الأمان والحب وأشياء أخرى.. متى تستحق العلاقة مع شريك الحياة الانقاذ وكيف
قد تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن خلال مسيرة علاقتك مع شريك حياتكِ حيث ظهور كثير من التحديات والصعوبات أمامكما، ولذلك من الأهمية طرح هذا السؤال الهام، هل تستحق علاقتك معه بذل الجهد والصبر حتى تمام اصلاحها والتغلب على ما يعتريها من عقبات أم أنه من الأفضل لكل من الطرفين انهائها بطريقة تليق بما كان بينكما في البدايات، وماذا لو كانت الإجابة أنها تستحق الجهاد وبذل الجهد من أجل انقاذها وكيف يتم ذلك؟
كيف يمكن التأكد من ما إذا كانت العلاقة تستحق الانقاذ أم لا؟
ثمة أسئلة عديدة يجب عليكِ الإجابة عليها لمعرفة ما إذا كانت علاقته بشريك حياتكِ تستحق الانقاذ أم لا، وهذه الأسئلة هي:
- ماذا يعني شريك حياتكِ بالنسبة لك؟
- كم المدة التي قضيتها معه وما قيمتها عندك؟
- هل سبق وأن خرجتما من أوقات عصيبة معاً؟
- هل كانت البدايات قوية؟
- هل توجد عوامل مشتركة بينكِ وبين شريك حياتكِ؟
- هل تجمع بينكما علاقة قوية وذكريات حلوة؟
- هل تشعرين بالأمان معه؟
- هل حقاً تحبينه؟
- هل ستتحملين فكرة فراقه والبعد عنه؟
- كيف كان معكِ خلال مسيرة العلاقة؟
- هل يستحق شريك حياتكِ القتال من أجله؟
تحتاج هذه الأسئلة للإجابة عليها لمعرفة ما إذا كان علاقتك بشريك حياتك تستحق القتال والصبر وبذل الجهد اللازم لانقاذها أم لا، ويمكن تسهيل الاجابة عليها، ومساعدتك في اتخاذ القرار المناسب من خلال توافر الأمور التالية.
الشعور بالأمان معه
علاقتك بشريك حياتك تستحق الانقاذ ويستحق هو القتال من أجله إذا كنتِ تشعرين بالأمان في علاقتك به.
يبادلك الشعور بالحب
إذا كنتِ محبة له حباً حقيقياً وكان يبادلك هو نفس المشاعر عليكِ، فهو يستحق القتال من أجله، والحفاظ عليه، وبذل الجهد الكافي لفهم احتياجاته ومشاعره، وما يتوق إليه منكِ.
توافر الانسجام
إذا كان الشعور بالانسجام شعوراً مشتركاً بينكما، فان علاقتك به تستحق الانقاذ، وهو يستحق القتال من أجله.
احترامه وتقديره لكِ
يحترمك ويحترك عقلك، ويقدرك ويقدر وجودك في حياته، ويحافظ على مشاعرك.
إذا أثمرت العلاقة عن وجود أطفال
يستحق شريك حياتك القتال من أجله وانقاذ علاقتك به إذا كانت علاقتكِ به أثمرت عن أطفال، وكان هو أيضاً مقدراً لحجم المسؤولية التي تقع على عاتقكما تجاه أطفالكما.
تمسك شريكك بك
إذا شعرتِ بتمسك شريكِ بك، وبرغبته الواضحة في عدم التخلي عنكِ.
والآن كيف يتم انقاذ علاقتك بشريك حياتك؟
بداية، يجب أن تعلمي غاليتي أن يد واحدة لا تصفق، وأنه ليتم انقاذ علاقتك بشريك حياتك يجب أن تكون هناك خطة يتفق كليكما عليها بعد عقد حوار بناء بينكما، وطرح الأسئلة التالية عليه:
- لماذا حدث لنا ذلك؟
- هل أنت على استعداد للعمل لإنقاذ علاقتنا؟
- ماذا سنفعل في سبيل احياء العلاقة بيننا؟
- هل نتواصل بطريقة فعالة كما يجب؟
- هل لديك تصور لخطة تغيير يجب علينا أن نعتمدها لانقاذ علاقتنا؟
- هل لديك حافز للاتحاد معي لانقاذ العلاقة وبذل الوقت والجهد اللازمين لذلك؟
- برأيك ماذا تفتقر إليه علاقتنا.
- كيف يمكن لنا أن نعيد روعة البدايات إلى علاقتنا؟
ماذا عليكِ فعله بعد ذلك من أجل انقاذ علاقتك بشريك حياتك غاليتي؟
التزمي غاليتي بتطبيق النصائح التالية:
- لا تستسلمي أبداً وجدد محاولاتك في انقاذ علاقتك بشريك حياتك، وخصوصك بعد تأكدك من أنها تستحق ذلك.
- اصبري فمع الصبر يأتي كل جميل.
- اشعريه باهتمامك به وبالتواصل معه.
- امدحيه دائماً واجعلي أذناه لا تتوق لسماع كلامك المعسول.
- اعتمدي خطة تغيير وفاجئيه بها.
- عبري عن مشاعرك له.
- اتركي مساحة له للقيام بما تم الاتفاق عليه بينكما من أجل انقاذ علاقتكما.
والآن متى لا تستحق علاقتك بشريك حياتك انقاذها؟
قد لا تستحق علاقتك بشريك حياتك انقاذها، بل أنه قد يكون من الأفضل لك الانفصال عنه، وذلك في الحالات التالية:
- الافتقار للشعور بالأمان.
- الشعور بالخطر في الحياة معه.
- كذبه عليكِ.
- عدم اخلاصه لكِ.
- اهداره لحقوقك.
- اهماله لمشاعرك.
- اهمال احتياجاتك كأنثى.
- عدم حرصه على التواصل معكِ.
- عدم الاهتمام بما ينعش العلاقة بينكما.
- لا وجود للعلاقة الحميمة.
- حدوث الانفصال العاطفي.
- انعدام الثقة.
- احتضار الحب.
- عدم وجود احترام بينكما.
- العلاقة بينكما ليست جيدة بما فيه الكفاية.
وختاماً، وبعد حدوث كل ما سبق ذكره من الطبيعي أن مثل هذه العلاقة لا تستحق انقاذها، وبالتالي لا يستحق هذا الشريك القتال من أجله، وتستحق نفسك فك أسرها من هذه الحياة الصعبة، والعلاقة الباهتة.
والآن .. يُسعدنا أن تشاركينا الرأي .. متى يمكن للمرأة القتال من أجل شريك حياتها؟