لرائدات الأعمال... التوازن بين الحياة العملية والشخصية في 10 خطوات
لا شك أن هناك العديد من العقبات والمشاكل التي قد تواجه رائدات الأعمال في رحلتهن الطويلة والشاقة، ومن أهم هذه المشاكل التي تصطدم بها أغلب رائدات الأعمال وسيكون عليهن مواجهتها ألا وهي تحقيق التوازن بين العمل والأسرة. فعند إطلاق مشروعك الخاص أو أي عمل جديد خاص بك، لا يمكنك التوقف عن العمل في وقت مبكر لأن المسؤولية تقع على عاتقك.
إذاً، كيف يمكنك العمل على مشروعك الخاص دون تعريض الوقت المخصص لعائلتك للخطر؟ نستعرض معك في هذا الموضوع بعض النصائح الخفيفة لمساعدة رائدات الأعمال على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
قد يستغرق تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل وقتاً وجهداً، لكنه بلا شك يؤثر بشكل كبير على سعادتك ونجاحك.
1-تنظيم يومك
يجب عليك معرفة أن التوازن بين الحياة العملية والشخصية لا يعني تخصيص الوقت لكل جانب منهما فقط، بل إنه يدور حول ضرورة وجودك في اللحظات المهمة، لذلك من المهم تنظيم يومك وعدم تضييع كافة الوقت في العمل فقط والابتعاد عن عائلتك وأصدقائك، بل يجب عليك الحرص على تحديد أولوياتك وتنظيم وقتك لتحقيق التوازن. إعداد قائمة بالمواعيد وتفاصيل اليوم مع تحديد كل المطلوب منك إنجازه من شأنه تنظيم يومك وعقلك، فهذه القائمة تجنبك الارتباك والتوتر.
2-التوازن في طاقتك
إلى جانب التخطيط الجيد والجدول الزمني لتحقيق التوازن، لا بد من تحقيق التوازن في طاقتك أيضاً. فإذا كنت تشعرين بالتعب أو بالإرهاق، لن تتمكني من أداء عملك وإنجاز مهامك بشكل جيد. لذلك احرصي على مراقبة مستوى طاقتك لأخذ القسط الكافِ من الراحة أو أخذ إجازة. أما بالنسبة للحياة الشخصية إذا وجدت الكثير من المسؤوليات على عاتقك يجب عليك قضاء بعض الوقت بمفردك لتصفية ذهنك.
3-الانفصال عن جو العمل
يمكن أن يسبّب متابعة عملك من المنزل أو كثرة استخدام الأجهزة الإلكترونية لمتابعة سير العمل أثناء التواجد في المنزل شعوراً بأنك دائماً في العمل. وقد يؤدي ذلك إلى التوتر المزمن. إذا كنت تعملين من المنزل، ارتدي ملابس العمل وخصصي مكاناً هادئاً للعمل ما أمكن. وعند انتهائك من العمل، اخرجي من المكان المخصص وانتقلي إلى حياتك الأسرية بتبديل ملابسك أو ممارسة أي نشاط مع أطفالك.
4-التخلص من إشعارات الهاتف
في غير ساعات العمل ينصح بإيقاف صوت إشعارات استقبال البريد الإلكتروني وأية رسائل من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تنعمي بالراحة التي تجعلك قادرة على استئناف العمل بشكل جيد. فالانغماس في التجاوب مع كل البريد الوارد في كل الأوقات من شأنه التأثير على صحتك والإضرار بعلاقاتك الشخصية.
5-تفويض مساعد
تفويض أي مستشار أو مساعد للقيام بمهام بعينها من شأنه تخفيف الأعباء عنك بشرط انتقاء الشخص المناسب وتحديد المهام الموكلة إليه بعناية فائقة في إطار زمني محدد. التفويض يمكن أن يكون أيضاً وسيلة سهلة وبسيطة لإظهار ثقتك لفريق العمل الخاص بك وحافز مناسب خاصة إذا ارتبط بمكافأة مادية.
6-تحديد إطار زمني للرد على الرسائل
سواء كانت رسالة بريد إلكتروني، مكالمة هاتفية، أو سؤالا لموظف، يجب عليك تحديد وقت معين للتجاوب معها والردّ عليها.
7-ترتيب جدول للعطلات
التفكير في العطلة والترتيب المسبق لها كأي مهمة عمل أخرى أمر غاية في الأهمية، فتحديد موعد نهائي للعطلة غير قابل للتغيير ولو حتى ليومين مع عائلتك أو أحد المقربين إليك، يساعدك على الإفلات من مشاكل الحياة اليومية وضغوط العمل.
8-تحديد اليوميات
تخصيص ما لا يزيد عن خمس دقائق يومياً لكتابة أفكارك على الورق وسيلة فعالة للاسترخاء، موازنة الأمور والتأمل. فكتابة اليوميات تساعدك على التفكير السليم فيما يتعين عليك إنجازه من عمل في يوم حافل بالضغوط والتوترات.
9-ممارسة الرياضة بانتظام
تتخطى فوائد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الحفاظ على الصحة الجسدية، حيث وجدت الرابطة الأميركية لعلم النفس أنها تساعد دماغك البشري على التكيف مع الإجهاد، الاكتئاب والقلق.
10-الاستيقاظ في وقت محدد يومياً
تحديد موعد للاستيقاظ والالتزام به بشكل يومي يحافظ على الساعة البيولوجية للجسم التي من شأنها الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والعقلية للإنسان وتحقيق التوازن بالجسم.