عززي التواصل مع زوجك بهذه الأمور
التواصل مع زوجك من الأمور المهمة التي يجب أن تلقى عناية كبيرة منكِ، إذ يجب أن يكون على رأس أولوياتك، فبه تقتربين منه أكثر، ومن خلاله تفهمينه بشكل أوضح، وبه تتذوقين ثماره الطيبة وتستقر حياتك الزوجية، فكيف تعززين التواصل مع زوجك؟
قبل الإجابة على سؤال "كيف تعززين التواصل مع زوجك"، يجب عليك عزيزتي معرفة أهمية التواصل بين الزوجين أولاً لتكوني على علم بها، وهذه الأمور تتمثل في معرفة أهمية التواصل بين الزوجين، والآثار السلبية المترتبة على انعدامه، وطرق المساعدة في تحقيقه.
أولاً : أهمية التواصل بين الزوجين
للتواصل بين الزوجين أهمية كبيرة جداً في تحقيق استقرار الحياة الزوجية، فبدونه يفقد الزواج أهم أركانه، وتفقد الحياة الزوجية أحد أهم مقومات نجاحها، وتصبح العلاقة بين الزوجين في مهب الريح، وتعود أهميته إلى ما يلي:
- تعزيز العلاقة بين الزوجين وتوطيدها وحمايتها من الخرس الزوجي والطلاق العاطفي.
- تحقيق التقارب بين الزوجين وتقوية الروابط بينهما.
- تحقيق الاستقرار العاطفي وبالتالي تحقيق استقرار الحياة الزوجية.
- تعزيز الإنسجام والتفاهم بين الزوجين.
- تدعيم وتقوية الحميمية بين الزوجين.
- المساهمة في تحقيق السعادة الزوجية لأنه لا سعادة بدون تواصل دائم ومستمر بين الزوجين.
- الحفاظ على المودة والرحمة بين الزوجين.
- حماية الحياة الزوجية من الفشل.
والآن غاليتي .. كيف تعززين التواصل مع زوجك؟
يمكنك تعزيز التواصل مع زوجك من خلال ما يلي:
اختاري الوقت المناسب دائماً
عليكِ عزيزتي باختيار الوقت المناسب للتواصل مع زوجك بغض النظر عن طريقة التواصل سواء كانت عبر الهاتف أو وجهاً لوجه، لأن اختيار الوقت المناسب من أهم أساسيات التواصل الناجح بين الزوجين، لذا لا تهملي أبداً هذه النقطة، واحرصي على التواصل الدائم بينك وبين زوجك وفي الوقت المناسب لتتحقق فوائده، ولتنعمي بالراحة والطمأنينة والاستقرار.
جددي في طرق التواصل مع زوجك
لكي لا يصيب الملل الزوجي صميم علاقتك بزوجك، عليك بتجديد طرق التواصل معه، وابتكار طرقاً جديدة للتواصل لكي لا تصاب علاقتك به بالفتور، ولكي لا يفقد التواصل بينكما رونقه، لذا حاولي التجديد باستمرار في تواصلك معه برسالة رومانسية دافئة تخبره باهتمامك به وحرصك على الإطمئنان عليه أثناء وجوده خارج المنزل، أو بمكالمة هاتفية جميلة أثناء عودته إلى منزل الزوجية، أو بدعوة رقيقة على العشاء خارج المنزل على أضواء الشموع وأصوات الموسيقى الناعمة، أو من خلال مشاركته الأنشطة المحببة لديه على اختلافها، ويمكنك أيضاً التواصل مع زوجك بأفضل الطرق المحببة له.
عبري عن مشاعرك
لتعزيز التواصل مع زوجك عبري عن مشاعرك تجاهه وقربي منه أكثر، وعززي التواصل معه بإلقاء الكلام المعسول على مسامعه ليسعد بك وبحبك له، وليشعر بالأمان في قربه منكِ.
كوني منصتة جيدة
لتعزيز التواصل مع زوجك عليكِ بالانصات له جيداً، لأن انصاتك له يعني اهتمامك به، ويشعره بالراحة والأمان، وفي انصاتك لزوجك تعزيز لعلاقة كل منكما بالآخر، وتوطيد أواصر المحبة بينكما يجعل كل منكما ملاذا آمناً للآخر، كما أن انصاتك إلى زوجك يجعلك أقرب إليه من أي شخص آخر، ويحقق الانسجام بينكما، وبذلك تزيد قوة التواصل في ما بينكم.
وبشكل أعمق، يجب عليكِ بالاهتمام بزوجك وبالتواصل معه دائماً مع مراعاة ابتكار طرقاً جديدة للتواصل حتى لا تصاب علاقتك به بالملل أحد أخطر الأمور السلبية التي تلحق الأذى بعلاقة الزوجين ببعضهما البعض، وتعجل بفشلها.
والآن هل تعلمين ما هي الآثار السلبية لانعدام التواصل بين الزوجين؟
كثير من الأزواج والزوجات يهملون الآثار السلبية لانعدام التواصل بين الزوجين، الأمر الذي يجعلهم عرض لهزات عنيفة ومتلاحقة مثل اصابتهم بالفتور، وضياع الحميمية والعديدة من السلبيات الأخرى مثل:
- حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين وتقليل فرص تحقيق التقارب بينهما.
- انعدام التواصل بين الزوجين عبارة عن طلاق صامت ويؤدي إلى الخرس الزوجي ومن ثم الطلاق العاطفي.
- ضياع الحميمية بين الزوجين.
- زعزعة استقرار الحياة الزوجية.
- الشعور بالوحدة والتعاسة لانفصال كل من الزوجين بعيداً عن الآخر.
- فشل الحياة الزوجية والطلاق.
والآن غاليتي، ألا يستحق كل ما سبق الاهتمام بتحقيق التواصل مع زوجك، ألا تستحق حياتك الزوجية الحفاظ عليها بتعميق التواصل معه، وابتكار طرقاً جديدة تنعشه وتظهره في ثوب جديد، وتبعد الملل عن حياتكما الزوجية، ألستِ بحاجة إلى الشعور بتواصل أعمق وأكثر دفئاً مع زوجك؟، ألستِ بحاجة إلى تعميق الروابط أكثر وأكثر بينك وبينه؟ .. إذا كنتِ كذلك عليكِ بتعزيز التواصل معه وانتظار حصاد أطيب الثمار.