أبرز الشخصيات القيادية الملهمة المشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي في الرياض
تحتضن العاصمة السعودية فعاليات النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، برعاية من وزارتيّ الرياضة، والاستثمار، بمشاركة أكثر من 140 متحدثًا، وأكثر من 3 آلاف مشاركة، و50 جلسة وورشة عمل، والذي يمثل منصة وطنية ودولية لتوحيد الجهود، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية في واحد من أكثر القطاعات نموًا في المملكة والعالم، حيث يعكس المنتدى التزام المملكة، بتحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيس، ومحرك فعّال في تنمية المجتمع، ووسيلة لتعزيز جودة الحياة، وصناعة المستقبل، وهو المنتدى الذي يحظى بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين في مجالات متنوعة.. وفي إطار ذلك لنتعرف على أبرز الشخصيات القيادية الملهمة المشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي في الرياض.
الأميرة هيفاء بنت محمد
الأميرة "هيفاء بنت محمد آل سعود" التي تشغل منصب نائب وزير السياحة بالمرتبة الممتازة، إحدى أبرز الشخصيات القيادية الملهمة المشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي في الرياض، والتي شاركت في جلسات منتدى الاستثمار الرياضي بجلسة حملت عنوان "من الرؤية إلى التنفيذ: التكامل الحكومي لتحقيق أهداف نمو الاستثمار في الرياضة"، بمشاركة نائب وزير الرياضة بدر القاضي، مساعد وزير الاستثمار إبراهيم المبارك، حيث كشفت خلال هذه الجلسة عن التأثير المتنامي للفعاليات الرياضية في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وتحقيق أثر اقتصادي ملموس، مشيرةً إلى الإقبال الكبير الذي شهدته المملكة عام 2018م حيث زار المملكة أكثر من 70 جنسية لحضور الفعاليات الرياضية، بينما تضاعف العدد الآن ليصل إلى أكثر من 160 جنسية تشارك في الأحداث الرياضية التي تُقيمها المملكة.
كشفت سموّ الأميرة هيفاء بنت محمد، في الجلسة الافتتاحية من #منتدى_الاستثمار_الرياضي، عن التأثير المتنامي للفعاليات الرياضية في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وتحقيق أثر اقتصادي ملموس. pic.twitter.com/gqCCvPR4t3
— منتدى الاستثمار الرياضي | SIF (@Saudispf) April 7, 2025
أضواء العريفي
"أضواء بنت عبدالرحمن العريفي" التي تشغل منصب مساعد الوزير لشؤون الرياضة، إحدى الأسماء البارزة واللامعة في تطوير الرياضة النسائية، والتي أكّدت خلال مشاركتها في الجلسة المنعقدة بعنوان "الرياضة النسائية: من الرؤية إلى التمكين" إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تمكين المرأة في ظل تحسين جودة الحياة بالمملكة من خلال الرياضة والسياحة والترفيه والصحة والثقافة واجتمعت في برنامج واحد يندرج تحت إستراتيجية الرياضة الوطنية، التي تشمل المشاركة والرياضات الرائدات للجنسين، مشيرة إلى أن نسبة مشاركة المجتمع في الرياضة تجاوزت الآن 48% في حين لم تتجاوز 30 % قبل الرؤية تحت مظلة اتحاد الرياضة للجميع، كما ناقشت العريفي التطور الملحوظ الذي تشهده المملكة في مجال الرياضة النسائية مؤخرًا، وأهمية استدامة هذا التقدم المتطور، وتناولت أبرز الفعاليات التي تحفز المرأة على المشاركة في المجال الرياضي وتطويرهن وتمكينهن في القطاع الخاص الرياضي في ظل دعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - ومتابعة سمو وزير الرياضة، لافته النظر إلى وصول أول المشاركات النسائية في الأولمبياد من المملكة، مشيرة إلى أن المرأة السعودية استطاعت الوصول إلى مراكز قيادية في مجال الرياضة والاتحادات في مختلف المنظومة الرياضية، وأن المرأة حصلت على التمكين في القطاع الرياضي في ظل سعيها الدائم نحو التميز وتحقيق الريادة الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة.
الدكتورة مزنة المرزوقي
الرياضة النسائية ركيزة في بناء قطاع رياضي شامل وفرصة استثمارية واعدة ضمن #رؤية_2030
— د. مزنه عبدالرحمن المرزوقي (@meznamarzooqi) April 9, 2025
سعدت بالمشاركة في جلسة “الرياضة النسائية: من الرؤية إلى التمكين” ضمن @Saudispf، حيث استعرضت جهود @LDI_SAUDI في تطوير برامج الرياضة النسائية، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك في استدامة هذا النمو. pic.twitter.com/xBsg9KA2rC
الدكتورة "مزنة المرزوقي" مدير عام معهد إعداد القادة، والذي يعد منظمة رائدة وممكنة للتعليم الرياضي في المملكة والتي تهدف إلى بناء وتطوير الإمكانيات والمهارات الرياضية للمحترفين الإداريين والقياديين في المجال الرياضي، والتي شاركت في الجلسة المنعقدة بعنوان "الرياضة النسائية: من الرؤية إلى التمكين" ضمن فعاليات النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)، حيث تطرقت خلال الجلسة إلى تعزيز القطاع الخاص في مجال الرياضات النسائية، مؤكدة الحرص على تمكين القطاع الخاص ليكون شريكًا من خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة عبر برامج مخططة واضحة للمساعدة في الاستثمار بالتعليم الرياضي، ومعرفة الطلب والعرض في السوق الرياضي، مبينة أن هناك آليات ومبادرات وجهودًا تبحث عن الحلول للتحديات التي تواجهها الرياضيات كالعادات الاجتماعية والمادية والثقافية خاصة أنها تحديات عالمية وليست وطنية فحسب، كما استعرضت جهود المعهد في تمكين المرأة عبر برامج تدريبية متخصصة، وتطوير القيادات النسائية بالشراكة مع جهات تعليمية محلية ودولية، وبالتعاون مع القطاع الخاص كشريك أساسي في دعم النمو وتحقيق استدامة الاستثمار في رياضة المرأة بما يتماشى مع رؤية 2030.
الدكتورة نوف النمير
تتولى الدكتورة "نوف النمير" منصب الأمين العام للجنة الوزارية للصحة في كل السياسات في المملكة العربية السعودية، وقد جاءت مشاركتها في منتدى الاستثمار الرياضي في جلسة بعنوان "الاستثمار الرياضي: بوابة لتعزيز جودة الحياة" وهي الجلسة التي سلطت الضوء على مشروعات البنى التحتية للمرافق الرياضية والفرص الاستثمارية فيها، حيث أشارت الدكتورة نوف النمير خلال مشاركتها في هذه الجلسة إلى أن الاستثمار الرياضي الاكثر تأثيرا في جودة الحياة بشكل شخصي هي معرفة الرياضة القريبة للشخص أولا، ورياضة المشي ورفع الوعي يعتبر مجزي على المدى الطويل، مؤكدة بأن الاستثمار في الرياضة ليست مجرد فرصة اقتصادية، إنها محرك أساسي للصحة ونوعية الحياة، ويتماشى إدماج السياسات الرياضية في الإطار الأوسع للصحة العامة تماما مع نهج سياسات الصحة في جميع المجالات، ومن خلال تعزيز التعاون بين قطاع الرياضة والنظم الصحية، يمكن تعزيز النشاط البدني والوقاية من الأمراض غير المعدية وتحسين رفاهية المجتمع.
البتول باروم
تتولى "البتول باروم" منصب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الأولمبية السعودية، وتضمنت مشاركتها في منتدى الاستثمار الرياضي المشاركة في جلسة بعنوان: "استقطاب ودعم المواهب الرياضية: إلى التميز العالمي"، والتي أشارت من خلالها إلى أن المملكة اليوم تستثمر في الرياضة لبناء أبطال يكونون سفراء لوطنهم داخل وخارج الملعب، والأكاديمية الأولمبية السعودية تُكمل المنظومة بدعم وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية، وغرس القيم الأولمبية في الجيل القادم، كما تسعى لبناء منظومة رياضية متكاملة تستهدف مختلف الفئات، من اللاعبين إلى الإدارات، عبر برامج تعليم أولمبي تُعنى بتطوير المهارات وصقل المعارف، وكذلك العمل على سد فجوة الكفاءات في القطاع الرياضي من خلال التأهيل والتمكين، والتركيز على مستقبل اللاعب بعد الاعتزال، وتوفير برامج للتحول الوظيفي، ويسعون لضمان سلامته نفسياً وجسدياً خارج الملعب، مؤكدة بأنهم يطمحون لأن تكون الأكاديمية مرجعاً في الدراسات الأولمبية على مستوى المنطقة، وأن يصدروا خبراتهم الوطنية للعالم، مستندين على كفاءات تتزايد سنوياً، وخبرات محلية قادرة على صناعة الفارق عالمياً.
