لأنكِ الحياة والجمال: حافظي على صحتكِ بمناسبة يوم المرأة العالمي
قيل في المرأة القول الكثير.. وتغنى الشعراء والكتَاب والمغنين بجمالها ورقيَها وسحرها ودورها الكبير كحبيبةٍ وزوجة وأم ومقاتلة وغيرها من الأوصاف العديدة التي تجملت بها المرأة، بموازاة تجمَلها الخارجي والداخلي.
ومهما قيل في المرأة أو نُظم من أشعار وأغانٍ وأقوالٍ وحكم، فإنها تبقى السرَ الأكبر الذي لم يسبره الناس للعمق حتى الحين؛ وما زالت تُدهشنا بحبها الكبير لمن حولها وعطائها الذي لا يتوقف، كما أنها تنجح في الكثير من المهام والوظائف داخل البيت وخارجها.
وتُعدَ صحة المرأة من أساسيات صحة المجتمع واستمراره من تعثَره؛ فكلما كانت المرأة متمتعةً بصحة جيدة ومستديمة، كلما انعكس هذا الأمر إيجابًا على مجتمعها الصغير والكبير. لذذا تُولي الحكومات والمنظمات المحلية والعالمية، الإهتمام الكبير بصحة المرأة وتحثً الإناث على العناية بأنفسهنَ وإيلاء صحتهنَ الجسدية والنفسية والعقلية، الكثير من الرعاية. كما تضع العديد من الخطط لتقديم مختلف الخدمات الصحية المناسبة للمرأة، وتوفير أفضل طرق العلاج والتحاليل الطبية اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض وتأمين صحة المرأة وفق نظام حياة صحي.
يُصادف اليوم 8 مارس اليوم العالمي للمرأة، وعليه نقدم التهاني والتبريكات لكل امرأة منا وموجودة في حياتنا؛ تسعى لتقديم عائلتها ومجتمعها على نفسها أحيانًا، لنقول لها أن الواجب يستدعي أيضًا اهتمامها بصحتها كي تبقى عمود العائلة والمجتمع الذي يحتاجه. ونستعرض في موضوعنا اليوم، لبعض النصائح والتوجيهات التي جمعناها من عدة مواقع طبية متخصصة ومنظمات عالمية تُعنى بصحة المرأة، كي تُتاح لكِ الفرصة عزيزتي القارئة للتعرف على أفضل وسائل تحسين صحتكِ وتعزيز رفاهية حياتكِ كما ينبغي.
نصائح للعناية بصحة المرأة
تتعرض المرأة طيلة حياتها، للعديد من التغيرات الهرمونية والجسمانية والنفسية والفكرية؛ وعليه فإنها تحتاج باستمرار للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة، لتحديد أية مشكلات صحية قد تداهمها في مرحلةٍ مبكرة والسعي لعلاجها بالطرق الممكنة.
هناك من يقول أنه لا داعي لإجراء أي فحصٍ طبي في حال عدم الشكوى من أي عرضٍ أو مشكلةٍ صحيةٍ م؛ لكن الحقيقة عكس ذلك، إذ تشير جهاتٌ عديدة إلى أهمية إجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة حتى وإن كانت المرأة معافاة ولا تشكو من أي مرض.
لماذا؟ لأن الفحص الدوري قد يكشف مواطن أمراضٍ كامنة لا تتسبب بأية أعراضٍ ظاهرة، كما أن الفحص الطبي يُتيح للمرأة التعرف أكثر على جسمها واحتياجاتها الصحية في مراحل متقدمة من عمرها.
وعليه، ينصح خبراء الصحة المرأة بوجوب القيام بعدة فحوصات دورية بين الفينة والآخرى؛ تتلخص في التالي:
-
تعداد الدم الشامل CBC
من التحاليل التي تخضع لها المرأة في المختبرات المختصصة، حيث يعمد المختصون هناك على قياس كميات عناصر الدم (الكريات الحمراء والبيضاء والصفائح) وقيمة الهيموجلوبين. وبما أن المرأة أكثر عرضةً للإصابة بفقر الدم، فإن هذ التحليل ضروريٌ جدًا للكشف المبكر عن هذه المشكلة وتقديم العلاج المناسب لها في مرحلةٍ مبكرة.
مع الإشارة إلى أن قيمة الكريات الحمراء الطبيعية عند النساء تأتي في حدود 3.92 إلى 5.13 مليون كريّة في كل ميكروليتر واحد من الدّمّ. في حين أن قيمة الهيموجلوبين الطبيعيّة عند النّساء تتراوح بين 11.6 إلى 15 غ/دل.
-
تحليل سكر الدم الصيام
من الفحوصات أو التحاليل المعروفة للتحري عن نسبة السكر في الدم (الجلوكوز)، وغالبًا ما يتم إجراء هذا الفحص على الريق وبعد صيامٍ عن الأكل يستمر لساعاتٍ محددة. وتخضع النساء الحوامل لهذا التحليل لكشف حالات ما قبل السكري (عدم تحمل السكر) للكشف عما إذا كانت تعاني من مشكلة سكري الحمل.
وتحتاج المرأة التي لديها تاريخٌ عائلي لداء السكري، لإجراء هذا الفحص بين الحين والآخر للتأكد من عدم إصابتها بالمرض. وفي حال أُصيبت به وتمَ الكشف عنه في مرحلةٍ مبكرة، فإن هذا التحليل يساعد الطبيب المختص في تقديم العلاج المناسب لها قبل تطور المرض وبدء ظهور المضاعفات الخطيرة لديها.
يفيد هذا التّحليل في التّشخيص المبكّر للسكّريّ عند المرأة وتقديم العلاج المناسب قبل أن يتطوّر المرض ويؤدّي لمضاعفات خطيرة عندها. ويشير المستوى من 100 إلى 125 مجم / ديسيلتر إلى بداية الإصابة بالسكري (عدم تحمل السكر)؛ في حين أن القيم الأعلى من 126 مجم / ديسيلتر تشير إلى الإصابة بداء السكري.
-
تحاليل الكوليسترول والدهون اللاثية
من التحاليل المهمة التي ينبغي على المرأة القيام بها في حال كانت تعاني من زيادة الوزن أو السمُنة. وتساعد هذه التحاليل في الكشف المبكر عن أمراض السُمنة والسكري والقلب والأوعية الدموية.وتُقيس هذه التحاليل قيمة الكولسترول الإجمالية، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL وكوليسترول البروتين الناقل للدهون VLDL وقيمة الدهون الثلاثيّة.
وفي حال جاءت نتيجة القيمة الإجمالية للكوليسترول أقلّ من 1.7 مليمول/لتر (150 ملغرام/ ديسيلتر) فهي طبيعية ولا داعي للخوف؛ في حين أن القيم الطبيعية للدهون الثلاثية يجب أن تكون أقل من 150 ملغ/دل.أما عن نسبة LDL/ HDL الطبيعية للنساء فتكون أقل من 2.5.
-
تحليل الهرمون المنبه للغدة الدرقية TSH
الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية الموجودة في أسفل الدماغ، من أجل تحفيز الغدة الدرقية على إفراز الهرمونات التي تعمل على ضبط عمل وظائف الجسم. وكما الأنيميا فإن أمراض واضطرابات الغدة الدرقية شائعةٌ بشكل كبير عند النساء، لذا فإن إجراء هذا الفحص باستمرار يُعدَ أمرًا ضروريًا للتأكد من صحة وسلامة المرأة. مع الإشارة إلى أن القيمة الطبيعية للهرمون المنبة للغدة الدرقية تبلغ TSH 0.4 – 4.0 ملليلتر وحدة دولية لكل لتر.
-
تحليل فيتامين ب 12
من الفيتامينات المهمة التي ينبغي على المرأة التأكد من حصولها عليها بشكلٍ دائم، والتحري عن نسبتها الطبيعية في جسمها على الدوام. ويساعد فيتامين ب12 في تعزيز صحة الجسم بصورةٍ عامة وصحة الأعصاب بصورةٍ خاصة؛ ويمكن لنقص فيتامين ب12 في الجسم (النسبة الطبيعية تتراوح بين 200 – 900 نانو غرام / مل) أن يتسبب بمشاكل ومضاعفات مثل ضعف التركيز وتشتت الذاكرة وفقر الدم.
-
تحليل فيتامين د
أو فيتامين الشمس كما يُطلق عليه، والمعروف أن لفيتامين د العديد من المهام المهمة في الجسم. فهو مهمٌ للحفاظ على صحة العظام والأسنان،وتعزيز مناعة الجسم. وتعاني معظم النّساء من نقص معدلات فيتامين د،وهو ما يترتب عليها زيادة خطر إصابتها بمرض هشاشة العظام والشعور بالتعب والارهاق العام؛ في حين أن النقص الشديد في هذا الفيتامين قد يتسبب في الشعور بالاكتئاب.
وتبلغ المستويات الطبيعية من فيتامين د بالجسم 50- 125 نانومول/ل أو 20- 50 نانوغرام/مل.
-
تحاليل وظائف الكبد (ALT- AST)
AST (إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات aminotransferase) و ALT (إنزيم ناقلة أمين الألانين alanine transaminase) هي إنزيمات موجودةٌ في الغالب داخل الكبد، ويمكن تحري وجودها أيضًاداخل العضلات والأعضاء الأخرى في الجسم. ويساعد تحليل الدمAST وALTفي قياس كمية الإنزيمات بالدم، وهي تحاليل روتينية يشيع استخدامها للمساعدة في تشخيص تلف الكبد أو أمراضه؛ كما قد تساعد في تشخيص الحالات الصحية الأخرى.
لا تحتاج هذه التحاليل للصيام قبل إجرائها ولا لتحضير مسبق؛ مع العلم بأن القيم الطبيعية لإنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT): 36-4 وحدات/لتر، في حين أن القيم الطبيعية لإنزيم ناقلة أمين الاسباراتات (AST): 35 – 8 وحدات/لتر.
-
تحاليل أنزيمات الكلى (اليوريك أسيد Uric Acid والكرياتينين Creatnine)
وتشمل فحصين مهمين:
- الكرياتينين Creatinine: من التحاليل المهمة لتقدير وظائف الكلى، وتعتمد كمية الكرياتينين التي تنتج يوميًا على حجم العضلات، وبالتالي هناك اختلافٌ في نسبة الكرياتينين بين الذكور والإناث؛ لذلك فإنه من التحاليل الضرورية لصحة المرأة.
ويمكن لنسبة الكرياتينين التأثر بنوعية الغذاء الذي نتناوله، وتحديدًا البروتين؛ إذ حيث يمكن أن يتغير الكرياتينين بنسبة تصل إلى 30٪ بعد تناول اللحوم الحمراء. مع الإشارة إلى أن نسبة الكرياتينين الطبيعية في الدم تبلغ 0.59 إلى 1.04 ملغم/دل للنساء البالغات 52.2 – 91.9 ميكرومول/لتر).
- اليوريك أسيد Uric Acid:اليوريا مُركّب نيتروجينيّ، يتركّب في الكبد كنتيجةٍ نهائيّة لعملية هضم وتحلَل البروتين بعد تناوله؛ حيث تعمد الكلى للتخلص من حوالي 85٪ من اليوريا، في حين يتم التخلص من الباقي عن طريق الجهاز الهضمي.
وتزداد مستويات اليوريا في الدم في الحالات التي تقل فيها التصفية الكلوية؛كما قد تزيد اليوريا في حالاتٍ صحية أخرى لا علاقة لها بأمراض الكلى، مثل نزيف الجهاز الهضمي العلوي والجفاف والوجبات الغذائية الغنية بالبروتين.
على المقلب الآخر، فإن نسبة اليوريا قد تشهد انخفاضًا حادًا في حالات سوء التغذيةوالنظام الغذائي منخفض البروتين وأمراض الكبد الشديدة. وتبلغ نسبة اليوريك أسيد الطبيعية عند النساء 2.7 – 7.3 مع/دل.
هذا فيما يتعلق بالتحاليل العادية لمشاكل صحية شائعة عند مجمل الناس ومنهم المرأة؛ لكن ماذا عن التحليلات الخاصة بالكشف المبكر عن السرطان؟
يُعد مرض السرطان من الأمور المقلقة للمرأة، خاصةً مرض سرطان الثدي وسرطان الرحم والمبيضين. لهذا، نجد أن العديد من المنظمات الصحية الحكومية والخاصة، تُوصي النساء بضرورة الخضوع لفحوصات الكشف المبكر عن أمراض السرطان بغية كشفه في مرحلةٍ مبكرة وضمان خضوعها للعلاجات المناسبة بأسرع وقت.
فحوصات الكشف عن سرطان الثدي
ويُمثَل الفحص الروتيني والمتكرر للكشف المبكر عن أنواع السرطانات الشائعة عند النساء بعد الأربعين، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، أهميةً قصوى لا ينبغي إهمالها عزيزتي القارئة. منها الفحص الدوري المنزلي الذي يُساعد المرأة على كشف أية تكتلات أو أورام غير طبيعية في الثدي أو تحت الإبط، والذي يحتاج منها لطلب المشورة الطبية والخضوع لفحوصات طبية أكثر تقدمًا وقدرة على كشف المرض في مراحله المختلفة وتحديد العلاج الأنسب.
وتتضمن تلك الفحوصات:
-
فحص الماموغرام
أو تصوير الثدي الشعاعي، هي صورة بالأشعة السينية للثديين؛ ويمكن استخدامها إما للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي أو لأغراض التشخيص، مثل التحقق من الأعراض أو النتائج غير المعتادة في اختبار تصوير آخر.
-
فحص جينات BRCA
عبارة عن تحليل دم، يتم اللجوء إليه لتحديد الجينات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي عند النّساء. وجود هذه الجينات لا يعني بالضرورة أنّ المريضة مصابةٌوقت الفحص، لكنه يُظهر مدى احتماليّة إصابتها به في المستقبل.
-
المستضدات الورميّة
بروتيناتٌ يتمّ تحليلها عن طريق أخذ عينة دم، وأي ارتفاع لكل واسمٍ ورمي قد يشير للإصابة بنوع سرطانٍ مختلف. على سبيل المثال، فإن المستضد CA 15-3 يُستخدم لكشف الإصابة بسرطان الثّدي ومراقبة العلاج، في حين أن المستضد CA 125 يتم استخدامه لكشف الإصابة بسرطان المبيض ومراقبة العلاج.
هناك العديد من الدراسات الحديثة التي تعمل على طرق وتحاليل كشف سرطان الثدي قبل وقوعه، وإحدى تلك الدّراسات خلصت إلى تمكنَ الباحثين من كشف تغيّراتٍ في بروتينات الدّمّ تصل لعامين قبل تشخيص سرطان الثدي.
تحاليل الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
من ناحيةٍ خرى، فإن الكشف مبكرًا عن سرطان عنق الرحم، ثاني أكثر الأمراض شيوعًا عند النساء، لا يقل أهمية عن كشف سرطان الثدي في مرحلة مبكرة. إذ يُساهم هذا الكشف في تحديد العلاج المناسب وزيادة نسبة الشفاء والتعافي من المرض وعودة المرأة لممارسة حياتها الطبيعية بسهولة.
وأبرز تحاليل سرطان عنق الرحماختبار، مسحة عنق الرحم Pep Smear، وهو اختبارٌ يعتمد على أخذ عيّنةٍ من خلايا بطانة عنق الرّحم، يتم فحصها للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، أو كشف مدى احتماليّة الإصابة به في وقتٍ لاحق؛ ما يتيح للمرة اتخاذ كافة التدابير الوقائية بالتنسيق مع الطبيبة المختصة.كذلك يساعد هذا التحليل على التنبؤ بوضع المرأة وعلاجها في وقتٍ مبكر، وقبل أن يتحوّل المرض لديها لسرطان عنق رحم صريح.
تعتمد مسحة عنق الرحم على كشف الإصابة بالفيروس الحليميّ البشريّ HPV المسبّب لسرطان عنق الرّحم، وعادةً ما تُوصى عموماً النساء بالقيام بهذا الفحص كلّ 3 سنوات من عمر 20 حتّى 65 سنة.
أمراض النساء الأكثر شيوعًا
جديرٌ بالذكر أن المرأة تتشارك الرجل العديد من الأمراض، لكن تبقى مجموعةٌ من الأمراض والمشاكل الصحية حصريةً بها أو تحدث عند المرأة أكثر من الرجل.
ويمكن تلخيص أمراض النساء الأكثر شيوعًا بالآتي:
- هشاشة العظام: حيث تصبح العظام ضعيفةً وأكثر عرضةً للكسر. وتكثر الإصابة بمرض هشاشة العظام بعد بلوغ سن الأمل (انقطاع الدورة الشهرية).
- تكيس المبايض: معروفة بمتلازمة تكيس المبايض، غالبًا ما تكون هذه الأكياس سليمة وغير مقلقة؛ لكن ينبغي علاجها كي لا تكبر وتنفجر في البطن
- الانتباذ البطاني الرحمي:مرضٌ شائع عند النّساء في سنّ الخصوبة، ويحصل فيه نموٌّ لبطانة الرّحم خارج الرّحم، مع نزفٍ وآلام خلال كلّ دورةٍ شهريّة.
- التهابات فطريات المهبل (المبيضّات): تعاني المرأة من هذا الفطريات ولو لمرةٍ واحدة في حياتها، وعادةً ما تترافق مع الحكة والاحمرار والإفرازات البيضاء القشديّة. ويمكن المتابعة مع الطبيب المختص لعلاج هذه الحالة بالعلاجات المناسبة.
- الثآليل التّناسليّة:عبارة عن عدوى فيروسيّة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ، حيث تنمو ثآليل مخروطيّة الشّكل، وتكون مزعجة للمريضة ومعدية للزوج.
- الدّاء الكيسيّ اللّيفيّ في الثّدي: يعاني أكثر من 50% من النساء من هذا الداء في مرحلة ما من حياتهنَ؛ وهو كناية عن تشكّلات عقيديّة الشّكل في الثّدي، غالباً ما تكون مزعجة ومؤلمة. لا يُعد هذا الداء خطيرًا لكن من الضروري المتابعة مع الطبيب المختص وإجراء الفحوصات الطبية كل 6 أشهر، للتأكد من سلامة صحة المرأة.
في الختام، لا يمكن للبعض منا منع الإصابة بالمرض بشكلٍ تام؛ لكن اتخاذ بعض الإجراءات الصحية يمكن لها لعب دورٍ بارز في تقليص هذا الخطر والمساعدة في تقليل مدة العلاج في حال الحاجة لذلك.
وتتمثل هذه الإجراءات في اتباع نظامٍ غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على وزن صحي ومثالي، تجنب التدخين والكحول، النوم الجيد وقلة التوتر والعصبية. فلا تتواني عزيزتي، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من وضع هذه الأساسيات نُصب عينيكِ واتباعها لتنعمي بصحة مستدامة وجودة حياة لا مثيل لها على مدار سنوات حياتكِ.