معرض "إن فليفر" يعود للرياض بدورته الثانية في أكتوبر.. وهذه أهم تفاصيله
بعد انقضاء عطلة الصيف وعودة الناس للعمل والطلبة للمدارس، سوف تعود العديد من النشاطات التي عهدناها سابقًا خلال أشهر السنة الأخيرة، ومنها المعارض المتخصصة بكافة أنواعها.
وللسنة الثانية على التوالي، سوف تشهد العاصمة السعودية الرياض استضافة معرض "إن فليفر" بدورته الثانية خلال شهر أكتوبر المقبل. ومن المتوقع أن تكون الدورة الثانية من فعالية الأغذية والمشروبات،مدعومةً من الحكومة وتُعدَ الأضخم على مستوى المملكة العربية السعودية، وسوف تُقام بين 1 و3 أكتوبر لمواصلة النجاح اللافت الذي شهدته دورة العام الماضي.
يستمر المعرض لثلاثة أيام، تحت شعار "بداية جديدة لقطاع الأغذية"؛ بهدف مساعدة شركات الأغذية والمشروبات على زيادة هوامش التجارة والاستفادة من فرص الاستثمار والتعرف على صناع القرار الرئيسيين. فيما يؤكد المنظمون انضمام شركتي "الربيع" و"نيوليب" كشريكين استراتيجيين للمعرض، إلى جانب مشاركة شركات أخرى مثل "سدافكو" و"فودكس" و"بيرين" و"نصف مليون" و"آني وداني" و"فاديكو"الرائدة كجهاتٍ عارضة.
تفاصيل معرض إن فليفر في الرياض
إذن، أعلن القائمون على تنظيم "إن فليفر" InFlavor، أضخم معرض مدعوم حكوميًا ومتخصص بقطاع الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية، عن استعدادهم لإطلاق الدورة الثانية من المعرض في وقتٍ لاحق من العام الجاري، مدفوعين بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الافتتاحية العام الماضي. وتُقام الدورة الثانية من المعرض في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بين 1 و3 أكتوبر، في خطوةٍ تُعزَز أهداف المملكة لتصبح مركزًا عالميًا في قطاعي الأغذية والضيافة الشرق أوسطية. ويحظى المعرض بدعمٍ من وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، والمركز السعودي للأعمال، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية.
تُشكَل الدورة الثانية من معرض إن فليفر السنوي، منصةً بارزة لتعزيز الأعمال وتبادل المعارف. وتنطلق دورة هذا العام تحت شعار "بداية جديدة لقطاع الأغذية"، في مسعى لمساعدة شركات الأغذية والمشروبات على زيادة الهوامش التجارية والاستفادة من فرص الاستثمار في المنطقة. كما يهدف المعرض إلى ترسيخ مكانة شركات الأغذية والمشروبات الرائدة والمبتكرة، من خلال تسهيل العمليات التجارية بين صنّاع القرار الرئيسيين والمستثمرين والمشترين ورواد الأعمال، بالإضافة إلى نشر ثقافات الأغذية عن طريق توفير تجارب متنوعة وحيّة في المعرض. ويشهد المعرض حضور مجموعةً من قادة ورواد القطاع على مستوى العالم، حيث يشاركون تحليلاتٍ ورؤى ملهمة حول أبرز المواضيع في القطاع، بهدف إلهام الحاضرين نحو قيادة عجلة التغيير.
كذلك يتيح إن فليفر للمشاركين، فرصةً مثالية للتعرف على أبرز المورَدين والشركاء وصنَاع القرار، مما يسمح لهم بمواكبة المتطلبات المستقبلية وتنمية أعمالهم في مجال الأغذية والمشروبات. ويعتزم المعرض تقديم فعالية "طاولة النكهات" مجددًا، بعد النجاح اللافت الذي حققته خلال الدورة الماضية؛ حيث يتسنى للطهاة المعتمدين استعراض مواهبهم وإبداعاتهم الرائعة في منطقة الطهاة، بمن فيهم طاقمٌ من أبرز الطهاة الموهوبين على مستوى العالم. وتشهد المنصة الرئيسية إلقاء مجموعةٍ من المبتكرين العالميين لكلماتٍ رئيسية حول أهمية إنشاء نُظم غذائية أكثر استدامة عبر سلسلة القيمة.
من المتوقع أن يستقبل المعرض هذا العام، نحو 400 جهة عارضة محلية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى مجموعةٍ تضم أكثر من 50 من الطهاة الرائدين في القطاع. كما يشارك أكثر من 200 خبير في تسليط الضوء على التحديات الرئيسية في القطاع، بينما يسعى أكثر من 200 مستثمر للاستفادة من الفرص الناشئة في قطاع الأغذية الحيوي والمتطور في المملكة العربية السعودية. وأكد المنظَمون انضمام شركتي الربيع ونيوليب كشريكين استراتيجيين للمعرض، في حين أعلنوا عن مشاركة كل من سدافكو، وفودكس، وبيرين، وشركة نصف مليون، وآني وداني، وفاديكو والرائدة كجهات عارضة.
الإبتكار في القطاع الغذائي
يحرص المعرض هذا العام، على تحفيز الابتكار في القطاع؛ من خلال مسابقة العروض التقديمية للشركات الناشئة مجددًا بعنوان "ذا فايف ستار بيتش فيست"، حيث يتنافس الروَاد في مجالات الأغذية والتكنولوجيا الزراعية والضيافة للحصول على جوائز نقدية. وتُتيح المسابقة للعام الحالي للمشاركين المنافسة ضمن ثلاث فئات، وهي جائزة الابتكار لأفضل شركة ناشئة في مرحلة مبكرة؛ وجائزة المؤسس المزدهر لأفضل شركة ناشئة راسخة؛ وجائزة إن فليفر لأفضل شركة ناشئة بشكل عام.
ويعمل المنظمون على التعاقد مع مجموعةٍ من خبراء الأغذية والمشروبات العالميين والإقليميين العاملين في مجالات التكنولوجيا الغذائية والاستدامة، إلى جانب الراغبين باستكشاف الفرص الواعدة التي تعود عليهم بالأرباح المُجدية في القطاع. ومن المقرر أن تتمحور مواضيع المنصة الرئيسية حول إنشاء أنظمةٍ غذائية مستدامة من خلال سلسلة القيمة، كما تستقبل نخبةً عالمية المستوى من المتحدثين العالميين والمحليين. وتستضيف المنصة على مدى ثلاثة أيام، نقاشاتٍ وكلماتٍ رئيسية وجلسات حوارية بمشاركة مجموعةٍ مميزة من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم ومن منطقة الخليج العربي، وتتناول محاور تُركَز بشكلٍ خاص على مجالات الابتكار والفرص الواعدة في المملكة العربية السعودية.
الاستدامة في قلب الحدث
يبدو الشعار الدولي للمعرض واضحًا من خلال مجموعةٍ من الأجنحة المُخصصة لمختلف البلدان. ويبرز تحدي بناء أنظمة غذائية مُستدامة ضمن أولويات جدول أعمال المعرض، إذ تشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين كلّاً من أندرو مورليت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إلين ماك آرثر فاونديشن؛ وسارة روفرسي، رئيسة معهد غذاء المستقبل؛ وفنسنت دوميزل، كبير مستشاري الاتفاق العالمي للأمم المتحدة لشؤون المحيطات، الذين يشاركون رؤاهم وأفكارهم المتعلقة بالاقتصاد الدائري والغذاء، والحلول المُبتكرة لأنظمة الغذاء المُعطلة، إلى جانب التركيز على أهمية الفهم الأعمق للموارد الخامة غير المُستغلة في العالم.
معرض إن فليفر 2023
هذا ونجح المعرض في دورته الأولى العام الماضي باستقطاب أكثر من 30 ألف زائر من 130 دولة، بما في ذلك مجموعةً من أشهر طهاة عالمياً، مثل منال العالم وماركو بيير وايت الذي أطلق على العرض الذي يستمر لثلاثة أيام لقب "ملعب الطهو المميز"، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانته على مستوى العالم.
واجتمعت نكهات من حول العالم في قلب الرياض من خلال معرض الطهي العالمي "انفليفر" InFlavour؛ والذي تمَ تصنيفهكأكبر معرضٍ عالمي لاستدامة الغذاء، لاستكشاف أبعادٍ جديدة لعوالم الطعام والضيافة والابتكار، والذي يُمثَل وجهةً رائدة للمستثمرين والطهاة والمتذوقين وكافة المهتمين بالقطاع، كتجربةٍ مختلفة في قطاع الأطعمة والمشروبات وصناعة الأغذية في شتى مجالاتها.
وكانت الشيف العربية الأبرز والأشهر، منال العالم، تحدثت لموقع "هي" العام الماضي حول مشاركتها في معرض إن فليفر. وقالت: "بمشاركتي في هذا المعرض، سأكون جزءً من أكثر إطلاقات الأغذية والمشروبات إثارةً، ستُلهم كلمتي الرئيسية على خشبة المسرح الرئيسي في InFlavour الحاضرين للتفكير في كيفية أن يكون الطعام لغةً عالمية، يمكن أن تساعد في تقريب الثقافات وتعزيز الفهم والتقدير للتقاليد المتنوعة من خلال عالم الطهي."
مضيفةً: "يُعدّ معرض الطهي العالمي InFlavour الحدث الوحيد للأغذية والمشروبات الذي يحظى بدعمٍ من الحكومة السعودية، ويتم تنظيمه بالتعاون بين أكثر حدث تكنولوجي حضورًا في السعودية LEAP. يُتوقع حضور أكثر من 40,000 شخص مبتكر في عالم الأغذية والمشروبات في المملكة من جميع جوانب صناعة الأغذية والمشروبات، وسأقدمُ خلاله العديد من الندوات وعروض الطهي، الأطباق التقليدية بشكل جديد ومعاصر، وسأقابلُ عشاق الطهي ونتبادل المعلومات ونقضي وقتًا سعيدًامعًا."