تغيرات الجهاز التناسلي للمرأة في سن الأربعين .. كيف تتعاملين معها بسهولة
مع تقدم المرأة في العمر، تحدث تغيرات عديدة؛ ويعد ذلك أمراً طبيعياً ولا داعي للقلق بشأنه، إذ أنه لكل مرحلة عمرية تمر بها المرأة، تغيرات معينة تطرأ على صحتها، وخصوصاً التغيرات التي تطرأ على الجهاز التناسلي والتي تحدث في سن الأربعين. ولا تقف هذه التغيرات عند حد الجهاز التناسلي، ولكنها تمتد لتشمل تغيرات أخرى جسدية ونفسية عديدة، فما هي هذه التغيرات؟ وماذا يحدث للمهبل في هذا السن؟ وكيف يمكن التغلب عليها أو التعامل معها لتظل المرأة في صحة جيدة ومزاج جيد أيضاً؟ وما هي أهم الفحوصات الطبية التي يجب على المرأة الخضوع لها في سن الأربعين؟
ماذا يحدث للمهبل بعد الدخول في سن الأربعين؟
بحسب دكتورة نجلة اختصاصية النساء والتوليد بدبي، يحدث تغيرات عديدة للمهبل عندما تنخفض مستويات الإستروجين في جسم المرأة، ومن هذه التغيرات ما يلي:
- حدوث سمك جدار المهبل.
- الإصابة بالجفاف والشعور به والمعاناة منه وخصوصاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
- الشعور بحرقة وإحمرار وحكة في المهبل بسبب الإصابة بالإلتهابات المهبلية.
- ظهور إفرازات مهبلية والضيق بسببها.
- الشعور بحرقة أثناء التبول.
تغيرات المهبل في سن الأربعين
ومن أبرز التغيرات التي تطرأ على المهبل في سن الأربعين التغيرات التالية التي يجب الاهتمام بمعرفتها، ومعرفة كيفية التعامل معها لكي لا تكون مصدر إزعاج دائم للمرأة.
جفاف والتهاب جدران المهبل
من الطبيعي أن يحدث جفاف المهبل مع التقدم في العمر والدخول في سن الأربعين فما فوق، وذلك وفقاً لانخفاض مستويات الاستروجين، وتقلص الغشاء المخاطي للمهبل، ومعاناة المرأة من الألم سواء عند التبول أو عند ممارسة اللقاء الحميم مع الزوج.
وتقولة دكتورة نجلة أنه يمكن التغلب على مشكلة جفاف المهبل في سن الأربعين باستخدام المرطبات والكريمات المخصصة لزيادة رطوبته، وذلك بعد الكشف الطبي على المرأة.
ترقق جدران المهبل
يصبج جدار المهبل في بداية سن الأربعين رقيقاً للغاية، بالإضافة إلى قلة مرونته، ولذلك تزيد معاناة المرأة من الالتهابات المهبلية، ويمكن التغلب على ذلك من خلال استشارة الطبيبة على الفور، والعمل بوصاياها الطبية.
هبوط المهبل
من الممكن أن يحدث هبوط المهبل في أي وقت وخصوصاً خلال مرحلة الخصوبة والانجاب، لأنه يرتبط بهبوط الرحم وهو حالة تحدث بسبب تكرار الولادة الطبيعية، ولكنه أيضاً أمر يحدث نتيجة لا نقطاع الطمث في مراحل لاحقة لسن الأربعين. لذلك توصي كاظم بعمل تمارين كيجل لأنها تساهم في تخفيف حدة المشكلة، إلا أنه في بعض الحالات تتطلب استشارة الطبيب لإيجاد العلاج المناسب لأعراض هبوط المهبل.
تغير لون الأنسجة المهبلية
يتغير لون أنسجة المهبل في سن الأربعين وفقاً للتغير الهرموني الحادث وتبعاً لنقص مستويات هرمون الاستروجين، حيث يصبح لونها وردياً داكناً نتيجة لترقق المهبل أحد أبرز التغيرات التي يتعرض لها المهبل أيضاً في هذا السن.
ضعف الشعر في منطقة البكيني
بسبب انخفاض هرمون الاستروجين، يحدث ضعف في ظهور الشعر في منطقة البكيني، ويعد ذلك أمراً طبيعياً، ولا يوجد داعي للقلق منه.
تغيرات جسدية أخرى تحدث للمرأة في سن الأربعين
وتقول الدكتورة، نجلة إن دخول المرأة في سن الأربعين يترتب عليه شعورها ببعض التغيرات الجسدية المصاحبة ببعض الأعراض، وتحدث هذه التغيرات بسبب فعل الهرمونات وتغيرها تغيراً شديداً.
ومن الأعراض الشائعة التي تشعر بها المرأة في سن الأربعين ما يلي:
- بدء الشعور بالإجهاد البدني.
- الشعور بآلام العظام والمفاصل.
- زيادة الوزن المفاجئة بسبب نقص هرمون الاستروجين وزيادة تخزين الدهون في الجسم نتيجة لذلك، وكذلك حدوث خلل في هرمون اللبتين، وزيادة الرغبة في تناول الحلويات، ما يؤدي إلى إفراز ذلك الهرمون بكثرة مما يمنع الدماغ عن التمييز بإحساسها بالشبع فيتسبب في زيادة الوزن بكمية كبيرة أكبر من المعدلات الطبيعية.
- احتباس السوائل في الجسم بسبب التغيرات الهرمونية ونقص هرمون الاستروجين.
- التقلبات المزاجية.
- زيادة إحتمالات الإصابة بهشاشة العظام أحد أشهر الأمراض الشائعة في هذا العمر.
- التهابات المفاصل.نقص الفيتامين.
- نقص الفيتامينات وخصوصاً فيتامين "د" وب12.
- زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في سن الأربعين بسبب الهرمونات من ناحية، ونقص فيتامين (د) من ناحية أخرى.
فحوصات طبية يجب أن تخضع لها المرأة في سن الأربعين
بحسب الدكتورة نجلة، يجب على المرأة، الخضوع للفحوصات الطبية التالية بدءاً من سن الأربعين للضرورة ولتحقيق سلامتها:
- فحص سرطان الثدي.
- فحص الحوض وعنق الرحم.
- فحص الوزن كامل.
- فحص الغدة الدرقية.
- فحص الهرمونات.
- فحص السكر.
- فحص ضغط الدم.
- فحص الجلد.
- فحص الكوليسترول.
- فحص النظر.
وتعود أهمية هذه الفحوصات إلى سرعة اكتشاف أي مشاكل صحية لسهولة علاجها، كما أنها مفيدة في تجنب تعرض المرأة لمشاكل صحية مستعصية، لذا يجب على المرأة المداومة على عمل هذه الفحوصات من وقت لآخر.