طلاق هنا الزاهد وأحمد فهمي .. متى يمكن العودة بعد الانفصال
طلاق هنا الزاهد وأحمد فهمي أثار فضول الجمهور حول معرفة إجابات لأسئلة تراود أفكاره مثل، معرفة الأسباب التي أدت إلى الطلاق، وحالة الغموض التي تسيطر على الحدث. وتفاعل كبير من الجمهورعلى مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر خبر الطلاق الذي سبب حزن نسبة كبيرة منه على الرغم من أنه كان خبراً متوقعاً عند البعض منذ إعلان زواجهما، وذلك بسبب اختلاف الشخصية، والطباع، وفارق السن الكبير بينهما، وأسباب أخرى عديدة لم يتم الإعلان عنها حتى إعلان خبر الطلاق.
وبغض النظر عن كونهما نجمان يسطعان في عالم الفن فهما في النهاية زوجين انفصلا بعد مدة من الزواج طالت أو قصرت ليس ذلك هو المهم، ولكن المهم ما أريد طرحه في مقالي هذا، ألا وهو طريقة الإعلان عن الانفصال، وتحفظ كل من الشريكين على أسباب الانفصال، وتركها مبهمة للجميع سواء من الجمهور أو من غير المتابعين لهما، وعن الظروف الملائمة لعودتهما أو عودة أي زوج وزوجة بعد الانفصال.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن .. متى يمكن العودة بعد الانفصال؟
ثمة شروط عديدة يجب أن تتوافر، تجعل عودة الشريكين بعد الانفصال أمراً ممكناً، ومن واقع خبرتي الحياتية، وبعد أن وصلت لنضج جعلني أفكر بطريقة أفضل، وأحكم بطريقة أكثر عقلانية، سأجيب على هذا السؤال المهم، إذ يمكن العودة بعد الانفصال إذا حدث ما يلي:
تم الانفصال بطريقة محترمة
إذ تم الانفصال والطلاق بطريقة محترمة غير جارحة لكل من الطرفين، ويدخل في ذلك عدم إساءة كل منهما للآخر، و عدم الحديث عن العلاقة التي جمعتهما ببعضهما البعض بسوء، وكذلك احترام كل منهما للعشرة وللذكريات التي جمعت بينهما.
خبر انفصال مهذب
أعجبتني كثيراً الطريقة التي أعلنت بها باربي النسخة المصرية هنا الزاهد عن طلاقها من أحمد فهمي، منتهى الإحترام والرقي، وهذا ما يجب أن يكون عليه كل زوجين انفصلا عن بعضهما البعض، فقد أعلنت خبر الانفصال داعية الله عز وجل لها وله بكل الخير، أعلنته بأخلاق عالية واتزان مبهر.
حفظ الأسرار
الأمانة في حفظ الأسرار أحد أهم الشروط التي تجعل العودة بعد الانفصال أمراً ممكناً، أي أن توافر الأمانة عند كل من الطرفين وحفظهما لأسرار بعضهما البعض أمر مهم وضروري يعزز من احترام كل منهما للآخر، ويجعل من الممكن العودة بعد الانفصال.
تجنب الإساءة إلى الأهل
هل يمكن أن ينسى أي من الطرفين إساءة استهدفت الأهل؟، قطعاً لا، ولذلك يجب أن يراعي كل منهما الانفصال بطريقة مهذبة لا يُساء فيها إلى الأهل، لأن حدوث عكس ذلك قد يقف عائقاً أمام رغبة كل منهما في العودة إن وجدت لاحقاً.
تجنب الكذب والإدعاءات الباطلة
إذا تجنب كل من الطرفين الكذب في تفاصيل الطلاق، وإذا لم يكن هناك إدعاءات باطلة تعصف بآخر رصيد للود المتبقي في القلوب.
الوفاء بالالتزامات المترتبة على الطلاق
بعد الطلاق يجب اعتماد الحقوق والحرص عليها، كما يجب التأكد من الوفاء بالالتزامات المترتبة على الانفصال، لأن الطلاق لا يعني أكل الحقوق بالباطل، وانكار حقوق المرأة والأطفال، ولا يعني ابتزاز الأم للأب أو استخدام الأطفال كوسيلة للضغط عليه، لأن كل هذه الأمور تجعل الانفصال نهائياً لا يمكن التفكير في العودة بعد ذلك عند هدوء العاصفة التي أدت إلى الانفصال، وخصوصاً وأن نسبة كبيرة من الأزواج والزوجات يفكرون في العودة من جديد لأسباب عديدة من بينها الأطفال.
وختاماً قد تكون العودة بعد الانفصال ممكنة، ولكن ذلك يتوقف على مدى نقاء العلاقة عند حدوث الطلاق، وطريقة كل من الطرفين في التفكير في ذلك الأمر، والحرص على المشاعر، ولذلك يجب استيعاب مرحلة الانفصال جيداً، والتعامل معها بالطريقة التي تعزز من العلاقة مع الزوج السابق رغم الانفصال عنه أو العكس.
ما هي الأمور التي تحول دون العودة بعد الانفصال؟
توجد أمور عديدة تحول دون العودة بعد الانفصال مثل:
- التصريحات المسيئة.
- إفشاء الأسرار.
- النزاعات والخلافات المستمرة.
- غياب التفاهم.
- العناد.
- السماح بتدخل الآخرين.
- الاستيلاء على الحقوق بالباطل.
- الإساءة إلى الأهل.
- استخدام العنف بشتى أنواعه.
- جرح المشاعر.
- الاستماع إلى خبرات سابقة وتطبيق نصائح أصحابها دون وعي وفهم لاختلاف الظروف المحيطة بكل منهما.
- الخيانة وخصوصاً بعد منح فرص للإصلاح دون جدوى.
والآن، وبعد ما تقدم ذكره أعلاه يُسعدنا أن تشاركونا الرأي، متى يمكن العودة بعد الانفصال؟
مع تمنياتي لكم بالسعادة والهناء والحب،،،