ما نعرفه حتى الآن عن استعدادات ميغان ماركل لولادة الطفل الملكي القادم
ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس سبق لها وأن تحدثت عن الأمومة في إحدى المناسبات، ووصفتها بأنها "واحدة من أمنيات حياتها"، في حين سبق وأن تحدث الأمير هاري (Prince Harry) في مناسبات عديدة عن حبه للأطفال ورغبته في الإنجاب، والآن تفصل الزوجين أسابيع قليلة على تحقيق أمنيتهما بأن يصبحا والدين للمرة الأولى.
واحتفالا بهذه المناسبة دعونا نستعرض معا ما نعرفه حتى الآن عن الاستعدادات التي تجري حاليا لولادة ميغان للطفل الملكي الجديد:
الإعلان عن أنباء الحمل:
طبقا للتقاليد الملكية، فإن الإعلان عن أنباء الحمل لا يحدث إلا بعد مرور 12 أسبوع على الأقل من الحمل، ولقد قام الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بإعلام أفراد عائلتيهما بأنباء الحمل في يوم حفل زفاف الأميرة يوجين في شهر أكتوبر في العام الماضي، قبل أن يتم الإعلان رسميا عن أنباء الحمل بعدها بأيام قليلة وتحديدا في اليوم الأول من جولة الزوجين الملكيين في دول الكومنولث والتي قاما خلالها زيارة أستراليا، نيوزيلندا، تونغا.
الموعد المتوقع لولادة الطفل:
عندما أعلن قصر كنسينغتون رسميا عن أنباء حمل دوقة ساسيكس زوجة الأمير هاري في طفلهما الأول، ذكر أن الموعد المتوقع لولادة الطفل سيكون في ربيع عام 2019 دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى بخصوص هذا الشأن، إلا أن ميغان كشفت في وقت سابق من هذا العام خلال إحدى مهماتها الرسمية وبشكل عابر عن مرحلة حملها الحالية وعلى وجه التحديد، ومن خلال ذلك تم الكشف عن أن الموعد المتوقع لولادة ميغان ماركل لطفلها الأول سيكون في أواخر شهر إبريل أو أوائل شهر مايو في هذا العام.
الطفل الملكي القادم صبي أم فتاة:
طبقا للتقاليد الملكية فإن والدي الطفل الملكي لا يسمح لهما بأن يعرفا جنس مولودهما القادم قبل ولادته، وهو ما أكده الأمير هاري ضمنيا خلال حديثه عن طفله القادم خلال جولته الرسمية في الكومنولث في العام الماضي عندما قال إنه يتمنى أن يكون مولوده الأول فتاة.
أين سيولد الطفل الملكي الجديد:
حتى الآن لا توجد معلومات مؤكدة عن المكان الذي اختاره دوق ودوقة ساسيكس ليكون مكان ولادة طفلهما الأول، إلا أن تقارير جديدة تحدثت عن اختيار الزوجين لجناح ليندو في مستشفى سانت ماري في لندن والمفضل لدى العائلة المالكة البريطانية منذ سبعينيات القرن الماضي، ليكون مكان ولادة طفلهما القادم، إلا أن تقارير أخرى رجحت اختيار الزوجين لمستشفى Frimley Park Hospital التي تبعد مسافة 15 ميل تقريبا عن قلعة وندسور، لكونها أقرب من مقر إقامتهما الحالي وهو منزل Frogmore Cottage في وندسور والذي انتقل إليه الزوجين رسميا في يوم الخميس في الأسبوع الماضي.
تواجد الأمير هاري في غرفة الولادة:
طبقا للتقاليد المالكية، فإن والد الطفل لا يسمح له بالتواجد في غرفة ولادة الطفل، وهو تقليد متعارف عليه لدى الأسر والعائلات البريطانية النبيلة بشكل عام، وليس العائلة المالكة البريطانية فقط، إلا أن الآباء الملكيين أصبح يسمح لهم بالتواجد في غرفة الولادة منذ مولد الأمير تشارلز (Prince Charles) ولي عهد بريطانيا حالي في عام 1948، ولقد حضر الأمير وليام (Prince William) ولادة أطفاله الثلاثة في جناح ليندو ويتوقع أن يقوم الأمير هاري أيضا بالتواجد في غرفة الولادة لحظة ولادة طفله الأول.
الملكة هي أول من يتم إعلامها بنبأ مولد الطفل الملكي الجديد:
طبقا للتقاليد الملكية فإن ملكة بريطانيا هي أول من يتم إعلامها بنبأ مولد الطفل الملكي الجديد، وذلك من خلال اتصال هاتفي من هاتف مؤمن من داخل المستشفى، يقوم من خلاله والد الطفل بإعلام الملكة بنبأ ولادة الطفل الملكي الجديد، وبعدها غالبا ما يقوم بعدها بالاتصال هاتفيا ببقية أفراد العائلة لإعلامهم بالنبأ السعيد وهو ما قام به الأمير وليام بعد ولادة أطفاله الثلاثة.
الإعلان رسميا عن مولد الطفل الملكي:
ويتم من خلال بيان رسمي يصدر عن القصر أو المنزل الملكي الذي ينتمي له الطفل مصحوبا بإعلان رسمي مكتوب ينشر على بوابات قصر باكنغهام وهو إعلام رسمي موقع من قبل أفراد الفريق الطبي الذي أشرف على عملية الولادة.
أول ظهور للطفل الملكي الجديد:
أول ظهور للطفل الملكي الجديد يكون بصحبة والديه أمام المستشفى أو المركز الطبي الذي ولد فيه الطفل الملكي وبعدها يقوم بظهوره الرسمي الأول في مراسم تعميده والتي غالبا ما تقام بعد ثلاثة أشهر من مولد الطفل الملكي.