غادة المهنا تعرب لـ هي عن سعادتها بتدشين كتاب Camels from Saudi Arabia في عام الأبل

خاص بـ "هي": غادة المهنا تتحدث عن تدشين كتابCamels from Saudi Arabia في عام الأبل مع دار أسولين

شروق هشام

خطت الباحثة والمستشارة الثقافية السعودية "غادة المهنا أباالخيل" المُلقبة بـ "ابنة الجزيرة العربية" خطوة جديدة متميزة أكدت من خلالها شعورها القوي بالانتماء إلى جذورها في شبه الجزيرة العربية وشغفها بالتاريخ والثقافة العربية عموما والسعودية خصوصا، من خلال تدشينها لكتاب Camels from Saudi Arabia ضمن إصدارات دار "أسولين" للنشر، لتشارك العالم الاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء شبه الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وإلى اليوم، خاصة وأن تدشين كتابها قد تزامن مع تسمية وزارة الثقافة لعام 2024 بـ "عام الإبل" اعتزازاً بالقيمة الثقافية والحضارية للإبل وللتعريف بمكانتها في وجدان المجتمع السعودي، وعلاقتها الراسخة بإنسان الجزيرة العربية عبر التاريخ، وباعتبارها موروث ثقافي أصيل ومكون أساسي للبناء الحضاري.

غادة المهنا تعرب لـ "هي" عن سعادتها بتدشين كتاب Camels from Saudi Arabia في عام الأبل

Camels from Saudi Arabia الصورة من حساب غادة المهنا
Camels from Saudi Arabia الصورة من حساب غادة المهنا

أعربت الباحثة والمستشارة الثقافية السعودية "غادة المهنا أباالخيل" عن فرحتها الغامرة بتدشين كتابها الذي جاء بعنوان Camels from Saudi Arabia مع تسمية وزارة الثقافة لعام 2024 بـ "عام الإبل"، والذي يعد دعوة للاحتفاء بتراث ثري يعود بجذوره إلى آلاف السنين، ويظهر مدى ترابط الإنسان ببيئته، وذلك بتصريح خاص بـ "هي"، جاء فيه:

"فرحتي غامرة لأن 2024 قد تم اختيارها لتكون عام الإبل، وهو احتفاء يعكس بعمق القيمة الثقافية والتاريخية الهائلة لهذا المخلوق في حياة أبناء شبه الجزيرة العربية، حيث الإبل جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي في المنطقة، فمنذ فجر التاريخ، كان الإبل رمزاً للصبر والمثابرة، ولعبت دوراً محورياً في تطور الحضارات والتجارة عبر أراضي شبه الجزيرة العربية، إن تكريم 2024 كعام الإبل يعتبر فرصة لإعادة اكتشاف هذه العلاقة العريقة وتقديرها، إنها دعوة للاحتفاء بتراث ثري يعود بجذوره إلى آلاف السنين، ويظهر مدى ترابط الإنسان ببيئته".

هذا وجاء تدشين غادة المهنا لكتابها Camels from Saudi Arabia ضمن إصدارات العلامة التجارية الراقية دار "أسولين" للنشر، من خلال حفل التدشين الذي أقيم في لندن وتضمن أيضا إصدار كتابين آخريين حول الصقور والخيل وهما Horses from Saudi Arabia و Falcons from Saudi Arabia  ، حيث أعربت "غادة المهنا" عن سعادتها بلقاء كتَاب هذه الإصدارات والتحاور معهم خلال حفل التدشين، كما تقدمت بالشكر للقائمين على تنظيم حفل التدشين، وبالشكر لوزارة الثقافة بقيادة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان بتسمية عام 2024 بـ "عام الإبل".

كتاب Camels from Saudi Arabia

جانب من حفل تدشين الاصدارات الجديدة
جانب من حفل تدشين الاصدارات الجديدة

جاء إصدار كتاب Camels from Saudi Arabia ضمن إصدارات العلامة التجارية الراقية دار "أسولين" للنشر والتي أحدثت ثورة في مجال نشر الكتب الثقافية المتميزة، والتي تشتهر بكتبها الغنية بالعناصر البصرية وقصصها الرائعة وأسلوبها السردي المتميز الذي يجذب القرّاء والمواضيع الممتعة، حيث تصدر الدار سلسة من الكتب الثقافية المتميزة والتي تركز على أبرز المعالم والمجتمعات التي أثرت التراث الثقافي المميز للمملكة العربية السعودية، ويعد كل إصدار لها عمل فني في حد ذاته، وتأتي إصداراتها بمثابة تكريم لفن صناعة الكتب الفاخرة.

وجاء الكتاب الذي يتضمن 180 صفحة ليعكس بعمق القيمة الثقافية والتاريخية الهائلة لهذا المخلوق في حياة أبناء شبه الجزيرة العربية وكون الإبل جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي في المملكة العربية السعودية، حيث يصطحب قرائه في رحلة استثنائية تتضمن إلقاء الضوء على مدى إرتباط الإبل بصحاري المملكة والكثبان الرملية والتكوينات الصخرية النحتية، فهو رمزا للمناظر الطبيعية العربية، خاصة وأن تاريخ المملكة العربية السعودية يزخر بتمثيل الإبل في كافة المدلولات الثقافية مثل الشعر والفن والأساطير، فيما تميز الكتاب بالتصوير الفوتوغرافي الرائع بكاميرا المصور "أوليفر بيلشر Oliver Pilcher .

غادة المهنا .. ابنة الجزيرة العربية

غادة المهنا تعرب لـ هي عن سعادتها بتدشين كتاب Camels from Saudi Arabia في عام الأبل  - الصورة الرئيسية
غادة المهنا تعرب لـ هي عن سعادتها بتدشين كتاب Camels from Saudi Arabia في عام الأبل

يُذكر بأن "غادة المهنا أباالخيل" مستشارة ثقافية وإعلامية متخصصة تركز على التاريخ البصري لشبه الجزيرة العربية وهويتها، وهي حاصلة على درجة الماجستير في القانون من جامعة ميشيغان في آن أربور، وتسعى للحصول على درجة الماجستير في الإعلام والأنثروبولوجيا البصرية في جامعة HMWK في برلين.

وتميزت بشغفها بثقافة وهوية شبه الجزيرة العربية وتراثها، ما دفعها إلى استخدام حساباتها على تويتر وإنستغرام لإعادة سرد قصص شبه الجزيرة العربية، واستعادة سردها وتحدي المفاهيم الخاطئة، ومن خلال كتاباتها الإبداعية والموجهة نحو التفاصيل، تمكنت من صياغة محتوى جذاب يتردد صداه مع جماهير متعددة عبر منصات مختلفة، وكذلك عملت مع العديد من الكيانات العامة والخاصة لخلق روايات تعكس بصدق تاريخ المنطقة وهويتها الغنية، حيث يركز عملها على رواية القصص والحفاظ على الثقافة والتبادل الثقافي.

الصور تم استلامها من غادة المهنا من دار أسولين للنشر.