أعراض نقص اللوتين تظهر بوضوح مع التقدم في السن

أعراض نقص اللوتين: علامات تحذيرية قد تؤثر على بصرك وجمالك

ريهام كامل
25 أكتوبر 2024

قد تظهر عليكِ أعراض نقص اللوتين، وقد تطول معاناتك معها دون اتخاذ خطوات فعلية للحد منها، والسبب في ذلك يعود إلى جهلك بها. لذلك من الأهمية أن تعلمي عزيزتي أن اللوتين هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة العين والجلد. حيث يتركز بشكل كبير في شبكية العين، ويعمل على حمايتها من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والضوء الأزرق.

من أجل ذلك ولوقايتك من مشاكل نقص اللوتين، نستعرض اليوم، الأعراض التي تدل على نقصه، والأسباب التي تؤدي إلى ذلك مع الإجابة على أكثر الأسئلة شيوعًا حول هذا الموضوع.

ما هي أعراض نقص اللوتين؟

توجد أعراض وتأثيرات محتملة لنقص اللوتين في الجسم من أبرزها ما يلي:

  • مشاكل في الرؤية

يُعد اللوتين أساسياً لصحة العين، ونقصه قد يؤدي إلى ظهور مشاكل بصرية مثل، تشوش الرؤية، وجفاف العين باعتباره مرطبًا طبيعيًا لها، التحسس للضوء إذ يؤدي نقص اللوتين جعل العين أكثر حساسية تجاه الضوء، مما يزيد من الشعور بالإجهاد.

  • زيادة خطر الإصابة بالتنكس البقعي

التنكس البقعي المرتبط بالعمر هو أحد الأمراض الشائعة التي تؤثر على البصر. إذ يعمل اللوتين كواقٍ طبيعي للعين من الأضرار الناتجة عن التأكسد، ونقصه قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض، مما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية.

  • تراجع القدرة على تمييز الألوان

أحد أعراض نقص اللوتين هو التأثير على الخلايا المسؤولة عن تمييز الألوان في شبكية العين. قد يواجه الأشخاص صعوبة في تحديد الفروق الدقيقة بين الألوان.

  • إصابة الجلد بالتلف

ومن أعراض نقص اللوتين التي يجب الاهتمام بها حدوث تلف في الجلد وظهور التجاعيد والبقع الداكنة إذ يساهم اللوتين في حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

  • التعب الذهني وقلة التركيز

بحسب الدراسات المعلنة، يؤدي نقص اللوتين إلى ضعف الوظائف الإدراكية وقلة التركيز. لذلك يجب وجود اللوتين بكميات مناسبة في النظام الغذائي لأنه يساعد في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الأداء الذهني.

أعراض أخرى لنقص اللوتين في الجسم

يؤدي نقص اللوتين في الجسم إلى ظهور الأعراض التالية:

  • جفاف الشعر.
  • سرعة الإصابة بالعدوى والإلتهابات.
  • تكسر الأظافر بشكل ملحوظ.
  • اضطرابات في الغدة الدرقية.
  • تأخر النمو عند الأطفال.
  • زيادة احتمالات الإصابة بالتهابات لجهاز التنفسي
  • في بعض الحالات يؤدي نقص اللوتين تشوه الجنين بالعيوب الخلقية، وتأخير الحمل.
  • ظهور الحبوب والبثور على البشرة من علامات نقص اللوتين.
حافظي على صحتك وجمالك بتجنب أعراض نقص اللوتين واعتماد نظام غذائي متوان يحتوي على مصادره
حافظي على صحتك وجمالك بتجنب أعراض نقص اللوتين واعتماد نظام غذائي متوزان يحتوي على مصادره

ما هي أسباب نقص اللوتين في الجسم؟

من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى نقص اللوتين في الجسم ما يلي:

  • النظام الغذائي غير المتوازن، وعدم تناول مصادر اللوتين بصوره الطبيعية ضمن غذاء صحي ومتوازن.
  • صعوبة امتصاصه داخل الجسم بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، مرض كرون، أو التليف الكيسي.
  • نقص الدهون الصحية مثل دهون الأوميغا3 إذ يحتاج امتصاص إلى وسط دهني صحي ليمتص من خلاله.
  • التقدم في العمر أحد أسباب نقص اللوتين.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب يمكن أن تؤثر على مستويات اللوتين في الجسم.
  • التدخين يؤدي إلى نقص مستويات اللوتين في الدم.

هل اللوتين هو نفسه فيتامين A؟

اللوتين ليس فيتامين A، ولكنه أحد أنواع الكاروتينات، وهي مركبات لها خصائص مضادة للأكسدة. في حين أن فيتامين أ يلعب دورًا مهمًا في صحة العين، ويعتبر ضروريًا للرؤية الليلية والوقاية من جفاف العين. كما أن اللوتين ليس نوعًا من فيتامين أ، ولكنه يعمل جنبًا إلى جنب مع فيتامين أ والكارتينويدات الأخرى في دعم صحة العين.

ما هي فوائد اللوتين؟

يتمتع اللوتين بفوائد صحية متعددة، خاصة لصحة العين والبشرة، ومن أبرز فوائده ما يلي:

  • يدعم صحة العين من خلال تحقيق الوقاية من التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وحماية العين من الضوء الأزرق الضار، ويساهم في تحسين الرؤية الليلية.
  • يعد اللوتين أحد أهم مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تعزيز صحة الخلايا ووقايتها من الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة.
  • تعزيز صحة الجلد وتحقيق حمايته من الجفاف، ومن الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية (UV)، مما يقلل من خطر التصبغ المفرط والتجاعيد.
  • دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل تكوين الترسبات في الشرايين.
  • دعم وظائف المخ، ودعم الوظائف الإدراكية وتحسين الذاكرة والقدرة على التعلم، خاصة لدى كبار السن.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان كونه أحد أقوى بفضل مضادات الأكسدة، لذلك يساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
  • تعزيز صحة جهاز المناعة وتقليل الالتهابات ومحاربة العدوى والأمراض المزمنة.

ما هي مصادر اللوتين؟

تتعدد مصادر اللوتين، ومن أهم مصادره الغنية بالكاروتينات، الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ، الكرنب، الخضروات والفواكه الصفراء والبرتقالية، والجرجير، والذرة، والفلفل الأصفر والبرتقالي، والجزر، والبازلاء، والقرع، والبرتقال، والبابايا، والعنب، كما أنه يوجد في صفار البيض أيضًا.

متى يؤخذ فيتامين اللوتين؟

يوصي الخبراء المختصين بتناول مكملات اللوتين في أي وقت من اليوم، ولكن من الأفضل أن يتم تناوله مع وجبات الطعام التي تحتوي على دهون صحية. السبب في ذلك هو أن اللوتين من المواد القابلة للذوبان في الدهون، مثل الأفوكادو، المكسرات، أو زيت الزيتون.

خلاصة القول:

يؤدي نقص اللوتين إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي تؤثر على صحة العين والبشرة مثل تشوش الرؤية وجفاف الجلد، وكذلك الوظائف الإدراكية. يمكن الوقاية من أعراض نقص اللوتين من خلال تناول نظام غذائي متوازن يشمل الأطعمة الغنية به.