عادات صّحية تعّتمدها ميراندا كير للحفاظ على رشاقتها ... إليك أبرزها
لا تّزال عارضة الأزياء العالمية ميراندا كير Miranda Kerrقاسمًا مُشتركًا للكثير من دور الجمال والأناقة التي تتّهافت عليها لتكون وجهًا لها ولمنتجاتها، ما جعلها محّل أنظار نساء العالم.
بالطبع، لا خلاف على ذلك، فرشاقتّها المعّهودة، وجسمّها الممّشوق بات حديث وسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا في الآونة الأخيرة.وعلى الرغم من أنها تُصّرح دومًا لمُتابعيها عبر حسابها الخاص على الانستجرام أن نمط حياتها بسيط، وأنها تؤمن بالتوازن في كل شيء وبعدم حرمان نفسها من أي شيء.
إلا أن حفاظها على رشاقتها ربما يأخذ مسارًا آخر عن فكرة عدم الحرمان! لأنه من المؤكد لنا أنها تتّبع رجيم " فصيلة الدم " ما يجّعلها مُلتزمة بتناول أطعمة مُحددة؛ فضلًا عن ذلك، اتباعهالبعضّ العادات الصّحية التي تعّتمدها للظهور دومًا للحفاظ على رشاقتها وإطلالتها الجذابة والمُلفتة.
لذا سنستعرض مُقتطفات عن أبرز عاداتها الصحية، وأهم مميزات رجيم فصيلة الدم الخاص بها، من خلال استشارية التغذية العلاجية فيروز مجدي بمركز الفيروز في القاهرة؛ كي تستشيري طبيبك الخاص في كيفية توظيفه ضمن حميتك الصحية المُتبعة، للحفاظ على رشاقتك على طريقة عارضة الأزياء العالمية ميراندا كير.
أسرار رشاقة ميراندا كيررMiranda Kerr لوزن مثالي وقوام ممشوق
وفقا لما جاء في موقع lifeandstylemag، المعّني بصّحة ودايت النجوم؛ ربما يكّمن سر رشاقة العارضة الأسترالية ميراندا كير، في تأثّرها بمجال دراستّها، وإدراكهِا التام بأهمية التغذّية السليمة والحفاظ على الصّحة العامة والنفسية، كونها درست علم التغذية والصحة النفسية بعد تخرجها عام 2000 وقبل دخولها عالم عرض الأزياء. لكن لا شك أنهُناك عادات صحية سهّلة ومُهمة لنمطّ حياتها تتّبعها لتُسهل عليها الوصول إلى هدّفها؛ حيث أشارت"كير" في عدة لقاءات صحفية سابقة، إلى أنها لولا القوة والإرادة،لما استطاعت الحفاظ على رشاقتها، والظهور بهذا المظهر دائمًا، وكذلك تجنبها للأطعمة الدسمة، التي تسبب البدانة.
ومن خلال السطور التالية سنكشف لكِأبزر عاداتها الصحية، وذلك على النحو التالي:
الماء في نظام ميراندا كيرMiranda Kerr
تلتزم ميراندا بكل ما يُشير إليه خبراء الصّحة والرَّشاقة، خصوصًا تناولها الماء، والذي تعّتبره جزءً لا يتجزأ من حياتها للمحافظة على رشاقتّها ونضارة بشرتّها؛ فهي تتناول 8 أكواب من الماء بشكل يومي ومُنتظم.
رجيم فصيلة الدم غذاء ميراندا كيرMiranda Kerr
تحرص "كير" على تناول الكربوهيدرات والبروتينات، والتي تعّتبرها أحد أهم العناصر الأساسية، التي تمّد جسمها بالطاقة اللازمة للمحافظة على قوتّها، فهي تناول أغذية غنية بهذه العناصر، ومنها "اللبن، والبيض، والحليب، وصدور الدجاج"، والأهم أنها تحرص على تناول غذائها وفقًا لرجيم فصيلة الدم الخاصة بها.
عصائر ميراندا كير Miranda Kerrالطبيعية
تهتم "ميراندا" بالماء اهتمامًا شديدًا، للحفاظ على رشاقتها وحيوة بشرتها، وفي نفس الوقت لا يخلو نظامّها من العصّائر الطبيعية المُهمة؛ فهيتتناول السوائل والعصّائر الطبيعية من الفواكه والخضروات ، خاصةالغنية بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتلبية احتياجات فصيلة الدم الخاص بها، وتتناولها خالية من السكر تمامًا.
رياضة ميراندا كيرMiranda Kerr
يُساعد عارضة الأزياء الشهيرة في رياضّتها بشكل مُنتظم، مدرب المشاهير "جوستن جيلباند"، ويُشرف على ممارستها الرياضة بمعدل 75 دقيقة يوميًا، وفق جدول رياضي يتضمن أنواع التمارين الرياضية التي تُساعدها على تقوية عضلاتها وعظامها. كما أنها تُمارس اليوغاوالبيلاتس بشكل مُنتظم.
رجيم فصيلة الدم على طريقة عارضة الأزياء ميراندا كير
تتّبع " كير" حمّية فصيلة الدم، التي دعا إليها الدكتور بيتر دي أدامو، وهو طبيب يعالج بالطبيعة. لقد أصدر كتابًا يُحدد الأشياء المُتعلقة بفكرته عن حمية فصيلة الدم. ووفقا له ، يجب عليكِ أن تتاولي طعامك، استنادًا إلى فصيلة دمك.
وهنا أكدت دكتورة فيروز، أن رجيم فصيلة الدم لا يُمكن اتباعه من دون مراجعة الطبيب المُختص، وعدم إدراك ذلك يُشكل خطورة على صحة المرأة. ولا تُنصح الفتيات باتباعه نهائيًا في سن مُبكرة؛ نظرًالأن الطعام الذي نستهلكه يحتوي على محاضّرات "بروتينات ربط السكر"؛ وعندما يدخل الطعام إلى الجسم ، تتفاعل المحاضّرات مع مستّضدات فصيلة الدم المُختلفة ABO وتنتّج نتائج ضّارة.
لكن بصفة عامة؛ تتلخص حمّية فصائل الدم، بأن كلّ مجموعة من الأشخاص الذين يشتركون في نفس فصيلة الدم يشتركون في نفس الصّفات، وطريقة تفاعل أجسّامهم مع الأمراض والاضطرابات، وعليهم تناول مجموعات غذائية مُحددة، وأطعمة مُعينة، وتجنب مجموعات أخرى.وهذا ما تفعله عارضة الأزياء ميراندا، التي تتّبع رجيم فيصلة A أو المعروف باسم "حمّية الزراعيين"، وذلك وفقًا لتعليمات طبيها الخاص.
الجدير بالذكر، أن أصحاب فصيلة الدم A يجب أنّ يتناولوا غذاءً يعتمد على النباتات؛ ويبتعدوا تمامًا عن اللحوم الحمراء مثل الأشخاص النباتيين. وفي المُقابل، عليهم التركيز على الخضار والفواكه، والحبوب والبقوليات؛ ويُفضل أن تكون عضوية وطازجة، حيث أن جهازهم المناعي يكون حساسًا. وهم بحسب الدكتور بيتر دي أدامو مُبتكر حمية فصيلة الدم عام 1996،أكثر عرضّة للإصابة بأمراض القلب، والسكري، والسرطان.