نصائح للسيدات لإتقان فن التواصل لحياة مهنية أكثر نجاحا
مهارات التواصل الجيدة يمكنها بالتأكيد أن تعود على أصحابها بالنفع، سواء في حياتهم الشخصية أو المهنية، ولذلك ينصح بأن تقوم النساء بتعزيز مهارات التواصل لديهم، خاصة إذا كن يرغبن في الحصول على حياة مهنية أكثر نجاحا، والخبر الجيد هنا أن مهارات التواصل المتعلقة بالعمل يمكن اكتسابها وتعزيزها بالممارسة وتكرار التجربة والمحاولة، وخاصة مهارات التواصل في بيئة العمل والتي تخضع لقواعد أكثر تحديدا ووضحا وبساطة بالمقارنة بغيرها في خارج بيئة العمل والحياة الشخصية، والأن دعونا نتعرف بالمزيد من التفصيل عن كيف يمكن للسيدات العاملات إتقان فن ومهارات التواصل لحياة مهنية أكثر نجاحا:
-
عززي من الصفات التي يتمتع بها من يتقنون مهارات التواصل لديك
هناك عدة صفات تميز من يتمتعون بمهارات تواصل جيدة بشكل عام، سواء كان ذلك في بيئة العمل أو غير بيئة العمل، وتتضمن هذه الصفات ما يلي: الصبر، قوة الملاحظة، الموضوعية والدبلوماسية، الوضوح، الثقة بالنفس، القدرة على الإقناع، وإذا ما تمكنت من صقل هذه الصفات لديك ووضعها موضع التنفيذ أثناء العمل أو في حياتك الشخصية، فسيساعدك ذلك على التواصل بفعالية في أي بيئة عمل قد تتواجدين فيها، ومها تضمنته من تحديات.
-
احرصي على ممارسة الاستماع النشط
حتى تتواصلي بنجاح وفعالية مع الآخرين من حولك في بيئة العمل، ستحتاجين أيضا إلى تطوير مهارات الاستماع النشط، ويقصد بها الإنصات باهتمام وتركيز لما يقوله الطرف الآخر في المحادثة، بدلا من مجرد انتظار دورك في الحديث أو الرد، ويمكن لذلك أيضا مساعدتك على فهم وجهة نظر الطرف الآخر مما يعزز من التواصل الفعال بينكما، كما يمكن لذلك أيضا ان يساعدك على الحصول على قدر كبير من المعلومات التي قد تفيدك في وقت لاحق.
-
احرصي على بناء محادثات هادفة
بناء محادثات هادفة يساعدك على فهم الطرف الآخر ومشاهدة الأمور من منظوره، وتوقع ما يشعرون به أو سيقومون به حيال أمر ما، ويتطلب ذلك الكثير من التدريب والخبرة، ومن بين أهم وأبسط الطرق التي يمكنها مساعدتك على بناء محادثات هادفة هي طرح أسئلة استفسارية خلال المحادثة تشجع الطرف الآخر من المحادثة على الاسترسال في الحديث وتوجيه وجهة نظره.
-
استخدامي لغة الجسد لتعزيز مهارات التواصل
من بين الطرق الفعالة أيضا لتعزيز مهارات التواصل لديك هي أن تكوني على دراية جيدة بلغة الجسد بحيث تتعلمي استخدمها على نحو صحيح، وتتعلمي أيضا فهمها عندما يستخدمها شخص آخر أمامك، ومن بين أفضل النصائح لمساعدتك على تحقيق أقصى استفادة من لغة الجسد في بيئة العمل:
- احرصي على الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم دون يتقاطع ذراعيك أو إظهار يديك لتجنب إظهار التململ أو عدم الاهتمام أو مشاعر الافتقار للثقة التوتر.
- حافظي على التواصل البصري لأن النظر في عيني الطرف الآخر في المحادثة يظهر اهتمامك ومتابعتك الجيدة للمحادثة، كما يعطي انطباع بالثقة بالنفسة.
- حفاظي على الابتسامة لأن الابتسامة الحقيقية تعبر عن المودة والاهتمام وكلاهما يمكنه أن يساعدك كثيرا في بيئة العمل.
- استخدمي الإيماءات المناسبة التي تساعد على التأكيد على نقطة أو إعطاء إشارات غير لفظية إلى كلماتك، واحصري أيضا على استخدام الإيماءات الصحيحة، واستخدام الإيماءات بدون مبالغة، حتى لا تتحول إلى مصدر تشتيت عن المعنى أو الهدف الذي ترغبين في التأكيد عليه أو التعبير عنه.
-
قومي بالاستفادة من أساليب الاتصال اللفظي
من أجل الوصول إلى أهداف عملك وأهدافك المهنية، من المهم أيضا استخدام أساليب الاتصال اللفظي على نحو صحيح وبشكل فعال، بمعنى استخدام لغة واضحة وموجزة وسهلة الفهم عند التحدث، تأكدي أيضا من استخدام نبرة واثقة تحكمي في إيقاع كلمات أثناء الحديث، واستخدمي فترات التوقف أثناء تحدثك على نحو صحيح بحيث تصبح تأكيد على معنى ما ترغبين في إيصاله، لا أن تعكس مشاعر عدم الثقة والتوتر.
-
عززي مهارتك في صياغة الأعمال الكتابية في العمل
الكتابة وصياغة الرسائل هي واحدة أيضا من طرق التواصل الفعالة التي قد يتغافل عنها الكثيرين، بالرغم من أهميتها الكبيرة في قطاع الأعمال والذي يتطلب في كثير من الأحيان أعمال كتابية، تقديم مقترحات مشروعات، إرسال بريد إليكتروني، ولأعمال كتابية فعالة في بيئة العمل ينصح بالتأكد من أنها قصيرة وموجزة دون الإخلال بالمعنى، وأن تخلوا من الأخطاء الإملائية والنحوية والتي غالبا ما توحي بالإهمال والافتقار إلى الكفاءة، ينصح أيضا باستخدام أفعالً قوية تؤكد على معرفتك وتحديدك لأهدافك بعناية، وتجنبي الأفعال والكلمات التي توفي بالافتقار للثقة مثل أعتقد أو ربما وما شابه ذلك.
