"قرمز الحوي" بالدرعية بهوية واستراتيجية جديدة.. فصل جديد من قصة قرمز Qormuz
تعد دار التصميم السعودية "دار قرمز" Qormuz إحدى أبرز العلامات السعوديات المتميزة بإهتمامها الخاص بالتعبير عن الثقافة السعودية في منتجاتها، حيث تصف نفسها كوسيلة لعيش الثقافة، تهتم بالحفاظ على التراث من خلال إنتاج أزياء ومنتجات تمزج ما بين الأصالة والمعاصرة، وتستلهم العلامة من الماضي العريق والتراث الأصيل، قطعًا تثري نمط الحياة بشكل عصري وفريد.. وها هي "قرمز" تطلق فصلا جديدا في قصتها بإنطلاق "قرمز الحوي" بالدرعية بهوية واستراتيجية جديدة.
انطلاق "قرمز الحوي" بالدرعية .. فصل جديد من قصة قرمز
شرعت العلامة السعودية المتميزة "قرمز" Qormuz نوافذ فصل جديد من قصتها، بإطلاقها لـ "قرمز الحوي" بالدرعية، كفصل مختلف من قلب الدرعية كونها مهد الانطلاقة ورحلة أجدادنا الأولى، لتحتفي بـ قرمز المتجددة، بهوية واستراتيجية جديدة.
ووصفت العلامة هذه الهوية الجديدة بعبارة جاء فيها: "ننطلق من "قُرمز الحوي" بهويّة نُبصر بها جماليّة موروثنا الثّمين.. برُقيّ علامة تجارية تساهم في رفاهيّة الحياة محليّا ننمو من خلال تصوّراتنا المُبتكرة ونصلُ إلى شموخ ظهُورها"، وأشارت إلى أن الهوية البصرية أكثر عُمقًا من مُجرّد إلتفاته إلى التاريخ، حيث "تحمِل في امتدادها زُخرف ثقافتِنا.. نسري إليها بكلّ رحابة الصحراء، و وارف النّخيل لنخلق التجارب حيثُ ماكُنّا".
وحول مضمون الرسالة والاستراتيجية الجديدة التي تنطلق بها "قُرمز الحوي" أشارت العلامة إلى أن: "الجودَة، الاستدامة، والتنوع الثقافي والحضاري في مكوّنات المجتمع السعودي، هي جُلّ رسالتُنا التي نسعى لتحقيقها بشكل ملموس نحملُه كل يوم من هذه الأرض، وإلى العَالم.. باستراتيجية ذات مكنون يُشبهنا، تعكس قيمُنا، ونعاصِر بها بكلّ جدارة".
"عبدالرحمن العابد" وأبرز المحطات في رحلة قرمز
وحول الهوية والاستراتيجية الجديدة للعلامة، ومن خلال مقطع فيديو نشرته علامة Qormuz قُرمز عبر حسابها في الانستجرام، ألقى المصمم "عبدالرحمن العابد" المدير الإبداعي والتنفيذي لدار قُرمز، الضوء على أبرز المحطات في رحلة قرمز منذ إنطلاقها وحتى إطلاق هويتها واستراتيجيتها الجديدة، حيث أكد بأن العلامة قد بدأت مسيرتها منذ عام 2016 كعلامة سعودية تهتم بإعادة إحياء التراث وإعادة سرد القصة بمنتجات تلامس الجميع.
وأشار عبدالرحمن العابد إلى أبرز المنتجات التي تميزت بها علامة "قرمز" خلال رحلتها، ابتداءً من "سوارة قرمز" التي كانت بداية شهرة العلامة، والتي جالت أنحاء العالم حيث تم عرضها في 55 دولة حول العالم، وسردهم لقصة العود بجميع أشكاله، وحرصهم على تصميم وتطوير منتجات كثيرة ومتنوعة خلال هذه السنوات، ومن أبرزها حقائب "الدلم" التي تم طرحها بمجموعات وألوان كثيرة، وكذلك "الفنجالة" وهو التصميم الذي يجمع ما بين الفِنجان والبيَالة، هذا بالإضافة إلى "الدلة الحساوية" التي أعادوا إحياءها من الزمن الماضي للحاضر اليوم، وكذلك الـ "بشاية" الزي الأبرز للباحثين عن الدفء في مواسم الشتاء الباردة.
وأكد المصمم "عبدالرحمن العابد" إلى أن العلامة اليوم تبدأ فصل جديد في قصتها.. فصل مختلف.. من قلب الدرعية من "قرمز الحوي" لتروي "حكايات وقصص منكم ولكم" .. بإطلاق هويتهم واستراتيجيتهم الجديدة مشيرا إلى أن "من ثقافتنا نخلق تجارب حيثما كنا.. وللقصة بقية".
دار التصميم السعودية "دار قرمز" Qormuz
يُذكر بأن دار التصميم السعودية "دار قرمز" Qormuz التي تهتم بالتراث والإرث، تعد إحدى أشهر العلامات السعودية التي تستلهم من الماضي العريق والتراث الأصيل قطعًا تثري نمط الحياة بشكل عصري وفريد، وتعني بتقديم أجمل الأزياء والإكسسوارات والمجوهرات والعطور التي تُجسّد الثقافة السعودية المتنوعة، وتتيح فرصة إكتشاف الجوانب الفنية الخفية التي يتميز بها التاريخ والتراث والهوية السعودية.
ولقد رسمت العلامة طريقها بالتعاون مع حرفِيين سعُوديين، ومع عائلات يعمَلون بتفان من مزارع الأحسَاء حتى ورش شخصية في جدة ومؤسّسات في المدينة، ومن بيوت الحِرفيين في الرياض، حيث عملوا سوية للارتِقاء بالنتاج المحلي وطوروا في قُرمز منتجات لفتت أنظار العالم، فيما تضمن وعد العلامة: "تصاميم عصريّة بأيدٍ محلية لأسلوب حياة جميل"، وذلك وفق مبادئها القائمة على: المُبادرة، التعاون، الخِدمة المجتمعية والتشاركية.
وعنيت "قرمز" بعناصر التُراث، حيث يشكّل التراث ملامح الجمال، ونبعاً فياضاً روت به منتجاتها، فانطلاقاً من رغبة العلامة في صون بنيان التراث من التداعي، عملت على توظيف عناصره المحليّة من زخارف ونقوش، ومُمارساته الشعبية من حرف وعادات، في منتجاتها المتميزة.
كما حرصت العلامة على الثقافة الأصيلة في التصاميم، حيث يبدأ تصميم المنتجات بدراسة دقيقة لتاريخ القطعة القديم، ومن ثم يبحثون عن دخولها للثقافة العربية وبأي طريقة تم استعمالها محلياً، ليعتمد تزيين القطعة بعد ذلك تماماً على الطبيعة، والثقافة الشعبية، بصِفتها مُحركاً أول للإلهام الداخلي في قُرمز.