رغم ظهور علامات الحب عليه لم يقل "بحبك" بعد .. إليكِ أهم الأسباب
لا يوجد شعور أفضل من سماع الرجل الذي سيقاسمك الحياة في الغد القريب ينطق بكلمة الحب ويقول لكِ "بحبك". لأن لحظة النطق بها من أسعد اللحظات التي تمر عليكِ في علاقة الحب التي تجمعك به. لأنها وإن كانت مجرد كلمة للبعض إلا أنها تعني الكثير والكثير بين المحبين، هي إعتراف بالحب، وفيها عهود ووعود. وهي المحرك الأساسي للعلاقة. وتزامنها مع الأفعال مهم جدًا في مراحل لاحقة. ولذلك يعد النطق بها والاعتراف بالحب، الخطوة الأولى السليمة نحو العلاقات العاطفية السليمة. هل قالها لكِ أم ليس بعد؟
لم يقل بحبك بعد
إذا كنتِ تواعدين شريك حياتك المستقبلي ولم يقل لك "بحبك"، قطعا ستصابين بالحيرة، وستراودك الظنون، وتلعب بمشاعرك الحيرة، ويعد ذلك أمرًا طبيعيًا لأنه من الطبيعي أن تقلقي إذا لم يقل لكِ بحبك بعد، وليس ذلك فحسب لأن علاقتك به قد تتأثر تأثرً شديدًا، وخصوصا مع استمرارية عدم النطق بها.
لماذا لم ينطق شريكك المستقبلي بكلمة الحب بعد؟
بداية، وما يجب عليكِ معرفته غاليتي، أن النطق بكلمة "بحبك" في بداية العلاقة من الأمور المبكرة جدًا التي لا يجب عليكِ الاستعجال بشأنها. وخصوصًا عند أولئك الذين مروا بتجارب سابقة بعدتهم عن الحب والرومانسية فترة ليست قصيرة. وقد تكون هناك أسباب قوية تجعل شريك المستقبلي لا ينطق بكلمة الحب حتى مع ظهور علاماته عليه. تُرى ما هي هذه الأسباب التي تقف وراء ذلك؟
معاناتهم من خبرة سابقة مؤلمة مع جرح المشاعر
إن عدم قول شريكك المستقبلي كلمة "بحبك" لكِ على الرغم من ظهور علامات الحب عليه لا يعني أنه لا يحبك أو أنه يتلاعب بكِ، فقد يكون السبب في ذلك المعاناة التي عاشها مع تجربة سابقة استنفذت أجمل مشاعره، وخوفه من قولها مرة أخرى. لذلك يكون مترددًا للغاية، وحذرًا من قولها دون التأكد من صدق العلاقة.
حيرته بشأن مشاعره تجاهك
سبب آخر لعدم قول شريكك المستقبلي كلمة "بحبك" هو أنه قد يكون حائرًا بشأن مشاعره تجاهك، ويريد التأكد منها أولاً. ولا تنسي أن الرجل في المجتمعات الشرقية هو من ينطق بكلمة الحب أولًا، ربما كان خائفًا من البوح بمشاعره تجاهك وهو غير متأكدًا من مشاعرك.
رهاب الحب
قد يكون شريكك المستقبلي مصابًا برهاب الحب الذي يعني الخوف الشديد من الحب ومن النتائج المترتبة عليه، ولا يعني ذلك أن يكون قد تعرض لأحداث سلبية في علاقة عاطفية سابقة، فقد تكونين أنتِ حبه الأول الذي يرمز إلى ضعفه من وجهة نظره، إذ تظهر مخاوفه من الحب الذي يكنه لك، ولذلك يتردد في البوح به لكي لا تسقط هيبته. وهذه مشكلة أصيلة يعاني منها نسبة ليست قليلة من الرجال، وتعود جذورها إلى طريقة التربية التي تلقوها منذ نعومة أظافرهم. ولذلك يشعر بالخطر في كل مرة يريد قول كلمة "بحبك" لكِ فيعزف عن قولها.
انشغاله بأمور شخصية مهمة
الاعتراف بالمشاعر، والاستمتاع بحالة الحب يحتاج إلى فكر صافٍ وهدوء أعصاب. لذلك من الممكن أن يكون عدم قوله لكلمة "بحبك" لكِ، انشغاله في مشاكل العمل أو أمور شخصية تستدعي حضوره بقوة وبكل مشاعره لحلها. ما يعني أنه قد يكون منهكًا عاطفيًا ومستنزفًا في أمور أخرى عالقة تحتاج إلى حلول، وهذه الأمور هي التي تحول بينه وبين تفرغة لعلاقة الحب معك، والاعتراف بالحب بقول كلمة "بحبك" لكِ.
يرى أن الوقت مبكر جدًا للنطق بها
غاليتي اعلمي أننا لا نفكر بنفس الطريقة، نحن النساء لنا طريقة تفكيرنا، والرجال لهم طرق أخرى، فقد يكون السبب في عدم قوله كلمة "بحبك" لكِ، تسليمه بأن الوقت مازال مبكرًا جدًا للنطق بكلمة الحب. لذا لا تتعجلي سماعها الآن، وخصوصًا إذا كانت العلاقة ما زلت في بدايتها. اعتمدي فقط على علامات وقوع الرجل في الحب مؤقتًا لحين سماعها منه في القريب العاجل.
الخجل قد يكون السبب
إذا كان شريكك المستقبلي يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره تجاهك، ذلك يعني أنه من النوع الخجول الذي لا يعبر عن مشاعره بسهولة. هذا النوع من الرجال ينطق بكلمة الحب بعد وقت من العلاقة، وبعد التعود عليها واختبار مشاعر الطرف الآخر. لذا لا تقلقي من تأخر نطقه بها، وخصوصًا إذا كانت كل العلامات تخبرك بوقوعه في حبك.
كيف تحفزينه على النطق بكلمة الحب التي تتوقين إلى سماعها؟
يمكنك تحفيزه على قول كلمة "بحبك" بهذه الأمور:
- اظهري له الامتنان.. إن إظهار الامتنان لشريكك المستقبلي أو الرجل الذي ترتبطين به، وإخباره بمدى تقديرك له يمكن أن يمنحه فكرة ويساعده على إدراك أنك تبادلينه الحب ما يحفزه على قول كلمة "بحبك".
- اجعلي أفعالك تخبره بحبك له .. لأنه ربما لم يقل "بحبك" لعدم تأكده من مشاعره تجاهك.
- تقربي إليه أكثر ليزول خجله .. ربما كان الخجل هو السبب وراء عدم نطقه بكلمة "بحبك".
- اختبري مشاعره بالانقطاع عنه فجأة والعودة من جديد وانتظري ردود أفعاله ربما كان نطقه بكلمة الحب إحداها.
ماذا لو طال الوقت ولم يخبرك بها؟
سبب أخير قد يكون وراء عدم قول "بحبك" لكِ، وخصوصًا إذا طالت مدة الارتباط، وظلت العلاقة محلك سر كما يُقال. هنا يجب عليكِ غاليتي تعمد الغياب عنه فترة لتمنحينه الفرصة في التفكير في مصير علاقته بكِ، ووضع الوصف المناسب لها في القريب العاجل. إما أن يعود معترفًا بحبه الشديد لكِ وناطقًا بكلمة الحب التي تتوقين إلى سماعها. وإما أن لن يعود والسبب أنكما لستما على نفس مشاعر الحب معًا. وهذا هو الاحتمال الأخير الذي يجب عليكِ التسليم به، واتخاذ قرار سليم بشأن هذه العلاقة غير المؤكدة.
مع تمنياتي لكِ بعلاقة حب هادئة ومستقرة للأبد،،،