من معمل الأبحاث إلى موسوعة جينيس العالمية.. تعرفوا على البروفيسورة السعودية "بدرة الغامدي"
من معمل الأبحاث إلى موسوعة جينيس العالمية.. قصة نجاح سعودية مُلهمة للبروفيسورة السعودية "بدرة الغامدي"، والتي ساهمت في تطوير مجال الأبحاث العصبية بنشرها لما يقارب 100 بحث علمي في مجال الأعصاب، وصولا إلى تحقيقها لإنجاز متميز بتحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر محاضرة علمية في اساسيات البحث العلمي سُجلت في موسوعة "جينيس".. لنتعرف على رحلة البروفيسورة السعودية "بدرة الغامدي".
البروفيسورة "بدرة الغامدي" من معمل الأبحاث إلى موسوعة جينيس العالمية
سجلت البروفيسورة السعودية "بدرة الغامدي" من جامعة الملك عبدالعزيز، ما يقارب الـ 100 بحث علمي في مجال الأعصاب، فما بين أول بحث علمي أعدته البروفيسورة الغامدي في عام 2013 واخر بحث أنجزته عام 2024م، ساهمت في تطوير مجال الأبحاث العصبية، بل وحققت إنجاز متميز بتحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر محاضرة علمية في اساسيات البحث العلمي سُجلت في موسوعة "جينيس" العالمية، فساهمت بحصول مؤتمر الصحة الدولي على شهادة "جينيس".
وفي إطار ذلك افتخرت جامعة الملك عبدالعزيز عبر حسابها الرسمي في منصة إكس" برحلة البروفيسورة السعودية "بدرة الغامدي".. من معمل إلى منصة عالمية.. مشيرة إلى أنه وبفضل أبحاثها ومحاضراتها، ساهمت أ.د. بدرة الغامدي في تطوير مجال الأبحاث العصبية، حيث تمكنت من نشر ما يقارب 100 بحث علمي في مجال الأعصاب، وتوجت جهودها بحصول محاضرتها على شهادة "جينيس"، من خلال المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي الذي نظمه تجمع جدة الصحي الثاني الذي عقد مؤخرًا.
"بدرة الغامدي" تحول التحديات إلى فرص وحلول مبتكرة
بفضل أبحاثها ومحاضراتها ، ساهمت أ.د. بدرة الغامدي في تطوير مجال الأبحاث العصبية، حيث تمكنت من نشر ما يقارب 100 بحث علمي في مجال الأعصاب، وتوجت جهودها بحصول محاضرتها على شهادة "جينيس".#جامعة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/SPugGKUqSL
— جامعة الملك عبدالعزيز (@kauedu_sa) January 6, 2025
تميزت مسيرة البروفيسورة السعودية "بدرة الغامدي"، التي تخرجت في عام 2007 من جامعة الملك عبدالعزيز، وأكملت دراسة الماجستير والدكتوراة في جامعة ليستر ببريطانيا في تخصص علم الاعصاب وحصلت على الترقية من أستاذ مشارك إلى أستاذ عام 2022م، بتحويل التحديات إلى فرص، بإنجازها لما يقارب الـ 100 بحث علمي، واجهت خلالها تحديات حولتها لفرص وحلول مبتكرة، مدعومة ببيئة بحثية محفزة للباحثين في الجامعة، إلى جانب المختبرات المتطورة، أسهمت في صقل قدراتها البحثية.
وفي الوقت الذي ساهمت محاضرتها في تسجيل إنجاز متميز بتحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر محاضرة علمية في اساسيات البحث العلمي سُجلت في موسوعة غينيس، من خلال المؤتمر الصحي الدولي الأول للجودة والتميز المؤسسي الذي نظمه تجمع جدة الصحي الثاني الذي عقد مؤخرًا، تستذكر الغامدي بداية مسيرتها البحثية بأول دراسة علمية لها عن أسباب الشلل الدماغي في الأطفال، لتؤكد على أهمية البحث العلمي في تطوير الخدمات الصحية للمجتمع.
أبرز المحطات في مشوارها الأكاديمي والبحثي
تصف البروفيسورة بدرة الغامدي المختصة في علم الأعصاب، العقبات التي واجهتها خلال مشوارها الأكاديمي والبحثي بفرص للتعلم وصقل المهارات وخلق حلول واستكشاف طرق وبدائل جديدة وهي أهم الطرق لتجاوز التحديات بالإضافة إلى بيئة تدعم الباحث بالجامعة سواء عن طريق تهيئة أعضاءها عن طريق العديد من البرامج والدورات، وورش العمل، النوعية والفريدة وعن طريق دعمهم لمقترحاتهم البحثية وفتح سبل التواصل لمساعدة الباحث ودعمه، وذلك وفقا لما أشار إليه المركز الإعلامي في جامعة الملك عبدالعزيز.
وأشارت الغامدي إلى أبرز العوامل التي أثرت في مسيرتها المهنية والبحثية، حيث قالت: "هناك عدة عوامل كان لها التأثير في مسيرتي المهنية والبحثية، نشأتي منذ الصغر في عائلة تقدر العلم وتأثير والدي الدكتور سعيد هلال ووالدتي كان له أكبر الأثر في امتداد شغفي، ودعم أساتذتي في كلية الطب حيث استفدت من مرشدتي الدكتورة حنان القاضي الكثير من العلم والخلق والحكمة، كذلك لا أنسى ورشة عمل حضرتها عن الاستراتيجية الشخصية للأستاذ الدكتور إبراهيم البديوي والتي كان لها أثر كبير في دعم خطواتي نحو الطموح بكل ثقة".
وأكدت الغامدي إلى أن علم الأعصاب والطب هو شغفها وطموحها منذ الصغر حيث أنه علم متجدد ومرتبط بوظائف الجسم جميعها، وكلما تتعمق في هذا العلم تتعلم مدى محدودية علمنا وعظمة الخالق سبحانه عز وجل، منوهة إلى أن أكثر ما يعلمنا علم الأعصاب هو كيف نستطيع أن نغير تفكيرنا لنغير حياتنا للأفضل.
الاهتمامات البحثية للبروفيسورة بدرة الغامدي
صبت البروفيسورة بدرة الغامدي اهتمامها البحثية في مجال دراسة الفسيولوجيا المرضية والعديد من التدخلات العلاجية للأمراض العصبية، واهمها: التصلب اللويحي، الصرع، الجلطات الدماغيه، الزهايمر، الفيبروميالجيا.
ومن أبرز أبحاث البروفيسورة "بدرة الغامدي" بحث طب الميتوكوندريا: خيار علاجي واعد ضد الاضطرابات العصبية المختلفة وبحث العلاج القائم على الخلايا الجذعية: السلاح الفلكي ضد الاضطرابات العصبية، وبحث علم الوراثة من ورم أرومي دبقي متعدد الأشكال: من الآليات الجزيئية إلى الأساليب العلاجية، وبحث تقنيات تعزيز الدماغ وعلم الأعصاب: التطبيقات الحالية والتحديات والأخلاقيات وآفاق المستقبل، وبحث الدور الوقائي للميلاتونين في الاضطرابات العصبية، وبحث تأثير الاكتئاب الناتج عن الاجهاد الخفيف المزمن وغير المتوقع على مهام الذاكرة المكانية والتعرفية والمرجعية، وبحث إعادة استخدام جزيئات الطعام كمثبط محتمل لـ BACE1 لمرض الزهايمر.