مميزات وعيوب المناصب القيادية
القائدة هي الشخصية الذي توجه أو تتولى مسؤولية مشروع أو منظمة أو مجموعة من الأشخاص، حيث إن القيادة دور يتطلب من المرأة إدارة الموارد المتاحة، سواء كانت بشرية أو مالية أو غير ذلك لضمان تعظيمها بشكل فعال للحصول على أفضل النتائج، وتطور القائدة الجيدة صورة عامة قوية لمنظمتها وأتباعها بينما تؤسس سمعة شخصية كسيدة يمكن تكليفها بواجبات مهمة في كافة النواحي.
المناصب القيادة
ويمكن أن يكون كونكِ قائدة أمرًا مثيرًا يكتمل بالكثير من الفوائد، لكن هذا الدور يمكن أن يثبت أيضًا أنه مجهد عقليًا وجسديًا، وكقائدة، فإن النجاح العام والتحفيز والدافع لأتباعك أو مؤسستك يعتمد عليك.وأنتِ دائمًا في نظر الجمهور وموضوع النقد المستمر، لذلك العبي دورك جيدًا.
مزايا وعيوب كونكِ قائدة
القيادة مهمة وتتطلب من القائدة تحقيق توازن بين إلهام أتباعها لأداء جيد وأداء أنفسهم بشكل جيد، وهذا لأن الجميع يتطلعون إلى القائد كمعيار يجب محاكاته.
وهناك العديد من الإيجابيات والسلبيات لكونك قائدة وفي هذا المقال، سنقوم بتحليل عدد من هذه الجوانب السلبية والإيجابية للقيادة حتى نوصي بشيء أو اثنين حول كيفية إدارة العيوب التي تأتي مع الأدوار القيادية، وأولاً، دعنا نكتشف بعض مزايا كونك قائدة:
مميزات القيادة
بعض مزايا القيادة التي تتمتع بها المرأة عند تقلدها منصب أو مهمة ما تتمثل في النقاط التالية:
-
فرصة للتأثير على الناس في مجالك
وعادةً ما تتضمن القيادة القائد الذي يلهم المتابعين ويضمن رضاهم وإيمانهم بقدرة القائد على أخذهم بعيدًا، وكقائدة قد تحصلي على فرصة لتحفيز الناس ليكونوا نسخًا أفضل لأنفسهم، والعمل كفريق واحد، والعثور على الكرامة في عملهم، ويمكن أن تتحقق كل هذه الأشياء خاصةً عندما يأخذ متابعينك نصيحتك ويتبعون أمثلتك لتحسينها، ويتخذونك قدوة في عملهم وحياتهم بشكل عام، حيث ينظرون إليكِ بطريقة مختلفة، كامرأة تتمتع باحترام وذكاء كبيرين.
-
تحقيق رؤيتك
وتحقيق رؤيتك هي بعض الخطط أو الأهداف التي قد تكون لديك ولكن لا يمكنك تحقيقها إذا بقيتي في منصب تابع، وكونك قائدة يوفر لكِ فرصة غير مألوفة ومنصة لتحقيق خططك النبيلة ورؤيتك وأحلامك، حيث إنه موقع قوة وسلطة حيث لديكِ عدد كبير من الموارد تحت إشرافك وتدعو إلى تحقيق إمكاناتك الكاملة.
وخذي على سبيل المثال، رؤساء دول مختلفة من العالم، عندما يتولون مناصبهم، فإنهم يضعون جدول أعمال أو رؤية يأملون في تحقيقها في سياق إدارتهم، ويُتوقع من الجميع أن يدخلوا في رؤية الإدارة ويتأكدوا من أن كل ما يفعلونه يتماشى معها ومن أجل تحقيق الهدف المشترك.
-
تحصلين على جميع الأوسمة / المكافآت
القائدة هي من يتم رؤيتها في نهاية اليوم، فكل العمل الذي يقوم به الفريق أو المتابعون هو من أجل تحقيق الأهداف التي حددتيها، وتتحمل القائدة العبء الأكبر سواء عند تحقيق نجاحات أو إخفاقات.
وعندما تسير الأمور على ما يرام، يجب على القائدة قبول الجوائز والأوسمة لعمل جيد، لإدارة المنظمة بفعالية وقيادة الشؤون لضمان تحقيق الأهداف المحددة، وقد لا يحظى جميع المتابعين بفرصة الصعود إلى المسرح لاستلام الجوائز، فالقائدة هي التي تذهب لتمثيل المجموعة والتقاط صور مع شخصيات مهمة.
-
الوصول إلى قادة آخرين
وكونك قائدة يعني أنكِ تنشئين علاقات مع قادة آخرين مثلك، والبعض منهم يكونون أكثر نجاحًا منكِ، لذلك لديك فرصة للتعلم منهم ويمكن أن تفتح علاقتك معهم أبواب الفرص ليس فقط لمؤسستك أو للمجموعة التي تقوديها ولكن أيضًا لطموحاتك الشخصية، وتتيح لكِ القيادة التواصل مع قادة آخرين من مختلف مناحي الحياة.
-
احترام زملائك
وبقدر ما يتم تشجيع القادة على أن يكونوا معطائين، ويقودون بالقدوة، لا تزال القائدة تحظى باحترام وتقدير الأتباع.
ويتم التعامل مع القائدة الناجحة بمزيد من الكرامة والإعجاب، ويدرك الجميع أنه ليس من السهل إدارة أشخاص آخرين وأن مهمة القائدة يمكن أن يكون هناك الكثير مما يجب التعامل معه، وبالتالي لن يحترم من يستحقه عندما تؤدي القائدة أداءً جيدًا.
-
اتخاذ القرار
يجب على القادة اتخاذ القرارات عندما يحين الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن السياسات والخطط التي يجب اتباعها وكيفية تنفيذها، ويعد اتخاذ القرار النهائي فرصة مثيرة لإظهار ذكائك وحذرك.
عيوب القيادة
وعلى الجانب الآخر، هناك بعض العيوب في أن تكوني قائدة وهي كالتالي:
-
عبء اتخاذ القرار
ويجب على القائد اتخاذ القرارات الكبيرة التي يمكن أن تصنع المنظمة أو تفسدها، وأيضًا، ستؤثر نتيجة تنفيذ القرار على كيفية رؤية الناس للقائد بعد ذلك، ويمكن أن يكون للقرار المتهور تداعيات شديدة على المنظمة.
وأيضًا، إذا اخترت أن تكوني أكثر حرصًا في اتخاذ قراراتك كقائدة، فسيتعين عليك القيام بذلك بالطريقة الصعبة إما عن طريق استشارة السلطات المختصة بشأن القضية المطروحة، ودراسة الحقائق والبيانات، وما إلى ذلك، وقد يستغرق ذلك الكثير من الوقت والطاقة.
ومن المهم أن تعرفي متى تتخذ قرارات سريعة حتى لا تتسببي في تعطيل تدفق العمل بشكل عكسي.
-
الانتقادات والتعليقات المستمرة
ومن المؤكد أنكِ ستتلقين الكثير من الانتقادات من متابعيك أو أعضاء فريقك بشأن القرارات والسياسات التي تتخذيها، ومن الانتقادات البناءة الناتجة عن الرغبة في توضيح سوء الفهم وتقديم المساهمات ذات الصلة إلى الانتقادات غير ذات الصلة التي يتم قولها من أجل السخرية منكِ.
-
الوحدة / العزلة
ويمكن أن يكون للانفصال عن زملائك في العمل أو في المنظمة نتيجة لدورك الجديد كقائد بعض الآثار السلبية عليك، وأحدهما هو احتمال الشعور بالوحدة والسكوت في قلعة القيادة المقدسة الخاصة بك.
بل إن الأمر أسوأ عندما يكون لدى متابعيك أو زملائك انطباع سيء عنك ويقررون تجنبك بدلاً من الاقتراب منك لمناقشة المشكلة.
ويمكن تجنب هذا أو معالجته بسهولة عن طريق الحفاظ على علاقة وثيقة ولكن محددة مع مجموعتك أو متابعيك، وحافظي على سياسة الباب المفتوح حيث يعرف متابعيك أنكِ على استعداد لسماع شكاواهم والحفاظ على علاقة ودية معهم.
-
المساءلة
ومهما كان دورك القيادي عاديًا، فأنت، القائدة، لذلك تتحملين دائمًا مسؤولية نتائج وقرارات المجموعة، حيث تواجهي خطر تضليل فريقك أو أتباعك وإلقاء اللوم على ذلك.
ولهذا السبب يجب أن تفكري بشكل نقدي في التداعيات المحتملة للقرارات وأن تكون لديك قوة الإرادة لمعارضة الأغلبية إذا كنتي متأكدة من أنها تسير في الاتجاه الخطأ
