات الفصول، وخاصة حساسية الأنف وحساسية الصدر، وحساسية حبوب اللقاح، وحتى حساسية الجلد.
طرق الوقاية من تقلبات الفصول
- شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف ولتحسين عمليات الأيض.
- غسل اليدين الايدي باستمرار وتعقيمهما باستخدام صابون طبي.
- الحرص على نظافة الجسم العامة والاستحمام بالماء الفاتر.
- ارتداء الملابس المناسبة لكل طقس، وحسب درجة الحرارة.
- تجنب تيارات الهواء المباشر.
- التعرض للشمس لوقت كافي في غير أوقات الذروة.
- تهوية المنزل والسماح لأشعة الشمس بالدخول، حيث يساهم ذلك في التخلص من الجراثيم العالقة في المنزل.
- تناول غذاء صحي غني بالألياف والبروتينات مثل الخضار، والفاكهة، والشوفان، واللحوم، والبقوليات.
- تنظيف الأسطح التي يتم استخدامها بشكل متكرر.
- الرياضة والأنشطة البدنية هي النصيحة الأهم والأولى دوماً، لذلك يجب ممارسة ما لا يقل عن 30-40 دقيقة من النشاط البدني يومياً، وننصح برياضة السباحة أو ركوب الدراجة، وكذلك المشي.
- النوم الجيد ولساعات كافية أثناء الليل، وهو من أكثر الأمور التي يمكن أن تؤثر على مناعة الجسم، والعلاقة بينهما طردية.
- أما بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين يتأثرون أكثر من غيرهم بتقلبات الفصول، وهم مرضى السكري ومرضى الحساسية ومرضى الربو، فعليهم الالتزام بالعلاجات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب المختص، وحتى العلاجات الوقائية.
أما في حال الشعور بأي أعراض جسمانية وحتى نفسية تدل على الإصابة بأي مرض أو اضطراب صحي، عليك عزيزتي القارئة استشارة الطبيب المختص والحديث معه حول طرق العلاج المناسبة، والالتزام بذلك، وعدم تناول أي أدوية أو وصفات طبية دون الرجوع إليه.