منها التعب وزيادة الوزن.. 10 علامات تشير للحاجة إلى تنظيف جسمكِ من السموم
يدخل الجسم الكثير من المكونات يوميًا، سواء الغذائية أو الحياتية التي تتمثل في امتصاص الروائح والانبعاثات وغيرها. ويمكن لهذه المكونات جميعًا، أن تترك أثرًا إما إيجابيًأ أو سلبيًا، على صحتنا وصحة أجسادنا التي تعمد لتخزين الكثير من هذه المكونات – إما لاستخدامها في مرحلةٍ سابقة، أو لعدم القدرة على التخلص منها بسرعة وبشكلٍ فعال.
هذه التراكمات تتسبب بالضرر في كثيرٍ من الأحيان، خصوصًا إذا ما ارتبطت بمواد ومكونات غير صحية؛ ويظهر جليًا هذا التراكم الخطير من خلال بعض الأعراض والعلامات على الجسم والصحة ككل، كالتعب والإرهاق والعصبية وقلة النوم وزيادة الوزن أو خسارته بصورةٍ غير مُبرَرة. لهذا ينصح الخبراء بوجوب استشارة الطبيب حول هذه العلامات والتأكد من أنها لا تُحدث الضرر الكبير بصحتنا؛ وقد يحتاج البعض للقيام ببعض الإجراءات أو الفحوصات المخبرية أو الخاصة، لتبيان هذا الضرر.
وهنا يأتي دور Bioresonance؛ ويُعدَ اختبار الرنين الحيوي طريقةً غير جراحية ولطيفة وآمنة للكشف عن الأسباب الجذرية للمخاوف الصحية. يستخدم هذا الإجراء فيزياء الكم؛ واعتمادًا على طبيعتها، جميع المواد لها طولٌ موجي أو ترددَ محدد. وهذا ما يتم قياسه باستخدام تقنية الرنين الحيوي. جميع الأعضاء، عندما تكون سليمةً، تبعث ترددًا معينًا يمكن قياسه. ويعمل اختبار الرنين الحيوي عن طريق قياس التغيرات في هذه الترددات في جميع أعضاء وأنظمة الجسم لتحديد أنماط الخلل الوظيفي.
هذه التكنولوجيا هي أداة تفتح عينيكِ لبدء طريقكِ نحو الصحة المثالية. الأشخاص الذين يعانون من أعراضٍ مُزمنة مثل التعب والأرق والأكزيما ومشاكل الأمعاء وتساقط الشعر والصداع النصفي وآلام المفاصل أو الالتهاب، غالبًا ما يجدون أن الأسباب الجذرية وراء هذه العلامات هي السموم أو مُسبَبات الأمراض أو العفن أو عدم توازن الميكروبيوم أو انخفاض حمض المعدة أو سوء الامتصاص أو الإجهاد، أو مزيجٌ من كل هذا. وبمجرد معرفة الأسباب الجذرية، يمكن أن يبدأ الشفاء.
لماذا علينا اعتبار أخذ اختبار الرنين الحيوي؟
للحصول على نتائج مُخصصة.. إحدى الفوائد الرئيسية لاختبار الرنين الحيوي هي قدرته على تقديم رؤى ونتائج مُخصصة للغاية حول صحتكِ. وعلى عكس النهج الواحد الذي يناسب الجميع، فإنه يسمح بتقديم توصياتٍ مُصممة خصيصًا، بناءً على أنماط الطاقة الفريدة لجسمكِ. ما يعني أن التدريب الصحي يصبح عمليةً أكثر دقة وفعالية.
يكتشف اختبار الرنين الحيوي الأسباب الجذرية لتمكين الباحثين عن الصحة من التحكم بشكل أكبر في عملية شفائهم. وغالبًا ما تُركَز الاختبارات الطبية التقليدية على الأعراض وقد تتجاهل الأسباب الكامنة وراء المشكلات الصحية؛ لكن اختبار الرنين الحيوي يساعد على تحديد الاختلالات من جذورها، مما يتيح لكِ معالجة المشكلات الأساسية المسؤولة عن مخاوفكِ الصحية.
بموازاة ذلك، تستعرض لنا ناتاشا روداتسينكو؛ التي يُطلق عليها تحبَبًا لقب "ملكة تحسين الصحة" بعضًا من العلامات التي تؤشر لضرورة تنظيف الجسم من السموم التي يمكن ن تُلحق الضرر بصحتنا، وتجعلنا نعاني من الأمراض على اختلاف أنواعها وحدتها.
ناتاشا روداتسينكو هي عالمة كيمياء حيوية، وممارس للطب الوظيفي، ومدافعة عن العلاج الطبيعي وطول العمر - وهي بطلةٌ حقيقية لثورة الصحة والعافية في الشرق الأوسط. وبصفتها مؤسسة "هيلث ناج" Health Nag، مجتمع العافية المتميز في دول مجلس التعاون الخليجي؛ تُعدَ ناتاشا شخصيةً معروفة في هذه الصناعة، وهي في مهمةٍ مستمرة لجعل العالم مكانًا أكثر صحة وسعادة من خلال شغفها وقيادتها الممتدة على مدار العقدين الماضيين.
ما العلامات التي تشير لضرورة تنظيف جسمكِ من السموم؟
إذا لم تكوني على ما يرام بنسبة 100%، فمن المحتمل أن جسمكِ يعاني من بعض السمية التي يمكن أن تظهر بعدة طرق، تقول روداتسينكو.
وتستعرض معكِ 10 أعراض أو علاماتٍ رئيسية تشير إلى حاجتكِ للتخلص من السموم:
1. التعب المستمر: إن الشعور الدائم بالتعب والخمول حتى بعد النوم طوال الليل، يمكن أن يشير إلى أن جسمكِ قد يكون غارقًا في السموم.
2. ضبابية الدماغ: تُعدَ صعوبة التركيز وضعف الذاكرة والضباب العقلي، من العلامات الشائعة التي تشير إلى أن جسمكِ قد يحتاج للتخلص من السموم، لإزالة تلك السموم التي تؤثر على الوظيفة الإدراكية.
3. مشاكل في الجهاز الهضمي: الانتفاخ والغازات والإمساك والإسهال أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي، يمكن أن تشير إلى وجود كميةٍ زائدة من السموم في نظامكِ، والتي قد تحتاج لمعالجتها من خلال التخلص من السموم.
4. مشاكل الجلد: قد يكون ظهور حب الشباب أو الطفح الجلدي أو الأكزيما أو غيرها من تهيَجات الجلد، علاماتٌ على أن جسمكِ يحاول التخلص من السموم من خلال الجلد؛ مما يشير للحاجة الشديدة إلى التخلص من السموم. ويمكن أن تكون أسباب ذلك مختلفة، مثل أن يكون النظام الغذائي التهابي، أو ضعفٍ في وظائف الكبد، أو ارتفاع الحمل المرضي.
5. زيادة الوزن غير المُبررة: إذا كنتِ تكتسبين وزنًا زائدًا على الرغم من الحفاظ على نظامٍ غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، فقد تتداخل السموم الموجودة في جسمكِ مع عملية التمثيل الغذائي وإدارة الوزن. الطريقة التي يعمل بها جسمنا، هي أنه عندما يكون شديد السمية، فإنه يبدأ في تخزين المزيد من الدهون؛ ومع المزيد من الدهون يأتي المزيد من الماء، ما يُخفَف بشكلٍ غير مباشر من سمية الجسم. إنها آلية دفاعٍ طبيعية لجهاز المناعة لدينا.
6. الرغبة الشديدة في تناول الطعام: الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية أو المُصنعة أو غير الصحية، يمكن أن تشير لحدوث خللٍ في جسمك؛ وخاصةً فرط نمو البكتيريا السيئة التي يمكن معالجتها عن طريق التخلص من السموم الوظيفية لتحسين الميكروبيوم الخاص بكِ، وإعادة ضبط ذوقكِ وتقليل الشهية المفتوحة للأكل.
7. قلة النوم: يمكن ربط صعوبة النوم أو البقاء نائمًا أو تجربة النوم المضطرب بتراكم السموم في الجسم، وهو ما قد يساعد التخلص من السموم في تخفيفه.
8. تقلبات المزاج: يمكن أن يكون التهيَج أو القلق أو الاكتئاب أو تقلبات المزاج غير المُبررة، عوامل خارجية مرتبطة بزيادة السموم التي تؤثر على التوازن الهرموني ووظيفة الناقل العصبي.
9. آلام المفاصل: يمكن أن يكون ألم المفاصل المزمن أو الالتهاب، علامةٌ على تراكم السموم في المفاصل؛ مما يؤدي إلى عدم الراحة وتقليل الحركة التي قد تستفيد من التخلص من السموم لتقليل الالتهاب.
10. انخفاض المناعة: قد تشير نزلات البرد المُتكررة أو الالتهابات أو الاستجابة المناعية الضعيفة إلى أن جسمكِ يكافح لمحاربة السموم المتراكمة فيه على شكل فيروسات وطفيليات ومعادن ثقيلة وجزيئات بلاستيكية، ويحتاج إلى الدعم من خلال التخلص من السموم لتقوية جهاز المناعة لديكِ.
ما هي أفضل الوسائل للتخلص من السموم؟
أفضل طريقة للتخلص من السموم وفقًا لروداتسينكو، هي الصيام العلاجي مع التطهير الوظيفي للقولون.
يُعدَ القولون البطيء "موطنًا" رائعًا للطفيليات والبكتيريا والالتهابات المُزمنة التي ستجعلكِ بالتأكيد تشعرين بالمرض والتعب. وتؤثر حالة أمعائكِ على كل شيء في جسمكِ، بما في ذلك عواطفكِ. صحة الأمعاء انعكاسٌللصحة العقلية؛ومن خلال تنظيف القولون وأخذ استراحةٍ من هضم الطعام الصلب، ستُعزَزين على الفور مستويات صحتكِ ومزاجكِ وطاقتكِ. وسواء كان الأمر يتعلق بالقولون العصبي، أو انخفاض المناعة، أو مشاكل الغدة الدرقية، أو حتى الاكتئاب؛ ففي كثيرٍ من الحالات تكون هذه علاماتٌ على الجهاز المناعي المُثقل والسمية العالية.
لماذا الصيام مفيدٌ جدًا بالنسبة لكِ؟
70% من إجمالي طاقتكِ تذهب إلى هضم الطعام؛ وهذه حقيقةٌ، تقول روداتسينكو.
عندما نأكل طوال اليوم، فإننا فيأحيانٍ عديدة لا نترك الكثير من الطاقة لمناعتنا. نحن نستهلكُ الكثير من الأطعمة المُصنعة هذه الأيام بشكلٍ عام، مثل النشويات والسكريات والمقليات والخضروات الغنية بالمبيدات الحشرية والتوت المتعفن والمعادن الثقيلة والمضافات الغذائية. كل هذا يخلق التهابًا مزمنًا، يُفسد عملية التمثيل الغذائي لدينا ويخلق هضمًا بطيئًا، ما يؤدي دائمًا إلى حدوث مشكلةٍ صحية. يُعدَ الصيام العلاجي من أقدم التقنيات القديمة وأكثرها شفاءً. أثناء صيام السوائل، يتم تنشيط مناعتكِ إلى أقصى حد، ويقلَ الالتهاب على الفور، ويتمَ تشغيل عمليات إزالة السموم الطبيعية، وتحديد الخلايا المعيبة وتدميرها بشكلٍ أسرع. إنه وضع تنظيف ربيعي ممتاز؛وكل جهود جسمكِ خلاله سوف تذهب إلى الشفاء والتجديد وليس إلى هضم الطعام.
إذا كنتِ مبتدئةً ولا تعرفين كيفية التخلص من السموم بالطريقة الصحيحة، تنصحكِ روداتسينكو باستخدام Health Nag 3 Day Detox، فهو يحتوي على كل ما تحتاجينه للقيام بذلك بفعالية. كما يمكنكِ دومًا مراجعة طبيبكِ الخاص أو خبيرة التغذية لديكِ، للإطلاع منهم على أفضل السُبل المساعدة لتنظيف جسمكِ من السموم بفعالية ودون إلحاق أي ضرر بالجسم.