لهيب الشموع يتراقص فرحاً في زفافك
إعداد: نبال الجندي
إن أجمل مصدر للإنارة في حفلات الأعراس الخارجية الليلية، إلى جانب ضوء القمر، هو ضوء الشموع التي لطالما دلَّت على السكينة والرومانسية الحالمة. كما أن الشموع تحوّل صالة العرس إلى بقعة ضوء رقيقة تجمع المدعوين في ما يشبه عشاء جماعي على ضوء الشموع احتفالاً بالحب الذي جمع قلبي العروسين.
ويبعث صوت الأهازيج وحركة الرقص تلك الطاقة الإيجابية التي تحرك ألسنة اللهب القصيرة، وتجعلها تراقص الهواء من حولها. إنه مشهد جميل ودافئ لا نحب أن يخلو منه أي حفل زفاف. ومن هنا، نقترح عليك إضافة الشموع على مدخل المكان، إلى طاولات المدعوين وحول باقة طاولة العرس التي تتوسطها، على طاولة العروسين، في الأروقة، في الحمامات وعلى مأدبة الطعام buffet إن لم يكن العشاء جلوساً أو seated dinner.
وما يجب مراعاته هو عدم ازدحام المكان بالشموع أو استعمالها بشكل مبالغ فيه، وبالأخص عند امتلاء المكان بالورود التزيينية. كما ينبغي استعمال اطوال مختلفة من الشموع، أن لا تكون الشموع كلها ضخمة ومرتفعة بالأخص على الطاولات الامامية للمدعوين، أن تكون الشموع موحّدة الألوان، أن تكون بعيدة عن الممرات بالقدر الكافي الذي يسمح المرور اليسير. أما إذا كان هناك أطفال مدعوين إلى حفل الزفاف، فينبغي تنبيه الاهل من قبل منسق الحفل أو معاونيه لاجتناب حوادث الحريق التي قد يتعرض لها الأطفال.
كما يمكنك التفنن بأشكال الشموع (دائرية، مستطيلة، لولبية، مربعة...) وألوانها كما ويمكنك إضافة البريق عبر اختيار الشموع المطرزة بشرائط لماعة أو تلك المرصعة باحجار الكريستال. ولا ننسى أهمية الشمعدان الذي يمكنه أن يكون مبتكراً بحيث يجعل الشمعة العادية تنطق بأجمل المعاني.
والآن ندعوك أيتها العروس السعيدة للاسترخاء والتأمل في بعض أنواع شموع الزفاف كي تختاري منها ما يعجبك.