أهم العلامات التي تشير إلى أن عملك التجاري يعاني من أزمة
بغض النظر عن مكان عملك، فمن السهل عادة أن تري متى تزدهر الأعمال التجارية، حيث يعُم جو من الشغف والإلتزام في جميع أنحاء الشركة بأكملها ما يؤدي حتمًا إلى النجاح، ويمكن قول الشيء نفسه عندما تكون الشركة في مأزق.
العلامات التي تشير إلى أن عملك التجاري يعاني من ورطة
عند وجود أزمة ما في العمل؛ ربما تشعرين أن الجميع قد استسلم أو أن مستويات التوتر بلغت ذروتها، ولكن هل تتساءلي عما إذا كان عملك في مأزق وما إذا كان يستحق الإهتمام أكثر من ذلك، إليكِ ما تحتاجين إلى معرفته:
الموظفون الجيدون يغادرون
ومن العلامات الشائعة جدًا أن الشركة تواجه مشكلة هي عندما يبدأ الموظفون الجيدون في المغادرة، وهؤلاء هم نوع الموظفين المستعدين للعمل الجاد والمساهمة في تحقيق رؤية الشركة، ولكن هناك شيء غير صحيح لوحظ في بيئة العمل فقرروا الإنسحاب والبحث عن بديل آخر يستطيعون من خلاله تحقيق شغفهم في العمل.
والأعمال الناجحة هي التي تفسح المجال للقادة والمبتكرينللإرتقاءلدفع الأعمال إلى الأمام، وإذا كان هناك نقص في المبتكرين في عملك، فقد تجدين أن العمل قد وصل إلى طريق مسدود.
الجميع يشعر بالتوتر
الإجهاد شائع في مكان العمل، ولكن إذا كان الجميع متوترًا لدرجة أن الشركة تعاني، فهناك خطأ ما، وقد يكون السبب هو أن نشاطك التجاري لا يربح المال الذي ينبغي أن يكون بسبب فقدان العملاء، وقد تكون القوى العاملة غير راضية عن فريق القيادة.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل موظفيك يتعرضون للتوتر ولكن من المهم إعادة التركيز والرؤية للمستقبل، وإذا كان هناك الكثير من المشاكل التي يجب معالجتها، فقد تحتاجين إلى التفكير في البحث عن وسيط أعمال لبيع عملك.
لا يوجد شيء من التغييرات
وتحتاج جميع الشركات، في كل صناعة، إلى التكيف والنمو، ويُعد النمو جزءًا كبيرًا من النجاح، لذا إذا لاحظتي أن نشاطك التجاري لا يتغير، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن عملك في مأزق، وإذا لم يتغير شيء، فقد يبدأ الموظفون في الشعور بالملل والبحث عن التحديات في مكان آخر.
وبالمثل، قد ينظر العملاء إلى منافسيك، إذا كان منافسوك على استعداد لمواكبة ابتكارات الصناعة وتقديم منتجات وخدمات جديدة تتماشى مع ذلك، فقد تفقدينجاحك في السوق.
المساهمون عبر العملاء
هل تضعين ما يريده مساهموك فوق ما يريده عملاؤك؟ عندما تضعين الوقت والجهد في ما يريده عملاؤك، ستزداد قيمة المساهمين لديكِ، ومع ذلك، عندما تختارين المساهمين الخاصين بك فوق عملائك، فقد تفقدين عملك.
وعملاؤك هم أهم جانب في عملك، ولا يمكن لعملك أن يعيش بدونهم، وإذا كانت أولويتك قد تحولت إلى المساهمين لغرض التدفق النقدي، فقد يكون ذلك علامة على أن عملك غير متوازن ويحتاج إلى عمل مضاعف.
وغالبًا ما تكون هناك علامات واضحة عندما تكون الشركة في مأزق ولا تستحق كل أعمال الإدخار، وإذا كان بإمكانك أن تري أن نشاطك التجاري لا يعمل بشكل جيد، فقد حان الوقت للجلوس والتحدث حول ما عليكِ القيام به لتغييره.
طرق لإنقاذ مشروعك من الإنهيار
لا يمكن أن يكون كل مشروع ناجحًا، ولكن خسارة المشروع دائمًا ما تكون مكلفة من حيث الوقت والموارد، في حين أن أفضل شيء يمكنك القيام به في بعض الأحيان هو إعلان الإفلاس، إلا أنه ليس شيئًا يجب عليك القيام به دون خوض محاولات أولاً.
وإذا رأيت مشروعك يفشل، فبدلاً من الإستغناء عنهفورًا، فكريفي ما يمكنك فعله لحفظه من الإنهيار، وبالطبع، هناك العديد من الأسباب لفشل المشاريع، ولكن هناك أيضًا العديد من الطرق لإنقاذها أيضًا.
وإليك نصائح حول الخطوات التي يمكنك اتخاذها لإنقاذ مشروع متعثر وجعله ذا قيمة لمؤسستك:
1. تأطيرها على أنها مشكلة
المشروع الفاشل يمثل مشكلة، والخطوة الأولى هي التعامل مع هذه الحقيقة، أما الخطوة الثانية هي تشخيص نوع المشكلة التي تواجهها، وهذا ما يسميه علماء النفس تأطير المشكلة.
وحسب التعريف، المشكلة هي الحالة التي يكون لديك فيها:
أ- حالة البداية (حيث يكون مشروعك الآن).
ب- حالة نهائية (استعادة المشروع).
ج- مجموعة من العقبات التي تمنع تغيير الحالات ( الحالة التي تضعك في وضعك الحالي).
د- مجموعة من السلوكيات الممكنة التي تساعدك على التغلب على تلك العقبات.
وتعتبر المشكلة منظمة بشكل جيد عندما تحدد بعبارات واضحة العناصر الأربعة المذكورة أعلاه، ومن ناحية أخرى، إذا كان أحد العناصر على الأقل مفقودًا، فإن ما لديك هو مشكلة غير منظمة.
ومن المرجح أن يتم حل المشكلات ملائمة للتنظيم، على أساس أنه من خلال تحديد كل عنصر فإنك تقوم بالفعل بوضع استراتيجية، ومعظم المشاكل، للأسف، ليست منظمة بالشكل الذي تريدينه.
وفي بعض الحالات، قد تفقدين معلومات أساسية، بينما في حالات أخرى قد تفترض أن جزءًا من المعلومات أكثر أو أقل صلة مما هو عليه، وبدلاً من القفز قبل الأوان إلى حل، تحتاجين إلى تقييم الموقف بموضوعية قدر الإمكان.
2. إعادة هيكلة فريقك
في بعض الأحيان، لا تتوافق مجموعة مهارات الفريق مع طبيعة المشروع، حتى عندما يكون الفريق نفسه قد حقق أهدافه بنجاح في الماضي، وربما لا تؤدي منهجيتهم إلى تحقيق النتائج المتوقعة، وربما يفتقرون إلى المهارات الفنية، أو ربما ليس لديهم القيادة الصحيحة للمشروع الحالي.
ومهما كانت الحالة، فإن إعادة هيكلة الفريق هي حل لكن لا يمكن الإستخفاف به، وفي حين أن إعادة الهيكلة لا تعني بالضرورة العشوائية، إلا أنها تستلزم تغييرًا في ديناميكية الفريق، والذي يمكن أن يسبب ضررًا أكثر من نفعه.