يحبك وإن لم يخبرك بها وهذه العلامات تؤكد لكِ ذلك
ترهقك الأسئلة التي تدور برأسك بخصوص ما إذا كان يحبك أم لا، ويربكك سلوكه الجيد معك، ويقلقك عدم افصاحه عن مشاعر الحب التي يكنها لكِ والتي تجعلك تفكرين فيها كثيرًا. قد يكون لديكِ الحق في الحيرة والقلق ولكن ثمة علامات للحب تخبرك بأنه يحبك لأن ما يفعله يدل على أمر واحد فقط أنه يحبك وينتظر اللحظة التي يخبرك فيها بذلك. ربما كانت لديه مخاوف هو أيضًا أو ربما كان مترددًا قلقًا من أن تكوني لا تبادلينه نفس المشاعر، ربما وربما، ففي الحب أشياء كثيرة قد تبدو مبهمة لنا إلى أن يعترف الطرف الآخر بمشاعره لمن وقع في حبه صراحة.
سأساعدك في مقالي هذا على وقف صراع الحيرة الذي تغلغل إلى أعماقك وسبب توترك، وسأذكر لكِ في ما يلي، أهم العلامات التي تخبرك صراحة بحبه لكِ. ربما كانت سببًا في خلاصك من الحيرة والظنون التي تسيطر على مشاعرك وتفكيرك.
علامات تخبرك صراحة أنه يحبك
سأقولها لكِ صراحة ليرتاح قلبك وليهدأ عقلك، إن الأفعال أقوى تعبير عن الحب وخير اثبات له. ولكننا نحتاج إلى التعبير بالكلام لتأكيد الأفعال، وخلق التزام وبناء العهد في العلاقة. لذا راقبي أفعاله أولًا. لأنها هي التي سترشدك إلى حقيقة حبه لك من عدمه. وانتبهي إلى العلامات التي تخبرك بحبه، وهي:
يهتم بكِ بدرجة ملحوظة
إذا كان يهتم بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بكِ. اعلمي أنه يحبك بصدق فلا يوجد ما يدفعه لكل ذلك الاهتمام إلا مشاعر قوية تختبئ وراء أفعاله. كما إن الاهتمام يا عزيزتي أول مراتب الحب وأقوى دلالاته. اطمئني لأن اهتمامه محبة لكِ.
إنه حنون للغاية معك
حنانه عليكِ علامة قوية على أنه يحبك. ومواساته لكِ في كل المواقف الصعبة حب، ووقوفه بجانبك في الشدة حب، وخوفه وقلقه عليكِ حب، وكل أفعاله الحنونة معكِ حب.
لا يستطيع التركيز في أمور أخرى غيرك
في حضرة حبك لا يمكنه التفكير في أمور أخرى غيرك. لأنه يسعد بعالمك أنتِ وينسى العالم. بسهولة يمكنك معرفة ذلك لأن تفرغه لمساندتك والاطمئنان عليكِ وعندما يكون رهن إشارتك في أي مساعدة تحتاجينها منه. باختصار إذا تجاوز تركيزه معكِ المألوف اعلمي أنه يحبك.
يُشعر بارتباطه بكِ وتشعرين به أنت أيضًا
إنه يتعاطف معك بشكل طبيعي وعميق. ستلاحظين أنه ينصت إليكِ بدقة وفضول لمعرفة المزيد عنك، وأنه يتعامل معك بتلقائية شديدة وبدون أي حواجز والسر في ذلك أنه يحبك ويشعر بارتباط الشديد بكِ.
يبذل جهدًا كبيرًا للتواصل معكِ
يحبك لأنه ليس مجبرًا على بذل الوقت والجهد للتواصل معكِ، ليطمئن من أنه لا يوجد ما يعكر صفو حياتك، وأنه لا يستطيع أن يهدأ دون أن يتواصل معكِ بأي حجة مقنعة أو غير مقنعة ما يهمه التواصل معك في حد ذاته. ولذلك يحبك وإن لم يخبرك بكلمة الحب التي تتوقين إلى سماعها منه.
يغار عليكِ بشدة
لأنه يراقبك سيشعر بالغيرة عليكِ وستلاحظين توابعها عليه في كل مرة يتواصل معكِ أي شخص آخر ولأي سبب، يغار عليكِ حتى من كل المقربين إليكِ. يغار عليكِ من كلامهم وتواصلهم معكِ، ومبادلتك الحديث معهم. إنها الغير اللذيذة التي تخبرك أنه يحبك ومشغول بحبك.
يلبي النداء على الفور
جربي أن تشركيه معك في أحد الأمور التي تحتاجين فيها إلى مساعدة من أي نوع، سيأتي إليكِ مهرولًا. وقتها عليكِ التخلص من القلق الذي يربكك بسبب عدم تأكدك من ما إذا كان يحبك أم لا. لأنه ببساطة يحبك وقلبه معلق بحبك غاليتي.
يصبح كظلك
أينما تذهبين تجدينه، وكأنكِ محاصرة منه. هو الحب الذي يدفعه دفعًا إلى تتبعك ومراقبتك والحرص على التواجد معكِ في كل مكان وكأنه ظلك الذي يتركك أبدًا. أيوجد خير من ذلك علامات تدل على أنه يحبك.
لغة الجسد
لتعبيرات جسده دور كبير في الكشف عن مشاعره تجاهك. فما إن يراكِ إلا ويرتبك وترتعش يداه، ويغيب عن لسانه الكلام قليلًا. وابتسامته خير دليل على السعادة التي تملأ قلبه بمجرد رؤيتك. إن لغة جسده تخبرك بأنه يحبك.
وختامًا. لا داعي للقلق لأنه سيحول بينك وبين الاستمتاع بكل هذه الأمور الجميلة التي تحدث. كما أنه سيجعلك بعيدة عن الحالة الرومانسية التي يعيشها في حبك. لذا ضعي حدًا غاليتي لحيرتك وتمتعي بحبه الذي لم ظهرت بوادره عليه، واصبري حتى يخبرك صراحة بكلمة الحب التي تتوقين لسماعها. وتذكري أن أصدق علامات الوقوع في الحب هي الأفعال وليست الكلمات. وكما قلنا تعود أهمية الكلام والتعبير عن الحب بتحقيق الالتزام في العلاقة، والبدء باتخاذ إجراءات سليمة تعزز منها وتصدق علاقة الحب.
مع تمنياتي القلبية بعلاقة حب سعيدة تنتهي بالزواج، وحياة زوجية تدوم بوفاق واستقرار وسعادة للأبد،،،
والآن يُسعدنا أن تشاركونا الرأي .. هل من علامات أخرى غير التي ذُكرت أعلاه، تخبركم بأن من تتوقون لسماع كلمات الحب منهم يحبونكم؟