للحب تأثيراتٌ كبيرة على عقلكِ وجسدكِ

منها ما هو إيجابي ومنها السلبي: 15 طريقة يؤثر بها الحب على عقلكِ وجسدكِ

جمانة الصباغ
11 فبراير 2025

للحب تأثيراتٌ كبيرة علينا؛ فهو يحضر كالأعصار، يعصف بنا في البدايات فيجعلنا نطيل التفكير وتقل ساعات النوم لدينا، بل وربما تنقطع شهيتنا عن الأكل. ثم يبدأ رويدًا رويدًا بالهدوء مع الوقت والإطمئنان لوجود الحبيب بجانبنا، لتبدأ في هذه المرحلة رحلة التخطيط للمستقبل معًا وفعل كل شيء معًا.

وفي خضم كل هذه التغيرات، فإن كل ما نفعله سيكون مرتبطًا بحالة الحب التي نحن فيها: نلتقط كتابًا لنقرأ عن الحب، نستمع لأغاني الحب الجميلة أو نشاهد الأفلام التي تُصوَر الحب في أحلى حالاته، كل ما من حولنا يصبح مُركَزًا على الحب ومشاعره، كأنه الشيء الوحيد الذي نتنفسه.

هل هذا الأمر جيد؟ ربما لبعض الوقت، لكن كثرة التركيز على تلك المشاعر وشبه الإنسلاخ عن الواقع، قد يُوقعنا في مشاكل؛ بل وقد يؤثر سلبًا على حياتنا وصحتنا على المدى الطويل.

لفهم هذه المشكلات وحلها، لا بد أولًا من إدراك تأثير الحب على عقلنا وجسدنا؛ وهو ما سوف نستعرضه سويًا في مقالة اليوم وفق معلومات قيَمة واردة على موقع Healthline المعني بالشؤون الصحية.

15 طريقة يؤثر بها الحب على عقلك وجسدك

يصف العديد من الناس الحب، بأنه شيءٌ عليك فقط أن تتعلم التعرف عليه عندما يحدث. فإذا كنتِ بحاجةً إلى القليل من المساعدة في هذا الشأن، إليك 15 تأثيرًا واضحًا يمكنكِ الاستدلال بها.

عندما تفكرين في الحب، فإن قلبكِ قد يكون أول عضوٍ يتبادر إلى ذهنكِ. وفي حين أن مصطلحاتٍ مثل "التفكير بقلبكِ"، و"أنتَ في قلبي"، و"محطم القلب" تجعل هذا الأمر مفهومًا إلى حد كبير، إلا أنكِ حقًا تشكرين دماغك – فهناك يحدث كل شيء.

لا شك أن التغيرات الدماغية التي يُسبَبها الحب، تؤثر على مزاجكِ وسلوككِ عندما تكون هذه المشاعر جديدة؛ لكن بعض التأثيرات تستمر لفترة طويلة بعد أول احمرارٍ للحب، وتستمر في تعزيز التزامكِ بمرور الوقت.

يجعلكِ الحب تشعرين بالأمان والتعلق بمن تحبين
يجعلكِ الحب تشعرين بالأمان والتعلق بمن تحبين

إليك نظرة على بعض التأثيرات الرئيسية.

  1. النشوة

هل تشعرين بالإثارة والبهجة عندما تقضين وقتًا مع الشخص الذي تحبين (أو ترينه في الطرف الآخر من الغرفة، أو تسمعين إسمه)؟ يمكنكِ إرجاع هذا التأثير الطبيعي تمامًا للوقوع في الحب إلى الناقل العصبي الدوبامين. إذ يعتمد نظام المكافأة في دماغكِ على هذه المادة الكيميائية المهمة لتعزيز السلوكيات الممتعة، بما في ذلك الأكل؛ الاستماع إلى الموسيقى؛ ممارسة الجنس؛ ورؤية الأشخاص الذين تحبين.

إن مجرد التفكير في موضوع عواطفكِ يكفي لتحفيز إفراز الدوبامين، مما يجعلكِ تشعرين بالإثارة والرغبة في القيام بكل ما يلزم لرؤيتهم. ثم، عندما ترينهم بالفعل، "يكافئكِ" دماغكِ بمزيدٍ من الدوبامين، والذي تشعرين به على شكل متعةٍ شديدة.

يعتقد الباحثون أن هذه الدورة تلعب دورًا مهمًا في سلوك التزاوج. فالشعور بالسعادة عندما تقضين وقتًا مع الشخص الذي تحبين، يزيد من احتمالية استمراركِ في القيام بذلك. ومن منظورٍ بيولوجي بحت، هذه خطوةٌ أولى مهمة في عملية اختيار شريك مثالي للتزاوج معه.

2.     التعلق والأمان

عندما يتعلق الأمر بالحب، فإن الدوبامين ليس المادة الكيميائية الوحيدة في هذا المجال. إذ ترتفع مستويات الأوكسيتوسين أيضًا، ما يُعزَز مشاعر التعلق والأمان والثقة.

هذا هو السبب الذي يجعلكِ تشعرين بالراحة والاسترخاء بصحبة شريك حياتكِ، وخاصةً بعد أن يتجاوز حبكِ الاندفاع المبكر الأول. قد تبدو هذه المشاعر أقوى بعد اللمس؛ هذا هو هرمون الأوكسيتوسين أثناء عمله، ويُلقب بـ "هرمون الحب" لسببٍ وجيه.

يمكن أن يؤدي إطلاق هذا الهرمون إلى تقوية علاقتكِ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه قد يُقلَل من اهتمامكِ بشركاء محتملين آخرين. باختصار، كلما كان شريك حياتكِ يجعلكِ تشعرين بتحسن، كلما زادت رغبتكِ في أن تصبحي أقرب إليه.

3.     الاستعداد للتضحية

فلنتفق جميعًا على أن الحب ينطوي على قدرٍ من التنازل والتضحية. قد تتراوح التضحيات من الصغيرة - مثل استخدام لون طلاء الأظافر أو تغيير تسريحة الشعر كما يحبها الشريك - إلى التضحيات التي تُغيَر الحياة. على سبيل المثال، قد تنتقلين عبر البلاد، أو حتى إلى بلدٍ مختلف، لدعم شريككِ.

ومع ازدهار الحب، قد تجدين نفسكِ أكثر استعدادًا لتقديم هذه التضحيات. يُعتقد أن هذا الأمر يحدث لأن الشركاء يميلون إلى أن يصبحوا أكثر تزامنًا؛ وذلك بفضل العصب المُبهم، الذي يبدأ في دماغكِ ويلعب دورًا في كل شيء، من تعابير وجهكِ إلى إيقاع قلبكِ بالحب.

يمكن أن يساعدك هذا في ملاحظة متى يشعر الشريك بالحزن أو الضيق. ونظرًا لأنه من الطبيعي أن ترغبي في منع شخصٍ تحبين من تجربة الألم، فقد تختارين التضحية بأي شيءٍ لهذه الغاية.

يُسهم الحب في تقليل التوتر وتحسين الصحة الجسدية والنفسية
يُسهم الحب في تقليل التوتر وتحسين الصحة الجسدية والنفسية

4.     أفكارٌ ثابتة

هل الشخص الذي تحبين يأتي في المقدمة وفي مركز أفكاركِ؟ ربما تفكرين فيه كثيرًا لدرجة أنه يبدأ بالظهور في أحلامكِ.

يرتبط هذا جزئيًا بدورة الدوبامين التي تُكافئ هذه الأفكار الإيجابية، لكن تشير الأبحاث التي أُجريت عام 2005 إلى أنه يمكنكِ أيضًا شكر جزءٍ آخر من دماغكِ على هذا الأمر: القشرة الحُزامية الأمامية. فقد ربط الخبراء هذه المنطقة من الدماغ بالسلوكيات الوسواسية القهرية، والتي يمكن أن تساعد في تفسير سبب زحف شدة وتكرار أفكاركِ نحو مستوى الهوس.

ومع ذلك، عندما تقعين في حب شخصٍ ما لأول مرة؛ فمن الطبيعي أن يكون هو الأمر الرئيسي في ذهنكِ. ويمكن أن يُعزَز هذا رغبتكِ في قضاء الوقت معه، مما قد يزيد من فرصكِ في بناء علاقةٍ ناجحة.

5.     انخفاض مستويات التوتر

يرتبط الحب الدائم باستمرار بانخفاض مستويات التوتر، حقيقةٌ جميلة ويقف وراؤها أسبابٌ هرمونية؛ إذ يمكن أن تساعد المشاعر الإيجابية المرتبطة بإنتاج الأوكسيتوسين والدوبامين في تحسين حالتكِ المزاجية، على سبيل المثال. وتشير الأبحاث التي أُجريت عام 2010 أيضًا إلى أن الأشخاص غير المتزوجين قد يكون لديهم مستويات أعلى من هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مقارنةً بالأشخاص الملتزمين بعلاقات.

ما هو الشريك إذا لم يكن شخصًا يمكنكِ التنفيس عن مكنوناتكِ له، شخصًا يمكنه أن يساندكِ؟ نفهم إذن أن دعم ورفقة شخص نحبه، يمكن أن تساعدنا في إدارة أحداث الحياة الصعبة بسهولةٍ أكبر.

6.     الغيرة

بينما يميل الناس للتفكير في الغيرة على أنها شيءٌ سيء، إلا أنها في الحقيقة عاطفةٌ طبيعية يمكن أن تساعدكِ على إيلاء المزيد من الاهتمام لاحتياجاتكِ ومشاعركِ.

بعبارة أخرى، يمكن أن تشير الغيرة التي أشعلها الحب إلى أن لديكِ التزامًا قويًا تجاه شريككِ ولا تريدين خسارته. ويمكن في الواقع، أن يكون للغيرة تأثيرٌ إيجابي على علاقتكِ من خلال تعزيز الترابط والتعلق - طالما تستخدمينها بحكمة.

عندما تلاحظين ظهور مشاعر الغيرة، ذكّري نفسك أولاً بأنها طبيعية؛ ثم شاركيها مع شريككِ بدلاً من التجسس أو الإدلاء بتعليقاتٍ سلبية عدوانية حول سلوكه.

7.     تأثير الحب على جسدك

سواء كنتِ تشعرين بالحب في أناملكِ أو أصابع قدميكِ أو في كل مكان، فسوف يظهر في جسدكِ أيضًا.

8.     زيادة العاطفة

الوقوع في الحب يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالرغبة الشديدة بالشريك؛ مثل اللقاءات واللمس والشعور بقربه، وتلعب الهرمونات هنا دورًا كبيرًا في ذلك. فالأندروجينات، وهي مجموعة ٌمن الهرمونات التي تشمل هرمون التوستوستيرون، تزيد من رغبتكِ في التقرب من الشخص الذي تحبين.

يُشعركِ التلاقي مع شريككِ بالروعة ويزيد من التقارب، لذلك من الطبيعي تمامًا أن ترغبي في مزيد من ذلك. وهي أشياء صحية في الواقع وتعود بالنفع على صحة جسمكِ واتزانه.

9.     تحسين الصحة البدنية

يمكن أن يكون للحب، وخاصةً الذي يتطور إلى علاقةٍ ملتزمة، تأثيرٌ إيجابي على الصحة العامة. وتتضمن بعض هذه الفوائد انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب؛ انخفاض ضغط الدم؛ تحسين صحة المناعة؛ التعافي بشكل أسرع من المرض، وإطالة العمر.

ويمكن أن تساعدكِ العلاقة المُحبة على إطالة عمركِ؛ وراجعت الأبحاث التي أُجريت عام 2011، 95 مقالاً قارنت بين معدل الوفيات بين الأشخاص غير المتزوجين ومعدل الوفيات بين الأشخاص المتزوجين. ووجد مؤلفو المراجعة أدلةً تشير إلى أن الأشخاص غير المتزوجين لديهم خطرٌ أعلى بكثير للوفاة المبكرة: 24%، وفقًا لبعض الدراسات التي نظروا فيها.

للحب تأثيراتٌ كبيرة على عقلكِ وجسدكِ
للحب تأثيراتٌ كبيرة على عقلكِ وجسدكِ

10.   تخفيف الألم

قد تكون لديكِ بعض الخبرة المباشرة بالطريقة التي يمكن فيها لأفكار أحبائكِ أن تُحسَن مزاجكِ، وربما تُوفر القليل من الراحة أو القوة عندما لا تشعرين أنك بخير. هذا التأثير لا يوجد فقط في خيالكِ، وفقًا لدراسة صغيرة أجريت عام 2010. فقد نظرت هذه الدراسة في أحوال 15 شخصًا بالغًا في علاقاتٍ رومانسية، تأسست خلال الأشهر التسعة السابقة.

وعانى المشاركون من مستوياتٍ متوسطة إلى عالية من الألم الحراري أثناء القيام بأحد ثلاثة أشياء:
  • الاستجابة لمطالبة ارتباط الكلمات التي ثبت أنها تُقلَل الألم من خلال الأبحاث السابقة.
  • النظر إلى صورةٍ لمعارف جذابين.
  • النظر إلى صورةٍ لشريكهم الرومانسي.

وقد أبلغوا عن ألمٍ أقل عند إكمال مهمة التشتيت وعند النظر إلى صورة لشريكهم. كما لاحظ مؤلفو الدراسة أيضًا أن النظر إلى صورة الشريك يُنشَط نظام المكافأة في الدماغ، مما يشير إلى أن هذا التنشيط قد يُقلَل من إدراككِ للألم.

تأثيرات الحب السلبية

الحب والحزن؛ هذه الكلمات لا تظهر إلا عندما لا يكون الحب دائمًا رائعًا. إن الوعي بالآثار السلبية للحب يمكن أن يجعل من الأسهل مراقبة هذه التداعيات، حتى لا تُسبَب لكِ أو لعلاقتكِ الناشئة أي ضرر.

من الآثار السلبية للحب على صحتكِ وعقلكِ:

1.     زيادة التوتر

في العلاقة الطويلة الأمد والملتزمة، يميل التوتر للانخفاض بمرور الوقت. ولكن عندما تقعين في الحب لأول مرة، عادةً ما يرتفع مستوى التوتر لديكِ. وهذا منطقي؛ فالوقوع في الحب قد يبدو وكأنه موقفٌ محفوفٌ بالمخاطر، خاصةً قبل أن تعرفي ما هو شعور الشخص الآخر.

إن القليل من التوتر ليس دائمًا أمرًا سيئًا، لأنه يمكن أن يُحفَزكِ على متابعة علاقتكِ العاطفية. وإذا لم تتمكني من إنجاز أي شيء لأنك تنتظرين بفارغ الصبر أن يلتقط الشريك المحادثة الغزلية التي دارت بينكما في الليلة السابقة، فقد تكون لديكِ مشكلةٌ صغيرة.

2.     الأعراض الجسدية

يستجيب جسمكِ لضغوط الحب بإنتاج النورإبينفرين والأدرينالين، وهي نفس الهرمونات التي يفرزها جسمكِ عندما تواجهين خطرًا أو أزماتٍ أخرى. يمكن أن تُسبَب هذه الهرمونات مجموعةً من الأعراض الجسدية، مثل الشعور بالتقلب في معدتكِ.

عندما ترين، أو حتى تفكرين، في الشخص الذي تحبين، تشعرين بالتوتر والعصبية. ويبدأ قلبكِ في التسارع، تتعرق راحتا يديكِ، ويحمر وجهكِ. قد تشعر بالارتعاش قليلاً، وقد تبدو كلماتكِ وكأنها تتساقط من العدم.

3.     تغيرات النوم والشهية

التقلب في الفراش لأنكِ لا تستطيعين إخراج ذلك الشخص المميز من رأسكِ؟ لعلكِ تتساءلين كيف يشعر تجاهكِ؟ ربما اكتشفتِ بالفعل أنه يشعر بنفس الطريقة، ولكنكِ لا تعلمين متى سترينه مرة أخرى. هذا مجرد نوعٍ آخر من الألم.

يمكن أن تمنعك المعدة العصبية أيضًا من النوم وتجعل من الصعب عليكِ تناول الطعام. وعندما تُركَزين أفكاركِ على الحب، قد يبدو الطعام غير مهمٍ تمامًا.

من المؤكد أن مستويات الهرمونات المتغيرة بسرعة، يمكن أن تؤثر على شهيتكِ وقدرتكِ على النوم؛ لكن تناول الطعام بشكلٍ جيد والتأكد من الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، سيساعدانكِ على الشعور بالمزيد من الاستعداد لمواجهة أي شيءٍ يحدث.

لا تدعي الغيرة العمياء وسوء الحكم يؤثران على علاقتكِ العاطفية
لا تدعي الغيرة العمياء وسوء الحكم يؤثران على علاقتكِ العاطفية

4.     سوء الحكم

هل فعلتِ شيئًا سخيفًا (ربما خطيرًا بعض الشيء) لإبهار شخصٍ تحبينه؟ ربما تصرفتِ دون تفكير وفعلتِ شيئًا لم تفكري فيه عادةً. لستِ الوحيدة التي تفعلين ذلك عزيزتي.

عندما تعيشين تجربة حبٍ شديدة، فإن أجزاءً من دماغك مسؤولة عن مساعدتكِ في اكتشاف الخطر (اللوزة الدماغية) واتخاذ القرارات (الفص الجبهي) تدخل في حالة سُباتٍ مؤقت، مما يجعلكِ تفتقرين إلى هذه المهارات الأساسية.

5.     إدمان الحب

هناك الكثير من الجدل حول ما إذا كان الناس يمكن أن يصبحوا مُدمنين على الحب. باختصار، من الممكن أن تمري بنمطٍ، حيث تتوقين إلى مرحلة الرغبة في الحب المبكر أو الارتباط الرومانسي المثالي.

قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من ما يُسمى بإدمان الحب أيضًا، بالحاجة إلى المضي قُدمًا في علاقةٍ ما بمجرد أن يتوقفوا عن الشعور "بالحب". إذا لاحظتِ هذه العلامات، فقد يكون الوقت قد حان لأخذ استراحةٍ قصيرة من الحب. ويمكن أن يساعدكِ التحدث مع معُالجٍ في الحصول على مزيد من التبَصر حول هذه المسألة.

خلاصة القول؛ يتفق معظم الناس على أن الحب هو تجربةٌ جسدية أكثر من كونه حالةً ذهنية بسيطة. ولكن في حين أن الحب قد يجعلكِ تشعرين بالروعة، فإنه قد يُحيلكِ بائسةً أيضًا، خاصةً عندما لا تكون المشاعر متبادلة. لذا إسعي عزيزتي لاغتنام فرصة الاستمتاع بإيجابيات الحب، وحتى سلبياته، ما دامت لا تؤثر على صحتكِ الجسدية وحالتكِ المزاجية والنفسية.