7 أسرار لإنجاح مشروعك في وقت قصير

يعد إنشاء أعمال ناجحة أحد الأشياء التي يحلم بها معظم الشباب اليوم. لكن لسوء الحظ، لا تحقق العديد من المشاريع النجاح المنتظر، ولا يعود سبب فشلها إلى حقيقة أن الأفكار ليست جيدة بما فيه الكفاية، وإنما إلى طريقة تنفيذها التي تفتقر إلى الوضوح والفهم حيث يمكن للتحديات المختلفة التي تواجهينها أثناء محاولة تطوير مشروعك أن تتسبّب في خسائر فادحة.

وفي هذا السياق، إليك بعض الأسرار التي ستتيح لك تحمل المسؤولية عند بدء الأعمال، وستساعدك أيضاً على إنشاء أعمال ناجحة في وقت قصير:

1-الاستثمار في شيء تحبه

عند القيام بمشروع جديد عليك أن تقومي به بكل إخلاص وتقان لكي تحققي أقصى قدر من النتائج، وأهم خطوات إنجاح مشروع صغير أن تديري مشروعاً عن شيء تحبينه ولديك الشغف تجاه، وبهذا الشكل ستشبعي هوايتك وتحققي حلمك بفتح مشروع تجاري في الوقت نفسه.

2-فكرة عمل قابلة للازدهار

لا يمكنك بناء عمل تجاري ناجح حين تنشئ مشروعاً تجارياً يخاطب نسبة بسيطة من المستهلكين أو عندما يكون عرضك محدوداً لذلك، ينبغي أن يكون لديك فكرة عمل قابلة للتطور بمرور الوقت وقادرة على غزو الأسواق من خلال تقديم منتجات جيدة، كما أن فكرة المشروع الجيدة هي التي تمكنك من الوصول إلى الأسواق الأخرى أو إنشاء منتجات جديدة لبيعها في السوق ذاتها.

3-المحافظة على التقارير اليومية

إعداد التقارير اليومية بشكل منتظم لتتبع مدى تقدّم الشركة، سيوفر عليك الكثير من الوقت والمال على المدى الطويل. بالنسبة للعديد من أصحاب الشركات تكون عادة السنة الأولى هي الأصعب. لذلك، من المهم في البداية أن تحددي نسق وأسلوب إعداد التقارير لتبسيط إعداد التقارير وجمع البيانات. هكذا يمكنك مراقبة مدى تقدم عملك ووضع توقعات لوضعك المالي وتحديد نقاط القوة والضعف لديك. في غياب وجود تقارير، من الصعب أن تؤسسي قواعد لخطواتك المستقبلية.

4-توظيف الأشخاص المناسبين

مقياس نجاح الشركة ليس عدد الموظفين الذين يعملون فيها، بل إن ما تحتاجينه حقاً هو توظيف أشخاص أكفاء. فإذا كنت بحاجة إلى تعيين مُصمّم مواقع إلكترونية، ينبغي عليك توظيف شخص يملك مجموعة من المهارات والخبرة للقيام بتلك المهمة. ينبغي عليك التواصل مع الأشخاص الذين ساعدوك على إنجاز العمل ذاته من قبل، لأن ذلك سيوفر عليك الوقت والجهد والمال لتدريب أعضاء جدد في فريقك.

5-التحفيز الذاتي

رواد الأعمال يواجهون الكثير من حالات الفشل في بداية مشاريعهم، لذا ينبغي أن تكون لديك الشجاعة الكافية لمواجهتها. التحفيز الذاتي يُعد أمراً مهماً للغاية لمجابهة التحديات في هذه الحالة. قومي بتنظيم المزيد من اللقاءات والمحادثات الفورية مع زملائك أو نقاش سريع مع شركائك في العمل الذين يحبون تبادل الأفكار. حاولي أن تحددّي النقاط التي فشلت في تحقيقها حتى تتجنّبي ارتكاب الخطأ ذاته مرة أخرى، ولا تسمحي للضغط النفسي والاكتئاب الناجم عن تكرّر حالات الفشل أن يغلبك.

6-أهمية خدمة العملاء

العملاء يعتبرون أحد أهم الجهات الفاعلة في مشروعك أي أنه لن يكون هناك نشاط تجاري في غياب العملاء. تتضمن خدمة العملاء إدراك أهمية هذا الأمر في أعمالك كما أنه لا يتم تقديم خدمة جيدة إلا بالاهتمام بكل التفاصيل التي يتدخل فيها العميل مثل موقع المبنى ولوحة اسم الشركة وموقف السيارات والإضاءة والديكور والموسيقى والنظافة والزي الرسمي للموظفين، وتقديم مجموعة جيدة من المنتجات والخدمات، كل ذلك وفقا لقطاع السوق. بغض النظر عما إذا كان المشروع مادياً أو رقمياً، يلعب حسن السلوك والمعاملة الجيدة في تقديم الخدمات دوراً مهماً في نجاح المشروع.

7-تحديد الأهداف التجارية

من الضروري امتلاك أهداف واضحة وواقعية بخصوص عملك. ويمكن تقسيم هذه الأهداف إلى فئتين: الأهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى. وتتعلق أهدافك قصيرة المدى بفترة قصيرة من الزمن، بينما تُوضع الأهداف طويلة المدى لفترة تتراوح بين ثلاثة وعشرة أعوام. ومن هذا المنطلق، بإمكانك توظيف أهدافك قصيرة المدى لتحقيق أهدافك طويلة المدى. هذا الأمر يسّهل تقييم أدائك على امتداد فترة معينة من العام، ومعرفة إذا كان عملك أحرز تقدماً أم لا.