"ديمة اليحيى" تعلن إطلاق مبادرة "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي" لتعزيز الاستدامة والشمولية
لعبت رؤية السعودية 2030 دوراً محورياً في تسريع وتيرة التحول الرقمي، وتحفيز تطوير اقتصاد رقمي مستدام على مستوى عالمي، من خلال المجهودات المتنوعة التي تقوم بها الجهات المعنية، ومن هذه الجهات "منظمة التعاون الرقمي" والتي تتولى فيها المستشارة في مجال التحوّل الرقمي والابتكار "ديمة اليحيى" منصب الأمين العام للمنظمة، وهي المنظمة التي أطلقت الكثير من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى المساهمة في إعادة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 إلى مسارها من خلال العمل والتعاون متعدد الأطراف الدولي، ومن أبرز هذه المبادرات الاعلان عن إطلاق مبادرة "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي" والتي تهدف إلى قيادة التأييد العالمي للشمولية والنمو المستدام للاقتصاد الرقمي، وتمكين الازدهار والشمولية الاجتماعية للجميع عالميا.
"ديمة اليحيى" تعلن إطلاق مبادرة "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي" لتعزيز الاستدامة والشمولية
احتضن المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إطلاق 5 دول أعضاء في منظمة التعاون الرقمي، مبادرة "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي"، والتي تهدف إلى قيادة التأييد العالمي للشمولية والنمو المستدام للاقتصاد الرقمي، وتمكين الازدهار والشمولية الاجتماعية للجميع عالميا، وجاءت هذه المبادرة سعيا من 5 دول أعضاء في منظمة التعاون الرقمي، وهم (المملكة العربية السعودية، مملكة البحرين، وجمهورية قبرص، وجمهورية باكستان، وجمهورية رواندا)، نحو تمكين تعاون رقمي عالمي، والتي تأتي انطلاقا من دور منظمة التعاون الرقمي على الساحة الدولية كونها المنظمة الدولية الأولى وتكاد تكون الوحيدة التي تعنى بتسريع التحول الرقمي وتسخير التقنية لتحقيق الازدهار للجميع.
وفي إطار ذلك أكدت المستشارة في مجال التحوّل الرقمي والابتكار "ديمة اليحيى" والتي تتولى منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، عن سعادتها بالإعلان عن إطلاق المنظمة لمبادرة مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للتعاون الرقمي، مشيرة إلى أن إطلاق هذه المجموعة قد جاء نتيجةً لعدة أسباب، ومن أبرزها الفجوة الرقمية الهائلة في جميع أنحاء العالم إلى الافتقار إلى المهارات الرقمية بين الفئات المهمشة، والتعاون العالمي الذي لا يواكب التحول الرقمي السريع، تسريع النمو الشامل والمستدام لاقتصاد رقمي مزدهر وشامل، توفير منصة لتعزيز الجهود الجماعية للدول الأعضاء وأصحاب المصلحة من أجل التعاون الرقمي، وإنشاء مجتمع عالمي للممارسات للتعاون في مجال الاقتصاد الرقمي، منوهة إلى أن وقت مجرد الكلام قد انتهى منذ فترة طويلة، وهم الآن يقومون بقيادة العمل التحويلي الذي يمكّن كل شخص وشركة ودولة من الازدهار في اقتصاد رقمي شامل.
وحول إطلاق "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي"، أشارت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي "ديمة اليحيى"، إلى أن تأسيس مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للتعاون الرقمي يأتي كمبادرة من منظمة التعاون الرقمي للمساهمة في إعادة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 إلى مسارها من خلال العمل والتعاون متعدد الأطراف الدولي، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي انطلاقا من دور منظمة التعاون الرقمي على الساحة الدولية كونها المنظمة الدولية الأولى وتكاد تكون الوحيدة التي تعنى بتسريع التحول الرقمي وتسخير التقنية لتحقيق الازدهار للجميع، مؤكدة بأنه من خلال تعزيز التعاون الرقمي والعمل المشترك بين جميع الأعضاء، سيتمكنوا من الوفاء بوعد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول العام 2030.
مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي
يؤكد إطلاق "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي" التزام منظمة التعاون الرقمي ودولها الأعضاء نحو إيجاد اقتصاد رقمي مستدام وأكثر شمولية، ومع تشكيل التقنيات الرقمية في العالم، فإن هذه المبادرة هي خطوة ضرورية نحو تمكين التعاون الرقمي.
وباعتبارها منصة لقيادة التقدم الملموس، ستطلق "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي" سلسلة من الفعاليات ذات الأثر المباشر، تشمل قيادة التأييد في منظمة الأمم المتحدة لتبني وتحديد الأولويات للسياسات والاستراتيجيات العالمية التي تعزز التعاون الرقمي الشمولي، وبالتالي إبراز النمو المستدام في الاقتصاد الرقمي، وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل المجموعة كمحفز وتؤسس منصة للتعاون تقوم بتمكين التبادل المعرفي بين الدول الأعضاء وتسهل مشاركة أفضل الممارسات في الاقتصاد الرقمي.
وستدعم "مجموعة الأصدقاء للتعاون الرقمي" الجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي وتَقدُّم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما ستعمل المجموعة على تطوير التنسيق بين المبادرات والمشاريع والفعاليات المرتبطة التي من شانها تحفيز تطوير الاقتصاد الرقمي على مستوى عالمي.
ويمكن لأي دولة عضو أو جهة شريكة في منظمة الأمم المتحدة المشاركة بهذه المجموعة، وبصفتها كمراقِب في منظمة الأمم المتحدة، سيكون لمنظمة التعاون الرقمي دور مركزي في جمع الدول الأعضاء لتسخير قوة التعاون وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ديمة اليحيى
يُذكر بأن المستشارة في مجال التحوّل الرقمي والابتكار "ديمة اليحيى" تتولى منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، وهي منظمة عالمية انضمت إليها مجموعة من الدول حول العالم تتصدرها السعودية، بهدف تمكين وخلق مستقبل رقمي للجميع، حيث تمتلك اليحيى خبرات رائدة ومتنوعة في مجال التحول الرقمي، حيث كانت أول سعودية تتولى منصب مدير عام المنصات التقنية والمطورين في مايكروسوفت العربية، وكانت من خلال هذا المنصب دؤوبة على إطلاق المبادرات التي تحسن أوضاع المرأة السعودية في سوق العمل وتمكنها من إثبات ذاتها.
وتعد "ديمة اليحيى" مستشارة ومصممة برامج وقائدة مبادرات رقمية استراتيجية، وكانت قد أطقت مبادرة Women Spark، بهدف تزويد النساء بالمهارات التقنية والشخصية والمهنية والتجارية اللازمة لضمان النجاح في القطاع الرقمي، كما شغلت العديد من المناصب منها الرئيس التنفيذي للابتكار بمؤسسة "مسك"، والرئيس التنفيذي لوحدة التحول الرقمي، والرئيس التنفيذي للابتكار في "مايكروسوفت"، ورئيس الخدمات الإلكترونية في وزارة الخارجية، وعملت في العديد من المجالس مثل الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ومجلس الاقتصاد والمجتمع الرقمي بالمنتدى الاقتصادي العالمي.