لرائدات الأعمال... نصائح للعمل بذكاء عوضاً عن العمل بجهد
العديد من رواد الأعمال يشعرون أنهم يبذلون جهداً كبيراً يومياً وأن طوال اليوم غير كافٍ لإنجاز مهامهم. لذلك، فإن المفتاح الحقيقي للنجاح هو امتلاك مهارة العمل بذكاء. لكن كيف يمكن العمل بذكاء دون الحاجة إلى بذل الكثير من الجهد؟ يمكننا التعرف على هذه النصائح التالية والتي تتعلق بالطرق الأساسية التي يجب إتباعها للعمل بذكاء أكبر عوضاً عن العمل بجهد.
1-تحديد الأولويات ضمن المهام الرئيسية
يمكنك اختيار المهمة الأهم ضمن قائمة أعمالك لإنجازها بشكل أسرع، الأمر الذي سيخلصك من الفوضى والعشوائية في أداء المهام ويكسبك مزيداً من الوقت للقيام بالأعمال البسيطة.
2-التركيز على النتائج وليس قياس الوقت
يضيع الكثير من الأشخاص وقتاً كبيراً في التركيز على تحقيق إنتاجية أكبر في وقت أقل، وهذا الأمر خاطئ ولا يساعد على الوصول إلى نتائج جيدة في نهاية المطاف. التركيز على أهمية النتائج المحصلة جراء القيام بعمل ما، سيحفز الأشخاص على زيادة الإنتاجية بدلا من تضييع الوقت في مراقبة الوقت المستغرق في الإنتاج وبالتالي ستكون النتيجة المحصلة مخيبة للآمال. احتفظي بقائمة بكل ما تنجيزنه خلال يوم واحد، سيساعدك ذلك على الشعور بالحماس والإنجاز. هذه القائمة تجعل من السهل الاحتفال بإنجازاتك وتوقع أفضل للمدة المماثلة التي ستستغرقها في المستقبل.
3-تحديد روتين معين يساعدك على البدء بالعمل
جميعنا لديه عاداته الخاصة به، هناك أشخاصٌ لا يدرسون إلا عندما يكون هناك كوب من القهوة بجوارهم، وهناك أشخاصٌ لا يعملون إلا في جوٍّ من الهدوء تام. كل شخصٍ لديه عاداته، لكن ما يهمنا هنا هو صناعة بعض العادات التي تساعدك على العمل، وترفع من إنتاجيتك فيه. يمكن أن يتجلى الأمر بمجرد شراء القهوة الصباحية أو تناول الفطور قبل المباشرة بالعمل، وكذلك يمكنك اتباع روتين يتعلق بإبعاد الهاتف المحمول عنك والجلوس إلى مكتبك والاسترخاء قبل البدء بالعمل لتكون الإنتاجية أفضل.
4-اتباع روتين ختامي
تماماً مثلما ينبغي أن يكون لديك روتين لبدء يومك، يجب أن يكون لديك أيضاً روتين في نهاية يومك. ابدأي بوضع قائمة بأهم ثلاثة مهام تريدين القيام بها في اليوم التالي. وعند الانتهاء رتبّي مكتبك وتخلصي من أي أشياء ليست في مكانها الصحيح لتبدأي يومك التالي بنظام وفعالية.
5-تجنّب مسببات التشتيت
ابتعدي عن كل ما يسبّب لك الازعاج والتشتيت وقت العمل حتى لا تهدري وقتك فيما لا يفيد على سبيل المثال، عند إعداد مهمة ذات أولوية قصوى، تحتاجين إلى إيقاف تشغيل الهاتف وتجاهل بريدك الإلكتروني أولًا ثم ابدأي عملك بتركيز.
6-تعزيز مهارات الاتصال
اجعلي تعزيز مهاراتك في التواصل والتعاون من أهم أولوياتك، واعملي على تحسين مهارات الاستماع الفعال، وركزّي على المهمة التي أنت بصدد القيام بها ، وعندما تتواصلين مع شخص ما، اجعلي الرسالة قصيرة وفي صلب الموضوع، ولا تكتبي الكثير من المعلومات في رسالة البريد الإلكتروني لأنها ستربك المستلم.
7-جعل الاجتماعات مثمرة
غالباً تكون الاجتماعات ضرورية، لذلك ينبغي وضع خطة لضمان نجاح الاجتماع وضعي مخططاً لما تريدين تغطيته أثناء الاجتماع والنتيجة المرجوة، واجعليه موجزاً ومنتجاً قدر الإمكان واكتبي ما تم الاتفاق عليه ونتائج الاجتماع.
8-بناء عادات تساعدك على التوقف عن العمل
يجب عليك تحديد وقت محدد لكل عمل من أجل الالتزام به والانتهاء منه في الوقت المحدد، وهي من أهم العادات التي يمكن اتباعها للتخلص من الإجهاد المفرط، وكذلك يمكنك التخطيط للقيام بنشاط ما بعد العمل أو حضور مناسبة معينة، مما يعزز من زيادة الإنتاجية في وقت أقصر للإنتهاء من العمل.
9-تنظيم مكان العمل
تنظيم مكان العمل يجعلك أكثر انفتاحاً للبدء بالمهام، لذا وفرّي لنفسك الأدوات المناسبة مثل الكرسي مع مسند للظهر والرقبة، والإضاءة الجيدة المريحة للعينين. فهذا يجعل حالتك النفسية والجسدية بأفضل حالاتها، ما يوهبك الصفاء الذهني للتعامل مع المهام بأفضل طريقة. كما من الضروري توفير الأدوات اللازمة لاستكمال المهام؛ لتحمي نفسك من مقاطعة العمل في منتصفه، وإضاعة الوقت في الحصول على ما ينقصك.
10-ممارسة تقنيات إدارة الإجهاد والضغوط
مارسي تقنيات التحكم في الإجهاد مثل القراءة أو ممارسة الرياضة، قضاء الوقت مع الأصدقاء أو العائلة، الخروج في نزهة سيراً على الأقدام، ممارسة هواية مفضلة وما إلى ذلك، فيمكن لهذه الإستراتيجيات مكافحة الضغوط التي يمكن أن تؤثر على صحتك الجسدية والعاطفية والعقلية وتحسين أداء عملك.
11-تفويض المسؤوليات والأعمال
من أكثر الطرق التي تساعد على إنجاز المهام سريعاً تفويض المسؤوليات والأعمال إلى فريق العمل الخاص بك، وتوكيلهم المهام المتلائمة مع قدراتهم، ويمكنك كرائدة أعمال أن تكتفي بإنجاز المهام التي لها أولوية وأهمية بالنسبة لك