عدنان الكاتب محاور المشاهير في حوار مثير للجدل مع نجمة هوليوود الساحرة Blake Lively
حوار:عدنان الكاتب Adnan ALkateb
* ماذا جرى خلال اللقاء وخصوصا بعد اعتذارها عن الإجابة عن أسئلة حول حياتها الخاصة وزواجها من النجم Ryan Reynolds
* هل تغيرت عاداتها بعد الزواج؟ وبِمِ نصحتها والدتها بعد الزواج؟ وما هي أقصى أحلامها؟
* هل تتعطر فعلا بعطور الرجال؟ وما هي أسرار جمالها ورشاقتها؟
وماذا يخيفها؟ وماذا وجدنا داخل حقيبة يدها؟
* كيف ترى المرأة العربية؟ وماذا تقول عنها؟
لم تجر رياح لقائي مع نجمة هوليوود الساحرة "بليك لايفلي" Blake Lively كما اشتهيت وتوقعت وخططت، ولا كما تمنيت وتمنت الكثير أيضا من صديقاتي اللواتي ألححن علي عندما علمن أنني سألتقيها أن أسألها عن علاقتها بزوجها النجم "رايان رينولدز" Ryan Reynoldsالمحبوب جدا من قبل النساء، فقد فاجأتني باعتذارها عن الإجابة عن معظم الأسئلة التي كانت تدور في ذهني وأذهانهن، ولم أستطع أن ألومها على تمسكها بعدم الإجابة عن أي سؤال عن زوجها أو حياتها الزوجية أو حتى عن طريقة زواجها الذي كان بحد ذاته مفاجأة للجميع، فقد عاتبتني، واعتذرت بلطف بالغ عندما بادرتها بالسؤال عن زوجها قائلة: "ألم نتفق سابقا على عدم الحديث عن موضوع زوجي وطريقة زواجي" فقلت: "نعم لكني عدلت في عدد من الأسئلة التي أرسلتها لك سابقا بناء على طلب الكثير من صديقاتي المعجبات بك وبزوجك".. فردت علي بابتسامة الدلع وقالت: "يمكنك أن تسأل عن كل ما تريد، إلا عنه وعن علاقتي به".
التقيت سابقا هذه النجمة الساحرة في أغسطس/آب من عام 2012، وهو الشهر الذي سبق زواجها من رايان، حيث فاجآ وسائل الإعلام بزواجهما في احتفال صغير، ولم يكن أحد يتوقع أن هذين النجمين اللذين التقيا في العام 2011 في فيلم Green Lantern سيعودان بعد عام ليفاجئا العالم بزواجهما، علما أن رايان كان متزوجا في تلك الفترة من النجمة العالمية سكارليت جوهانسون، وأنهيا إجراءات طلاقهما في يوليو/تموز 2011 قبل شهرين من الذكرى الثالثة لزواجهما.
في الطابق الثاني من دبي مول وداخل القاعة الخاصة بكبار الزوار والمطلة على أعلى برج في العالم "برج خليفة" استقبلتي "بليك لايفلي" Blake Lively بابتسامتها العذبة وكلماتها الرقيقة، وقبل بدء الحوار قدمت لها عدد سبتمبر/أيلول من "هي" للعام 2012 الذي تتصدر غلافه، فأشادت به وهي تتصفحه، وتوقفت طويلا عند موضوعها. وقالت: "ليتني أقرأ العربية لأعرف ماذا كتبت عني".. وأضافت: "رائعة.. رائعة.. فعلا مجلة رائعة، وصلني سابقا الغلاف والموضوع عن طريق البريد الإلكتروني، لكني بكل صراحة لم أكن أتوقع أن أرى مجلة عربية بهذه الفخامة والطباعة، وبهذا الرقي".
استغللت اندماجها مع "هي" وانشغالها بتصفحها، لأعيد ترتيب أفكاري بعد اعتذارها عن الإجابة عن كل الأسئلة المتعلقة بزوجها وعلاقتهما وطريقة حياتهما ومستقبلهما.
ولم تترك لي فرصلة طويلة لأستجمع أفكاري، فقالت لي وكأنها تعلم ما يدور في ذهني: "يمكنك أن تسألني عن غوتشي، وكيف بدأت علاقتي معهم". فضحكت، وقلت لها: "تعلمين أنني سبق أن سألتك عن هذا الموضوع، لكن رغم ذلك حدثينا عن الجديد في علاقتكما".. فأجابت:
كنت في البداية من المعجبات بدار "غوتشي"، وبمديرتها الإبداعية "فريدا جيانيني" Frida Giannini، إذ تعرفت إلى الدار من أزيائها ومن تتبع عروضها عبر الإنترنت، كما حضرت بعض الفعاليات الخيرية الخاصة التي تقيمها فريدا، فالمعروف عنها اهتمامها بشكل كبير بالأعمال الخيرية، وهكذا تطورت علاقتنا الشخصية والعملية حتى باتت متينة جدا.
ماذا عن عطر Gucci Premierالذي تمثلينه منذ سنوات عدة، هل مازلت تستخدمينه؟ ولماذا لم تصدري عطرا باسمك على غرار الكثير من النجمات وفي مقدمتهن جنيفر لوبيز وبيونسيه؟
بالتأكيد ما زلت أستخدمه، لكني قبل اكتشاف هذا العطر كنت دائما أمزج عطورا عدة معا، وسأعترف لك بسر: "إنني أحب عطور الرجال".. أحب العطور النسائية، وأحب في الوقت نفسه تلك الرائحة الرجالية التي غالبا ما نجدها في العطور، لذا فإنني أفضل استخدام عطرين معا رجالي ونسائي، وربما هذا هو سبب عدم وجود عطر باسمي، فمن الصعب إيجاد التركيبة المناسبة التي تدمج العطرين معا حتى الآن، وسأعترف لك أيضا بأنني أصبحت الآن مثل والدتي أملك تلك الموهبة والقدرة الغريبة على تمييز عطر ما وتحديده، وخلق تماثل أو تطابق معه أو تطابق بينه وبين أي شخص ما أحبه.
لننتقل الآن للحديث عن المرأة العربية، هل سبق لك أن قابلت نساء عربيات، أو سمعت الكثير عنهن قبل مجيئك إلى هنا؟
لم تكن لدي فرصة للتجول ورؤية النساء هنا، ولكن كنت قد رأيت المرأة العربية في مدينة نيويورك وحولها، وكنت ألاحظ كم هن رائعات وبارعات في طريقة تعبيرهن عن أنفسهن من خلال طريقة ماكياجهن والطريقة التي يبرزن بها جمال عيونهن، أو من خلال ارتداء مجوهرات جميلة، أو حقائب اليد التي يحملنها، إنه لمن الجميل دوما مشاهدة الطريقة التي يعبرن بها عنى أنفسهن بأسلوب جميل، فهن يجتمعن ويتحدن في أسلوب إطلالاتهن.
حدثينا عن يومك المعتاد، وهل تغيرت عاداتك بعد الزواج؟ وكيف بت تبدئين يومك؟
تبتسم وتتهرب من الحديث مرة أخرى، وتقول: لن تستطيع أن تستدرجني للحديث عن حياتي بعد الزواج، ولكن سأجاريك، وأعترف بأنه ليس لدي يوم معتاد .. الأيام بالنسبة لي مختلفة، فبالأمس كنت مع عائلتي أطبخ وآكل وأعتني بأبناء إخوتي وأخواتي، وها أنذا اليوم هنا أسعى للعمل والراحة في دبي .. معظم أيامي جهد وعمل، وكلما ازداد العمل، شعرت بالتعب والإرهاق، وتأثرت حياتي الشخصية، وأستطرد لأعترف لك بالقليل، فأنا حتى بعد الزواج مازلت في الصباح الباكر أول ما أقوم به ملاعبة كلابي، لدي الكثير من الكلاب اللطيفة.
وماذا عن عنايتك بجمالك وصحتك ورشاقتك؟ هل ستعترفين لنا بسر ما؟
أعترف بأنني بدأت أهتم كثيرا ببشرتي من خلال وضع المرطب بشكل يومي، وهو ما كنت أعتبره غير مهم عندما كنت أصغر سنا، بل لم أكن أستخدمه قط من قبل. كما أعترف بأننا في كاليفورنيا نعشق اكتساب البشرة السمراء، وهي موضة سائدة، ولذلك أتبع طرقا عدة لاكتساب السمرة واللون البرونزي، بما فيها استخدام مستحضرات تكسبني اللون الأسمر، وخصوصا على الوجه لبضعة أيام. أما بخصوص رشاقتي، فأنا أحافظ عليها من خلال ركوب الدراجة، والفروسية، ويا ليتني أستطيع العودة لأيام المرحلة الثانوية، حيث كنت أمارس الرقص الذي يمنحني الرشاقة والكثير من السعادة.
لو فتحنا حقيبة يدك الآن، ماذا سنجد بداخلها؟
لم تتردد لحظة واحدة، فتناولت حقيبتها وفتحتها، وقالت لي: انظر، لن تجد فيها إلا الكثير جدا من مختلف أنواع الشوكولاته وهاتفي النقال.
ما أكثر ما يخيفك في الحياة؟
الأفاعي، واستطرت، وهي تسألني: ألا تخيفك الأفاعي؟ فأجبتها وأنا أضحك: طبعا تخيفني، لكن في بلادنا يأمنون للأفاعي أكثر من العقارب، وبدأت أشرح لها عن المثل الذي يقول: "جنب العقرب لا تقرب، وعند الأفعى افرش ونام".
بِمَ نصحتك والدتك بعد الزواج؟
النصيحة التي قدمتها لي بعد الزواج هي نفسها النصيحة التي تنصحني بها دوما: "السعادة هي النجاح"، سواء كان الأمر يتعلق بحياتنا العملية أو حياتنا الشخصية، النجاح الحقيقي يتجلى حيث نشعر بالسعادة أكثر.
أخيرا، ما هو أقصى أحلامك؟
أنا من أسرة كبيرة ومترابطة جدا، كنا ومازلنا كذلك حتى الآن، وأفضل أصدقائي هم إخوتي، لذلك حلمي أن تكون لدي أسرة رائعة تماما مثل الأسرة التي تربيت فيها.
صفحة عدنان الكاتب على الفيسبوك: facebook.com/AdnanAlKateb55
تابعوا الحوار كاملا مع مجموعة من الصور في عدد مجلة هي 240 لشهر فبراير 2014