5 أنشطة تحفيزية عندما تشعرين بالإحباط
عندما تريدين إنجاز شيء ما، أو تغيير أمر ما، أو حتى الحصول على شيء ما، أنت بحاجة إلى العمل والوقت والجهد، ولكن الأهم من ذلك كله أنك بحاجة إلى الحافز للاستمرار في حالة الإصابة بالإحباط.
أنشطة تحفيزية لإنجاز عملك بدون إحباط
وبغض النظر عن مدى شغفك بأهدافك، قد ينتابك أحيانًا الشعور بأنكِ تريدين التخلي عن كل شيء وترك العمل برمته، وهذا الوقت الذي تحتاجين فيه إلى جمع حافزك والاستمرار.
وبغض النظر عن مدى موهبتك، فإنها لن تنفعك في حال فقدت الإرادة، ولن تجدي أمامك سوى طريقة واحدة وهي استعادة شغفك لإنجاز العمل، لذلك إذا كنت ترغبين في تغيير شيء ما في حياتك، فعليك أن تكوني متسقًة وعليك أن تجدي طريقة لترتيب دوافعك، حتى تتمكني من المضي قدمًا إلى أهدافك.
ويجب أن تعلمي جيدًا أن الدافع لا يأتي من مجرد انتظاره، حيث يأتي الدافع عندما تبدئي في فعل شيء حيال ذلك.
وإليك بعض الأنشطة التحفيزية التي ستمنحك إشباعًا فوريًا وتلهمك للمضي قدمًا من أجل الوصول إلى أهدافك، حيث يمكن ممارسة هذه الأشياء كلما شعرتي بالإحباط، وتفكري في التخلي عن كل تلك الأهداف التي كنت تعمل عليها أو تحلم بها، وتذكري أنكِ لا تستحقي أبدًا الاستسلام، أنتِ قادرة، فقط امنحي نفسك العديد من الفرص التي تحتاجي إليها من أجل إنجاز أهدافك.
ما هي الأنشطة التحفيزية؟
الأنشطة التحفيزية هي أشياء مختلفة يمكنك القيام بها من أجل تعزيز حافزك والالتزام بفعل الأشياء التي لا تريد القيام بها، وتساعدك في الاستمرار في التركيز على أهدافك والمضي قدمًا في حياتك من أجل تحقيق إنجازات عديدة.
-
تغيير موقعك مؤقتًا
في الأوقات الصعبة، من الأفضل أن تأخذي قسطًا من الراحة قبل اتخاذ أي قرار مهم وأن تفعلي شيئًا يتيح لكِ الاسترخاء والحفاظ على عقلك في مساره الصحيح.
وسيساعدك أخذ استراحة من الأفكار أو الأماكن أو الأنشطة السلبية على رؤية أن الأشياء يمكن تغييرها، وفي بعض الأحيان تحتاجي فقط إلى السماح لنفسك بالراحة وجمع قوتك من أجل ذلك.
وفي بعض الأحيان، هذا ما نحتاجه بشدة، لدينا جميعًا عادات مرتبطة بالأماكن التي نتواجد بها، ولكن الذهاب إلى مكان آخر قد يشعرك وكأنكِ تضغطي على زر إعادة التشغيل في جهاز الحاسوب، حيث يعمل على استعادة النشاط.
فقط جربي مرة واحدة هذه التجربة ولاحظي التغيير في مستوى طاقتك، واعلمي أنطِ لا تحتاجي إلى السفر بعيدًا لكي تستعيدي نشاطك، فيمكنك الذهاب إلى أقرب مقهى أو حديقة عامة أو مكان مشابه حيث يكون مناسبًا لك، فقط قومي بتغيير محيطك لفترة من الوقت للقدرة على مواصلة الحياة.
-
تأملي في المحيط الخاص بك
التأمل هو أفضل ممارسة يمكنك القيام بها عندما تشعري بالإحباط أو تحتاج إلى تجديد دوافعك، ففي كثير من الأحيان، نشعر بالتوتر الشديد في حياتنا المزدحمة لدرجة أننا لا نمنح أنفسنا الوقت الذي نستحقه، حيث يساعدك التأمل على أخذ قسط من الراحة وتفريغ عقلك من الضغوط والمهام المتراكمة عليه على استعادة شغفك تجاه العمل.
ويمكن أن يساعدك التأمل أيضًا على التخلي عن كل الأحاديث السلبية عن النفس، والشك الذاتي، والكراهية، فقط استنشقي الهواء النقي وتخلصي من كل المشاعر السلبية المحيطة بكِ.
-
مشاهدة مقاطع فيديو تحفيزية
واحدة من أسهل الأنشطة التحفيزية التي يمكنك القيام بها هي مشاهدة مقطع فيديو أو اثنين من أجل استعادة الإلهام وتحفيزك على إنجاز مهامك، وهناك الكثير من مقاطع الفيديو التحفيزية المتوفرة على منصة يوتيوب YouTube والتي ستضعك على المسار الصحيح من أجل استعادة شغفك تجاه الحياة.
ودائمًا تذكري إن جميعنا مشغولون بتحقيق أهدافنا والعمل الجاد من أجلها، ولكن عندما نواجه حواجز في الحياة، فإن ذلك يعمل بمثابة نكسة كبيرة لنا، وبالتالي يمكن لفيديو تحفيزي بسيط أن يرشدك خلال تلك الأوقات ويحفزك عند الحاجة.
-
تعيين أهداف جديدة أصغر تتناسب قدراتك
في بعض الأحيان، هناك عقبة رئيسية في المضي قدمًا تتمثل في الرغبة في تحقيق كل شيء في وقت واحد، فنحن نخطط للأشياء بشكل غامض، وندفع أنفسنا، وبالتالي نبقى غير صبورين، وغالبًا ما نصير مرتبكين أو غاضبين بسبب عدم إنجاز المهام المنوطة إلينا.
وفي ظل هذا الارتباك، ستكونين أكثر استعدادًا للاستسلام، بسبب أنكِ تريدي تحقيق الكثير من الأهداف بسرعة كبيرة، وأحيانًا لا يكون الأمر كذلك؛ أنتِ فقط حملتي نفسك أعباء تفوق قدراتك.
وعندما يحدث شيء من هذا القبيل، ضعي أهدافًا صغيرة واضحة ومحددة جدًا التي يسهل عليك العمل عليها.
وقسّمي المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة يمكن تحقيقها (يمكن أن يساعدك مخطط المشروع في القيام بذلك بسهولة)، وبالتالي ستمنحك مراجعة (أو بدء) النظام خريطة لمستقبلك وستشعرين بقدر أقل من الانزعاج والارتباك وبالتالي تستطيعي إنجاز عملك دون الشعور بالإحباط.
-
كتابة قائمة بالأشياء التي تجعلِك سعيدة
عندما تكوني غير سعيدة بحياتك، احضري قلما وورقة واكتبي عن الأشياء التي تجعلِك سعيدًا، يمكن أن يأتي الدافع غالبًا من أماكن غير متوقعة، لذلك، مجرد كتابة الأشياء التي تشعري بالامتنان من أجلها يمكن أن تستعيدي الحافز الذي تحتاجين إليه لإنجاز أهدافك، كما سيؤدي ذلك إلى تغيير وجهة نظرك وتحسين موقفك ورفع حالتك الذهنية.
وأخيرًا، يمكن أن تساعدك الأنشطة التحفيزية على استعادة الشغف، والبقاء متحمسًا طوال الوقت، حيث يواجه الجميع تقلبات في رحلتهم، لذا بدلاً من الاستسلام والشعور بأنكِ إنسانة غير محظوظة، مارسي هذه الأنشطة التحفيزية لتشعري بالثقة والرغبة في العمل، وبمجرد أن يتم تنشيط حافزك، ستتمكنين من تحقيق كل أهدافك وحتى مساعدة الآخرين بخبرتك.